أن الشعور الداخلي للرجل بأنه يمتلك طول القضيب يتناسب مع متطلبات المرأة ينعكس على حالته النفسية وحالته الجنسية بشكل يجعله في أعلى مستويات القوة في العلاقة الحميمية ، والعكس صحيح أن الرجال عندما يعتقدون أن لديهم قضيب أصغر من الحجم الطبيعي يتولد لديهم مشاعر الاضطراب والقلق وأحياناً الخوف من الدخول علاقة جنسية بسبب مشاعر الخجل تجاه الطرف الأخر ، ولقد تطرق الأطباء والنتائج الطبية لنظرة المرأة في حجم القضيب ، وإليكم التفاصيل عبر مجلة البرونزية ، فتابعونا.
محتويات المقال
كم طول القضيب المناسب للمرأة
أن طول العضو الذكري المناسب يختلف من امرأة لأخرى ، وعلى الرغم من أهميته في ممارسة الجنس إلا أن بعض الإناث تجد أن ليس له أهمية على الإطلاق بل أن عرض القضيب هو الأكثر أهمية في الوصول لمرحلة الرضا الجنسي.
توصلت دراسة طبية في تقييم متوسط طول القضيب المناسب للمرأة وذلك من خلال استطلاع رأي مجموعة من الإناث الناشطات في الجنس وكانت النتيجة أن طول القضيب يجب أن يكون في المقاييس الآتية:
طول القضيب في حالة الارتخاء في المتوسط 7- 10 سم.
طول القضيب في حالة الانتصاب في المتوسط 12 -16 سم.
طول القضيب في حالته الطبيعية يبلغ مقياس 8 سم.
محيط القضيب في حالة الارتخاء في المتوسط 9 – 10 سم.
محيط القضيب في حالة الانتصاب في المتوسط 12 سم.
لقد أشارت دراسة لتقييم أهمية العضو الذكري عند الرجال في العلاقة الحميمية أتضح أن الرجال لديهم نظرة مختلفة ويهتمون بأن يلقى طول القضيب إعجاب المرأة ، لأن ذلك يمنح لهم الشعور بالقوة والفخر والثقة بالنفس ، مما يدفعهم للانغماس في العلاقة الحميمية وممارسة الإيلاج.
الحد الأدنى في طول القضيب المناسب للمرأة
يوضح الأطباء أن طول القضيب له تأثير مباشر على المرأة أثناء الجنس لممارسة الإيلاج بالشكل السليم ، إذ ينبغي أن يتراوح في الحد الأدنى 7 سم ، وفي حالة أن يكون أقل من ذلك يعني مواجهة الرجل لمشكلة صغر حجم القضيب ، وذلك يسبب عدم القدرة على ممارسة الإيلاج في الجماع ، وبالتالي يتطلب العلاج من خلال إجراء عملية جراحية لتكبير العضو التناسلي الذكري ، وذلك يعني أن طول القضيب يجب أن يكون في الحجم الطبيعي حتى لا يؤثر بالسلب على الجنس والعلاقة الحميمية.
تأثير طول القضيب على المرأة أثناء الجنس
يشير الأطباء أن طول القضيب ليس له أي تأثير فسيولوجي عند الإناث للوصول إلى مرحلة النشوة الجنسية ، وذلك لأن المهبل عضو لديه قابلية للتكيف على حجم القضيب ، ومع ذلك ينبغي أن لا يكون في الحجم الصغير البالغ أقل من 7 سم.
لقد أجرى بعض الباحثين دراسة استهدفت مجموعة من الإناث لمعرفة تأثير طول العضو الذكري في ممارسة الجماع ، وكانت النتائج أن 77% من الإناث في الدراسة أشارت أن طول القضيب غير مهم في الجماع ، بينما أشارت 21% من الإناث أن طول القضيب مهم في الجماع كما أن عرض القضيب مهم.
في دراسة أجرى استهدفت مجموعة من الإناث لمعرفة تأثير حجم القضيب في العلاقة الحميمية كانت النتيجة أن عرض القضيب أكثر أهمية من طول القضيب في الشعور بالرضا الجنسي والوصول لمرحلة النشوة.
تجربتي مع طول القضيب في العلاقة الحميمية
في مجموعة النساء على شبكة الإنترنت اختلفت آرائهم حيث يؤكد البعض أن طول القضيب له أهمية بالغة في ممارسة الجنس وإثارة الشهوة ، والعكس صحيح لا يشغل طول القضيب اهتمام بعض الإناث في العلاقة الحميمة ، ومن تلك التجارب.
التجربة الأولى
تجربتي مع العلاقة الحميمية تؤكد أن سمك القضيب أكثر أهمية من طول القضيب لأنه يساعد على الانغماس في الإيلاج لأطول فترة للحصول لمرحلة النشوة ، ومع ذلك ينبغي أن يكون طول القضيب ليس قصيراً لأنه يعوق الإيلاج ، وليس طويلاً لأنه يؤدي للاحتكاك والتهيج وعدم الارتياح في الإيلاج.
التجربة الثانية
تجربتي مع العلاقة الحميمية أثبتت أن المشاعر الرومانسية وقدرة الرجل على المداعبة والملاطفة أقوى عامل يساعد على الشعور بالرضا خلال العلاقة الحميمية ، ولا يعتبر طول القضيب مشكلة إيا كان لأن عند ممارسة الإيلاج يكون المهبل قادر على التكيف على حجم القضيب ، إذ زوجي يمتلك قضيب متوسط الحجم ولا أجد أي مشكلة في ذلك خلال ممارسة الجماع والإيلاج.
المرأة تحب طول القضيب الكبير
بعض الإناث تحب طول القضيب الكبير في الرجل أثناء العلاقة الحميمة ، بينما تظن الأخريات أن القضيب الكبير يشكل عدم الارتياح في الجنس ، إذ أن الآراء تختلف من امرأة لأخرى ، ولكن من المؤكد أن الحب والمشاعر الرومانسية بين الطرفين هي الأقوى
من خلال استطلاع رأي النساء في تأثير طول القضيب في العلاقة الحميمة أشارت بعض الأبحاث أن أغلبية النساء لا تهتم بذلك ، بل أنها المرأة تتأقلم مع حجم القضيب لدى زوجها وتتكيف عليه لاسيما أن المهبل يساعدها في ذلك.
والعكس صحيح يلقي الرجال اهتماما كبيراً بمعرفة نظرة المرأة لحجم القضيب الخاص بهم والحجم المثالي الذي تحبه الإناث ، لأن ذلك يمنح لهم شعوراً بالثقة بالنفس يدفعهم لإبراز أقوى قدرات جنسية في العلاقة الحميمة ، بينما شعور الرجل أن القضيب لديه أقصر من الحجم المناسب يشعره بالخجل والخوف لاسيما عند خلع الملابس الداخلية أمام الزوجة ، وذلك يؤدي لاضطراب يجعله غير قادر على الإيلاج ، وربما يكون سبباً للإصابة بضعف الانتصاب.
الطول المناسب للقضيب لحدوث حمل
أشارت الأبحاث أن الطول المناسب للقضيب لحدوث حمل يبلغ 10 سم عند الانتصاب ، وذلك الطول يسمح بممارسة الإيلاج بالشكل السليم لدخول الحيوانات المنوية إلى المهبل ثم الرحم لإتمام عملية التلقيح ، وبالرغم من ذلك يعتبر طول القضيب ليس مؤشر لخصوبة الرجل وليس مؤشر لتسريع القدرة على الحمل ، وذلك لأن يمتلك بعض الرجال قضيب قصير ومع ذلك لديهم قدرة على الإيلاج السليم ولديهم قدرة على الإنجاب ، ولكن تعتبر وضعية الجماع هي العامل الرئيسي في تسهيل ممارسة الإيلاج بشكل يسمح بحدوث حمل حتى لو كان القضيب من الحجم القصير.
أسئلة شائعة
ما هي الطريقة لقياس حجم القضيب عند الرجل؟
يتم قياس حجم القضيب عند الرجل من منطقة القمة وهي التي تتصل بعظم العانة إلى منطقة طرف الحشفة وهي الجزء المستدير في نهاية العضو الذكري.
كم من سنتيمتر من قطر قضيب الرجل يكفي المرأة؟
تفضل النساء قطر قضيب الرجل الذي يتراوح ما بين 10 – 18 سم عند الانتصاب ، ولا يعتبر قطره أمر هام أثناء الارتخاء.