نقص فيتامين د يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي يمكن أن يصاب بها البالغين وكبار السن.
فقد أثبتت الدراسات بأن معظم المصابين بنقص فيتامين د، تعرضوا للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، من بينها:
الإصابة بالذبحة الصدرية.
الإصابة باحتشاء عضلة القلب.
الإصابة بالسكتة الدماغية.
والإصابة بقصور الشريان التاجي.
كساح الأطفال
هذا المرض يصاب به الأطفال، فهو يكون على هيئة أنماط نمو ليست صحيحة، بالإضافة إلى حدوث ضعف في العضلات.
إلى جانب الشعور بألم في العظام، وإصابة الطفل بتشوهات في المفاصل.
وعلى الرغم من أن هذا المرض يعتبر من الأمراض النادرة إلا أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د يمكن أن يصابون به وبضعف والتهاب العضلات والشعور بألم فيها.
كما أن نقص فيتامين د قد يؤدي إلى إزالة المعادن من عظام الأطفال فيتم الإصابة بلين العظام وتشوهها مع مرور الوقت.
مما يؤدي إلى حدوث تأخر في نمو العظام، بالإضافة إلى حدوث تضخم مشاش العظام الطويلة، وحدوث تشوهات في الساق.
سرطان القولون
مستقبلات فيتامين د تحتوي على توزيع كبير للأنسجة.
من بينها أنسجة المستقيم والقولون، حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أن نقص معدل فيتامين د الطبيعي في الجسم.
يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأنواع معينة من السرطانات أهمهم سرطان القولون.
تلين العظام
نقص فيتامين د قد يؤدي إلى حدوث آلام شديدة في العظام يكون على هيئة الشعور بخفقان بأسفل الظهر.
بالإضافة إلى حدوث خفقان في عظام الحوض، والأطراف السفلية.
كما أنه يزيد من خطر الإصابة بتكسر العظام عند النساء بصفة خاصة، وعند كبار السن بصفة عامة.
قلة الوظائف الإدراكية
من أبرز الأعراض الخطيرة التي تدل على نقصان فيتامين د بالجسم، هو حدوث انخفاض في الوظائف الإدراكية.
من بينها النسيان بشكل مستمر ومتكرر الذي يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر.
بالإضافة إلى عدم التمكن من التركيز أو أداء الأنشطة العقلية.
إلى جانب إصابة الشخص بنسبة هائلة من الاكتئاب الذي يؤدي إلى العديد من الآثار الخطيرة والتي تتمثل في الانتحار.
هل نقص فيتامين د يسبب الدوخة
هذا السؤال يبحث عن إجابته العديد من الأشخاص، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إذا كان فيتامين د يؤدي إلى الدوخة أم لا:
نقص فيتامين د يرتبط مع ظهور الكثير من الأعراض من بينهم الدوخة والصداع.
حيث أثبتت إحدى الدراسات التي تم نشرها سنة 2009 ميلادياً بأن نقص فيتامين د يمكن أن يرتبط بالإحساس بالصداع.
وأشارت نتائج الدراسة بأن استهلاك مكملات فيتامين د تخفف من الإصابة بالصداع عند المصابون بنقص فيتامين د.
كما أن نقص فيتامين د يرتبط بخطر الإصابة بدوار الوضعة الانتيابي الحميد.
وهو يكون عبارة عن الشعور الداخلي بالدوار أو الإحساس بأن جزء الرأس الداخلي يدور.
كما أن هذه المشكلة يمكن أن تؤدي إلى حدوث نوبات بسيطة من الدوخة شدتها تتراوح من الخفيفة للشديدة.
يتم تعويض نقص فيتامين د من خلال القيام بتناول سمك السلمون، واللبن الطازج، والبيض، وسمك التونة، والسردين، وزيت كبد الحوت، جبنة كامامبير الفرنسية، والزبدة.
كم تكون نسبة فيتامين د الطبيعي؟
الكمية اليومية المناسبة لفيتامين د تكون حوالي أربعمائة وحدة دولية للأطفال حتى يصلون لسن الثانية عشر، وستة آلاف وحدة دولية لمن يتراوح سنهم من سنة حتى سبعون سنة، وسبعمائة وحدة دولية للأفراد الذين يتخطى سنهم السبعين عام.