تعني نسبة فيتامين د 13 أنه ناقص وتعتبر غير كافية للصحة العانة والعظام لأنها أقل من المستوى الطبيعي.
حيث يعتبر من الضروري الحصول على نسبة أكبر من الفيتامين من أجل منع المخاطر التي قد تؤدي إلى هشاشة العظام عند البالغين والإصابة بالكساح عند الأطفال.
حيث تشير نسبة 12 نانو جرام/ مل من فيتامين د إلى النقص الحاد في مستوى الفيتامين في الجسم وهو يرتبط بالمخاطر التي تؤدي إلى الكساح عند الأطفال وهشاشة العظام عند البالغين.
نسبة أقل من 20 نانو جرام/ مل من فيتامين د تعتبر أقل من المستوى الطبيعي اللازم حيث تعني بأنها غير كافية لصحة العظام والصحة العامة.
نسبة أكثر من 20 نانو جرام/ مل من فيتامين د تعتبر هي النسبة القياسية والتي تتناسب تماما مع صحة العظام والصحة العامة.
بينما إذا كانت النسبة أكثر من 50 نانو جرام/ مل فبذلك تكون هي أكثر من النسبة الطبيعية وبالتالي يمكن لها أن تتسبب في بعض الأضرار المحتمل حدوثها.
ما هي نسبة فيتامين د الطبيعية
أشارت جمعية الغدد الصماء إلى نسبة التركيز الطبيعية من فيتامين د في الدم وهي كما يلي:
بالنسبة للأشخاص الأصحاء فإن النسبة الطبيعية لهم من فيتامين د من 30 إلى 50 نانو جرام/ مل.
لهذا للحصول على أقصى استفادة من تأثير فيتامين د على الكالسيوم والعضلات والعظام ينبغي أن تكون نسبة فيتامين د أكث، من 30 نانو جرام/ مل.
العوامل التي تقلل نسبة فيتامين د 13
توجد بعض العوامل التي تساعد على خفض مستوى فيتامين د في الدم ومنها الآتي:
عدم تناول فيتامين د في نظامك الغذائي.
عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كاف.
التقدم في العمر يؤدي إلى انخفاض قدرة الجلد على تصنيع فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.
العيش في المناخ البارد الأشخاص الذين يعيشون فوق خط عرض 37° شمالا لا يمكنهم تصنيع فيتامين د على مدار العام.
الحمل والرضاعة.
وجود حالات طبية مثل التليف الكيسي وداء كرون والاضطرابات الهضمية وأمراض الكبد والكلى وغير ذلك من الحالات المرضية التي ربما تتداخل مع امتصاص فيتامين د.
السمنة لأن كميات الدهون الكبيرة تعيق امتصاص الفيتامين.
مخاطر نقص فيتامين د
فيتامين د من أبرز الفيتامينات الحيوية التي لها دور هام في الحفاظ على صحة المناعة والعظام حيث تساهم في الوقاية من الأمراض السرطانية أو داء السكري من النوع والتصلب المتعدد وأمراض القلب كما يتسبب نقص فيتامين د مجموعة من المخاطر الصحية من بينها:
الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
الخمول والكسل.
تأخر شفاء الجروح.
ضعف وهشاشة العظام.
آلام الظهر والساق والعظام..
الكساح لدى الأطفال.
ضعف الجهاز المناعي وكثرة التعرض للمرض والعدوى.
التقلبات المزاجية الحادة.
القلق الاكتئاب.
ألم وضعف العضلات.
تساقط الشعر.
لذلك ينبغي الخصول على كمية كافية من فيتامين د من المدخول اليومي من أجل تجنب نقص الفيتامين كنا يجب علاج النقص في حالة ظهوره فورا لتجنب المزيد من المخاطر.
علاج نقص مستويات فيتامين د
ينبغي اتباع الآتي لعلاج نقص فيتامين د وتحسين نسبة الفيتامين في الجسم:
الحرص على استهلاك معدل مناسب من الأطعمة المدعومة بفيتامين د مثل الرنجة والسلمون والتونة المعلبة وصفار البيض والأطعمة المدعومة مثل حبوب الإفطار واللبن.
احصل ما بين 10 إلى 30 دقيقة من أشعة الشمس منتصف النهار معظم الأيام أو مرتين في الأسبوع على أقل تقدير دون استخدام واقي للشمس.
تناول المكملات الغذائية من فيتامين د ويكون ذلك معتمد على مستوى نقص الفيتامين لديك فإن كانت النسبة لديك 13 ستكون في احتياج إلى تناول 5.000 وحدة دولية في اليوم لعدة شهور.
لعدم تعرض الجسم لنقص فيتامين د ينبغي أن يحافظ الفرد على مستوى الفيتامين في الدم من 20 إلى 50 نانو جرام/ مل ينبغي الحفاظ على الاحتياجات الواردة أدناه:
الأطفال من 0 إلى 12 شهر: يحتاجون للحصول على 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميا.
من عمر عام إلى 70 عام: احتياجاته اليومية هي 600 وحدة دولية لكل من الإناث والذكور بما في ذلك النساء المرضع والحوامل.
بينما لمن هم فوق سن 70 عام: يحتاجون إلى 800 وحدة دولية من فيتامين د يوميا.
كيفية الوقاية من نقص فيتامين د
في العادة الوقاية من الإصابة بالمرض هي أفضل مت العلاج لهذا ينبغي تجنب نقص الفيتامين ينبغي الحصول على احتياجاته اليومية من خلال الآتي:
التعرض إلى أشعة الشمس بوقت كاف.
تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين د أو تناول مكملات غذائية.
علما بأنه ينبغي تناول المكملات بشكل طبيعي وعدم تناول أكثر من الكمية الموصي بها.
تجنب تناول جرعات عالية من الفيتامين التي تؤدي إلى أضرار وخيمة.
أفضل مصدر للحصول على فيتامين د
تعتبر الشمس هي أفضل مصدر طبيعي أساسي من أجل الحصول على فيتامين د وهو ما يلبي غالبية احتياجات الناس في العالم او بعض الاحتياجات عبر التعرض إلى أشعة الشمس.
تخترق أشعة الشمس الفوق بنفسجية جلد الجسم المكشوف حيث يحول 7 ديهيدرو كوليسترول إلى فيتامين د.
كما يوجد بعض العوامل المؤثرة على استجابة الفرد ومدة تعرضه لأشعة الشمس ظن خلال الحفاظ على مستوى فيتامين د في الجسم.
يحتاج الغالبية العظمى من الأفراد إلى ما بين 5 إلى 30 دقيقة من التعرض إلى أشعة الشمس وبالأخص في الوقت ما بين الساعة 10 صباحا إلى 4 مساء.
يتم التعرض لأشعة الشمس إما بشكل يومي أو مرتين أسبوعيا على الأقل للذراعين والوجه والساقين واليدين دوز استخدام الواقي الشمسي.
مما ينتج عن ذلك التعرض إنتاج نسبة كافية من فيتامين د في الجسم.
احتياطات عند تناول مكملات فيتامين د
توجد بعض الاحتياطات التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند تناول المكملات الغذائية من فيتامين د ومنها الآتي:
تجنب تناول مكملات فيتامين د دون تشخيص وقياس مستوى الفيتامين في الدم.
لا تتناول مكملات فيتامين د من تلقاء نفسك.
يختلف احتياجك من جرعة فيتامين د وفقا لمستوى الفيتامين لديك.
قم باختبار فيتامين د بعد العلاج بـ3 أشهر حتى تتحقق من النتائج.
توقف عن تناول مكملات فيتامين د بعد الوصول إلى نسبة ما بين 30 إلى 50 نانو جرام/ مل واحصل فقط على الجرعات اليومية.
ليس هناك مشكلة من تناول المكملات الغذائية لفيتامين د التي بها احتياجاتك اليومية أو أقل من 600 وحدة دولية دون اللجوء إلى وصفة طبية.
أسئلة أخرى قد تهمك
هل نسبة فيتامين د عندي 13؟
لا وبالتالي اتفق الأطباء على أن 12.5 نانو جرام من فيتامين د هي نسبة طبيعية حيث بين مجلس فيتامين د أن النسبة الطبيعية تتراوح ما بين 40 إلى 80 نانو جرام/ مل وان ما دوز 20 نانو جرام يكون نقص في مستوى الفيتامين.
كم نسبة فيتامين د الطبيعية عند النساء؟
تكون نسبة فيتامين د الطبيعية عند النساء والرجال عندما تكون نتيجة الاختبار من 20 نانوجرام/ مل إلى 50 نانوجرام/ مل
متى يكون نقص فيتامين د حاد؟
هناد 3 مصادر للحصول على فيتامين د وهم أشعة الشمس والمكملات الغذائية والأغذية وعدم الحصول على كمية كافية من الفيتامين يؤدي إلى نقص حاد فيه.