تعتبر الشفرتين أحد الأعضاء المهمة في العلاقة الحميمية وتساهم شكلها ومظهرها في إثارة رغبات الرجل وتسهيل الإيلاج ، إذ تمتلك الإناث شفرات تختلف عن بعضها البعض كما يؤثر الحمل والزواج على مظهرهم الداخلي والخارجي ، ومن الممكن أن تكون الشفرات كبيرة في الحجم أو تكون صغيرة في الحجم ، ولكن بالطبع لها تأثير مباشر في الجنس ، وإليكم التفاصيل عبر مجلة البرونزية ، فتابعونا.
محتويات المقال
أيهما أفضل الشفرات الكبيرة أم الصغيرة
في الغالب تعتبر الشفرة الكبيرة أفضل من الشفرات الصغيرة عند الرجال أثناء ممارسة العلاقة الحميمية لاسيما حين تكون ممتلئة لدورها في تسهيل الجماع في عملية الإيلاج وإدخال العضو الذكري في المهبل ، وبالتالي تساهم في تسريع إشباع الرغبات الجنسية في الوصول لمرحلة الذروة.
في المقابل تعتبر الشفرات الصغيرة هي الأفضل عند بعض الرجال لأنها تعطيهم شعوراً بالرجولة والقوة والتفاخر ، ولكن يتفق الرجال أن الأهم من حجم الشفرات العناية بنظافتها للوقاية من البكتريا والفيروسيات وانتقال العدوى أثناء ممارسة الجماع.
يتم الوضع في الحسبان أن تختلف آراء الرجال في حجم الشفرات الأنسب لهم في ممارسة الجنس والذي يسمح لهم بالاستمتاع في العلاقة والوصول إلى مرحلة النشوة ، ولكن ينبغي على الطرفين في العلاقة فهم متطلبات بعضهم البعض للوصول معاً لمرحلة الرضا والاكتفاء في الجنس.
هل يكره الرجل الشفرات الطويلة أو الكبيرة
لا يكره الرجل الشفرات الطويلة أو الكبيرة لأنها تساهم بدور كبير في تسهيل الإيلاج وإدخال العضو الذكري إلى المهبل ، لقد أشار أغلبية الرجال في مجموعات خاصة بينهم على شبكة الأنترنت أن الشفرات الطويلة أو الكبيرة هي الأفضل مقارنة بغيرها ، وتساهم في جعل الجماع أسهل ، ولكن الأهم العناية بنظافة منطقة الشفرتين.
تعتبر الشفرات الطويلة أو الكبيرة الأفضل في ممارسة العلاقة الحميمية وتمنح الشعور بالارتياح في الأوضاع التي تسمح بممارسة الإيلاج ، ولاسيما مع الشهوات المرتفعة لأنها تسمح بإدخال العضو الذكري للمهبل والحصول على الوضعية ليكون ذلك جنب إلى جنباً مع الجنس الفموي وتقبيل الشفاه .
وبالطبع ذلك يعطي للجسم المزيد من الإشارات التي تصل للدماغ وتعطي شعوراً بالسعادة والرضا ، كما أنها تساعد الرجل في تسريع إدخال المرأة في المرحلة التي تكون فيها على أكمل استعداد للانغماس في الجنس معه حتى يحدث إشباع كامل في العلاقة لكلا من الطرفين.
أهمية الشفرتين لدى الرجال في ممارسة الجنس
أن شكل الشفرتين لهم أهمية بالغة عند الرجال في ممارسة الجنس لأنه أهم الأعضاء في العلاقة الحميمية ومن الأعضاء التي تثير رغبات الجنس وتعطي اكتفاء للشهوة التي يشعر بها الرجل ويسعى لتفريغها في العلاقة ، ودائماً قبل أن يبدأ في الإيلاج يهتم بالملاطفة والمداعبة في الشفرتين ومنطقة المهبل لإثار الغرائز عنده وعند المرأة ، لأنها منطقة تمتلك نهايات عصبية تعطي إشارة للدماغ بالمتعة والسعادة ، وهو ما يزيد من الدخول والانغماس في الجنس أكثر وأكثر.
تجربتي في الشفرتين أثناء العلاقة الحميمية
في مجموعات الرجال على شبكة الإنترنت اختلف آراء الرجال في أنواع الشفرات التي يفضلونها في العلاقة الحميمية ، ولكن يتفقون على أهمية العناية بمنطقة المهبل لتنظيفه من الفيروسيات والبكتريا بهدف الوقاية من انتقال العدوى أثناء الجنس.
التجربة الأولى مع الشفرة الطويلة
تجربتي في الشفرتين أثناء العلاقة الحميمية كانت مع الشفرة الطويلة عند زوجتي ، إذ أرى أنها أفضل أنواع الشفرات خاصة أنها تمتاز بالامتلاء والنعومة والنظافة ، وذلك يساعدني كثيراً في المداعبة وإثارة الغرائز ثم ممارسة الإيلاج بشكل أسهل وأسرع ، ويساعد على تطويل مدة العضو الذكري في المهبل مما يعطي سعادة في الجماع ، بل أن في نفس اللحظة أشعر كما أن الزوجة لديها رغبة في الانغماس في الجنس حتى أشبع رغباتي منها وحتى تشبع هي رغباتها مني ، ونصل معاً لقمة النشوة في العلاقة.
التجربة الثانية مع الشفرة الصغيرة
تجربتي مع الشفرتين أثناء العلاقة الحميمية كانت مع الشفرة الصغيرة ، إذ استمع من خلالها بممارسة الجماع وأشعر بقوتي داخل المهبل وانغماس القضيب في المهبل لفترة طويلة ، وكثيراً ما تساعدني تلك الشفرة في اختيار الأوضاع المريحة سواء لي أو لزوجتي من أجل المشاركة في الجمع بين الإيلاج مع ممارسة الجنس الفموي والاستماع بإدخال العضو الذكري في المهبل وتقبل الشفاة مما يسرع في الاكتفاء من الجنس ويقلل من مدة فترات الجماع ، وبالتأكيد أنها تجربة رائعة لاسيما معي لتفريغ قوة وارتفاع شهوتي الجنسية والشعور بالنشوة والسعادة والرضا.
تغييرات في شكل الشفرات بسبب الجنس
يوضح الأطباء أن المهبل يشهد مجموعة من التغييرات الفسيولوجية بعد الزواج نتيجة لممارسة الجنس مراراً وتكراراً ، إذ يبدأ هذا التغير من اللحظة التي يشهد في فض غشاء البكارة نتيجة لإدخال العضو الذكري في المهبل ، وبالتالي يختلف شكل المهبل عند البكر مقارنة بالمتزوجة.
بعد الزواج ونتيجة لفض غشاء البكارة وتحت تأثير دخول القضيب إلى المهبل يصبح المهبل أكبر من حيث الحجم ويميل للامتلاء إلى حد ما ، وقد يعود إلى حجمه الطبيعي بفعل مرونة عضلات المهبل وقدرتها على التمدد ، إذ أن المهبل عضو قابل للتغير من حين لأخر ، ولكن ينبغي على المرأة أن تهتم بتنظيف المهبل بعد العلاقة الحميمية لتنظيف المنطقة التناسلية من البكتريا والفيروسيات.
في حالة الولادة الطبيعية تتأثر شكل الشفرتين لتصبح أكثر اتساعاً ، ولكنها مشكلة تسبب الانزعاج في ممارسة الجماع بين الطرفين لاسيما عند الرجال لأنها تقلل من قدرتهم على التحكم في إدخال العضو الذكري إلى المهبل ، وقد يحتاج المهبل لستة أشهر بعد الولادة للعودة إلى وضعه الطبيعي ، أو يتطلب الاستعانة بالتدخلات الطبية في حالة أن تسبب انزعاج في العلاقة الحميمية.
كيفية الاهتمام والعناية بمنطقة الشفرتين
الاهتمام والعناية بمنطقة الشفرتين له أهمية بالغة في جذب الرجل في ممارسة الجماع ويساهم في الوقاية من انتقال البكتريا والفيروسيات بين الطرفين ، وبالتالي يقي من العدوى ، إذ يهتم الرجال بتنظيف الشفرتين أكثر من حجمهم ومظهرهم.
ينصح بتنظيف المهبل بواسطة الماء الفاتر الدافئ ، ولا يتم استعمال الغسول الكيميائي لاحتوائه على مواد تهيج المهبل وتؤثر على التوازن البكتري.
الحرص على تنظيف المهبل بانتظام لاسيما في فترات الدورة الشهرية من خلال تغير الفوطة الصحية وغسل المهبل بالماء الفاتر.
مراعاة تنظيف منطقة العانة من الشعيرات النامية والحفاظ على أن تكون المنطقة التناسلية جافة.
الحرص على تغيير الملابس الداخلية بشكل يومي مع مراعاة أن تكون مصنوعة من القطن للمساعدة على التهوية وامتصاص العرق والتقليل من التهيج.
مراعاة استعمال الفوطة الصحية أثناء الدورة الشهرية والإفرازات المهبلية وليس السدادة القطنية لأنها بيئة لانتشار البكتريا وترفع من خطر الإصابة بالعدوى.
أسئلة شائعة
هل من الطبيعي وجود شفرة أكبر من الأخرى؟
نعم أن من الطبيعي وجود شفرة أكبر من الأخرى ، إذ أن أغلبية الإناث يمتلكون شفرات غير متناسقة من حيث الحجم ، وبالتالي لا تكون مشكلة تستدعي القلق.
هل كبر حجم الشفرتين يعتبر أمر طبيعي؟
نعم أن كبر حجم الشفرتين أمر طبيعي ، لأن حجم وشكل الشفرات يختلف من امرأة لأخرى ، ويتأثر ببعض العوامل مثل التغير الهرموني وتدفق الدم للمنطقة التناسلية بسب الحمل أو الجنس.
