أسباب تغير موعد الدورة الشهرية حيث يوجد العديد من النساء الذين يعانون من عدم انتظام الدورة الشهرية مما يجعلهم لا يتمكنون من تحديد فترة الخصوبة وأحسن فترة للحمل، لهذا السبب يقومن بالبحث عن العوامل والأسباب التي تؤدي إلى تغير هذه المواعيد، والآن سوف نتعرف من خلال مقالنا اليوم عن هذه الأسباب بالتفصيل.
محتويات المقال
أسباب تغير موعد الدورة الشهرية
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تغير موعد الدورة الشهرية، وهذه الأسباب تتمثل فيما يلي:
مشاكل في الغدة الدرقية
عدم انتظام الدورة الشهرية تعتبر من أهم الأعراض التي تصاحب مشاكل الغدة الدرقية.
فعندما يتم الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية تزيد فترة الدورة الشهرية، وينزل الدم بكثرة، مع الإحساس بتقلصات.
ويمكن أن تشعر المرأة بزيادة وزنها مع شعورها بالتعب والبرودة.
ففي حالة الإصابة بفرط في نشاط الغدة الدرقية تقل فترة الدورة الشهرية.
والنزيف يصبح خفيف ع الإصابة بفقدان الوزن بشكل مفاجئ، والإحساس بالتوتر والقلق.
متلازمة تكيس المبايض
هذه المتلازمة تتمثل في حدوث اضطراب في توازن الهرمونات الأنثوية والذكورية بجسم الأثى.
فتصبح عملية الإباضة غير منتظمة أو نادرة الحدوث.
والجدير بالذكر أن فقدان التوازن الهرموني يؤدي إلى عدم نضج البويضة.
بحيث تظل البويضة محصورة في التكيسات الموجودة.
مما يؤدي إلى تضخم المبيضين لدى المصابات بهذه المتلازمة.
مما يجعل معظم السيدات يعانون من مقاومة الأنسولين فيؤدي إلى زيادة الشهية والوزن.
وتكيس المبايض يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر والعقم والقلب، والأعراض المصاحبة لتكيس المبايض ما يلي:
عدم انتظام الدورة الشهرية.
تأخر الدورة الشهرية.
انقطاع النفس أثناء النوم.
النزيف الكثير أو القليل أثناء الدورة الشهرية.
تساقط الشعر.
الإصابة بالعقم وعدم الإنجاب.
الإصابة بالعديد من المشاكل الجلدية.
الإنجاب والرضاعة الطبيعية
العديد من النساء يعانون من اضطرابات في الدورة الشهرية أثناء الشهور الأولى بعد الإنجاب.
بالإضافة إلى حدوث تغير في صفات وخصائص الحمل فيختلف عن قبل الحمل.
وهذا الأمر يعتبر من الأمور الطبيعية منتشرة الحدوث.
ذلك بجانب حاجة الجسم لوقت إلى أن يتعافى من الحمل والإنجاب.
وهذه المرحلة تؤدي إلى عود الرحم لحجمه الطبيعي، هذا كله بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية المعروفة.
خصوصاً عند النساء المرضعات، فيرتفع عندهم هرمون البرولاكتن، مما يؤخر عملية الإباضة.
ويؤدي إلى غياب الدورة الشهرية، أو زيادة الفترة التي تفصل بين الدورتين الشهريتين المتتاليتين.
ويجب العلم أن الطمث يحدث لأول مرة بعد فترة تتراوح من خمسة وأربعون حتى أربعة وتسعون يوم بعد الإنجاب.وترجع الدورة تدريجياً لطبيعتها كما كانت قبل الحمل عند العديد من السيدتن.
ولكن يمكن أن تتغير خصائصها بشكل تام عند البعض الأخر من النساء.
العمر
فالدورة الشهرية تكون غير منتظمة عند الفتيات اللاتي يتراوح سنهم بين عشرة إلى خمسة عشر سنة.
أي في بداية الطمث، والسبب في ذلك هو أن الجسم لا يتأقلم مع تغيرات البلوغ.
مما يؤدي إلى تقارب أو تباعد مواعيد الدورة الشهرية.
والدم يكون خفيف أو غزير، وهذا يحدث أيضاً عند النساء الأكبر في السن.
عندما يقاربون بلوغ سن اليأس، فهم يشهدن العديد من التغيرات في هرمون الجسم.
استعمال وسائل منع الحمل
استعمال وسائل منع الحمل تؤدي إلى توقف الدورة الشهرية.
وتؤدي أيضاً إلى حدوث التنقيط بدلاً من النزيف المعتاد عليه خلال فترة الدورة.
وخصوصاً في حالة استعمال أنواع مختلفة من الهرمونات، مثل اللصقات، حبوب منع الحمل، الحقن، الحلقات المهبلية، وغيرهم.
ولكي يتم استعادة الدورة الشهرية ينصح بأخذ استراحة من هذه الحبوب تتراوح مدتها من ثلاثة لخمسة أيام.
الورم الليفي الرحمي
ها الورم يتمثل في وجود أورام غير سرطانية تتطور في عضلة من عضلات الرحم.
ويختلف حجم الورم الليفيبين حبة الزبيب إلى ثمرة الجريب فروت.
مما يؤدي إلى حدوث ضغط على المثانة والأمعاء.
وهذه الحالة تؤدي إلى تعزي الوراثة والجينات، أو حدوث تغير في مستوى الهرمونات أثناء سن اليأس أو الحمل.
وفي الغالب تصاب النساء اللاتي يتراوح عمرهن من ثلاثون إلى أربعون عام بهذا الورم.
وأعراض الإصابة بالورم الليفي ما يلي:
وجود مشاكل في الخصوبة والإنجاب.
حدوث النزيف بشكل غزير واستمراره لمدة طويلة.
الإحساس بتقلصات مؤلمة خلال فترة الدورة، مما يؤدي للإصابة بفقر الدم.
الشعور بألم خلال ممارسة العلاقة الحميمية.
الإصابة بالإمساك والإحساس بألم عند الإخراج.
الإحساس بالضغط عند المنطقة السفلية من البطن.
كثلرة التبول مع الشعور بحرقة.
أسباب تقدم الدورة الشهرية أسبوع عن موعدها للمتزوجات
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدورة الشهرية قبل موعدها المحدد بأسبوع:
تغيرات في النظام اليومي
تغيرات النظام اليومي تؤثر على الهرمونات ويؤدي إلى تقدم أو تأخر الدورة الشهرية.
حيث أثبتت الدراسات أن النساء اللاتي يقومن بتغير أوقات مناوباتهن من الصباح لليل سوف يصابون باضطراب الدورة الشهرية خصوصاً الممرضات.
أو في حالة الانتقال إلى بلد أخرى يختلف فيها موعد الليل والنهار عن البلد الأصلية للمرأة.
والسبب وراء ذلك يكون ناتج عن حدوث اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم.
الحالة النفسية
فالضغوطات النفسية القلق والتوتر تؤثر بشكل كبير على التوازن الهرموني في الجسم.
مما يؤدي إلى تقدم أو تأخر موعد الدورة الشهرية.
تغير الوزن
تقلبات الوزن بشكل كبير تؤثر على متوى توازن الهرمونات.
وذلك يؤدي إلى تقدم أو تأخر موعد الدورة الشهرية عن المعتاد.
ممارسة الرياضة الشاقة
فممارسة الرياضة المتعبة تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية وربما انقطاعها.
وفي الغالب يحدث ذلك أثناء ممارسة الرياضة لساعات طويلة في اليوم الواحد.
فالرياضة تؤثر على الدورة الشهرية، خصوصاً عندما يحرق الجسم سعرات حرارية أكثر من التي حصل عليها.
انتباذ لبطانة الرحم
انتباذ الرحم يكون عبارة عن نمو الأنسجة المبطنة للرحم خارجه.
وهذه الحالة تؤدي للإصابة بالنزيف الغير متوقع.
مرض السكر الغير معالج
لقد أثبتت الدراسات أن الدورة الشهرية تكون غير منتظمة عند النساء أثناء فترة تشخيص إصابتهم بمرض السكر.
علاج عدم انتظام الدورة الشهرية
يتمكن النساء من علاج عدم انتظام الدورة الشهرية من خلال القيام بما يلي:
تناول شاي الزنجبيل لأنه يساعد على انتظام الدورة مع التخفيف من أعراضها.
الحفاظ على الوزن المثالي للجسم.
تناول شاي القرفة بشكل يومي لمدة أسبوع يؤدي إلى تنظيم الدورة الشهرية.
النوم بشكل كافي خلال الليل لأن اضطراب النوم يؤدي لتقدم الدورة الشهرية.
تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة.
عدم ممارسة الأنشطة الرياضية بكثرة.
أضرار عدم انتظام الدورة الشهرية
عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء يؤدي إلى العديد من الأضرار الخطيرة، والتي تتمثل فيما يلي: