متى تحسين بدوخة الحمل هو واحد من بين الأسئلة التي تدور في ذهن الكثير من السيدات المقبلات على الحمل، واللاتي يرغبن في معرفة الكثير من المعلومات عن الأعراض التي تصاحب المرأة الحامل، ومن بينها الدوخة، وهو أحد المشاعر التي تشعر بها المرأة خلال فترة الحمل الأولى، ولذلك ترغب الكثير في التعرف على موعد ظهور تلك الأعراض، وهذا ما سوف نقوم بذكره من خلال السطور القادمة.
محتويات المقال
متى تحسين بدوخة الحمل
لعل سؤال متى تحسين بدوخة الحمل هو من الأسئلة التي ترغب الكثير من الحوامل الجدد بالتعرف على إجابته، ويجب العلم أن ذلك العرض قد يختلف من حالة إلى أخرى، وكافة أعراض الحمل أيضًا تكون مختلفة من امرأة إلى أخرى، وللتعرف على موعد ظهور عرض الدوخة، فإنه يمكن التعرف على الإجابة من خلال تلك النقاط الآتية:
تبدأ المرأة من بداية حدوث الحمل في الشعور ببعض التغيرات الجسمانية التي تقابلها.
ومن بينها الشعور بالدوخة، وفقدان التركيز، وفي الكثير من الحالات الغثيان.
ويتم ظهور عرض الدوخة أو الهزة، بداية من حدوث الحمل مباشرة، أي قبل موعد الدورة الشهرية بحوالي أسبوع تقريبًا.
وذلك يكون بالنسبة لأغلبية النساء، حيث تشعر بالدوخة قبل علمها بالحمل.
وذلك في الموعد الذي يسبق نزول الدورة الشهرية بحوالي أربعة إلى سبعة أيام تقريبًا.
وتكون تلك بداية ظهور أعراض الحمل المبكرة، وتكون الدخة علامة على حدوث الحمل لمن تنتظر سماع خبر الحمل.
متى تبدأ دوخة الحمل
وبعد أن تعرفنا على إجابة السؤال الذي يشغل بال الكثير من السيدات، وهو وقت الإحساس بدوخة الحمل.
فيجب العلم أن هناك الكثير من السيدات التي تريد معرفة الوقت بالتحديد.
وتكون بداية ظهور عرض الدوخة من الأسبوع الثالث، إلى الأسبوع الرابع من الحمل كحد أقصى.
وقد ترغب الكثير من السيدات في التعرف على الوقت أيضًا الذي تنتهي به دوخة الحمل.
ويجب العلم أن ذلك العرض يختلف من امرأة أيضًا إلى أخرى، وعلى حسب طبيعة الحمل، وأيضًا الحالة الصحية للمرأة.
ففي حال إن كانت المرأة تعاني من بعض المشاكل الصحية كفقر الدم.
فإنها في تلك الحالة تكون عرضة إلى الإصابة بالدوخة طوال فترة الحمل.
أما في المعدل الطبيعي، والذي يتعلق بهذا العرض، وهو من ضمن أعراض الحمل الطبيعية.
فإن الدوخة تكون مصاحبة للمرأة طوال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
وبعد انتهاء تلك الفترة تبدأ تلك الأعراض تقل بشكل تدريجي إلى أن تختفي تمامًا بمرور الشهر الرابع.
أعراض دوخة الحمل
وهناك العديد من الأعراض المختلفة التي تصاحب المرأة في حالة حدوث الحمل، والتي تكون مرافقة للشعور بالدوخة أيضًا، حيث يكون لها شعور مختلف عن أي شعور بالدوار تشعر به المرأة في العادي من دون حدوث الحمل، وتشتمل أعراض الدوخة على تلك النقاط الآتية:
تشعر المرأة وكأنها في حالة من الدوار، وبالأخص عند الوقوف بشكل مفاجئ.
الشعور الدائم بالرغبة في النوم والنعاس لفترات طويلة، وبالأخص في الأشهر الأولى من الحمل.
تشعر المرأة بالتعب والإرهاق المستمر، وعدم القدرة على ممارسة حياتها اليومية بالشكل الطبيعي.
كما يرافق الشعور بالدوار أيضًا، حالة من الغثيان، وبالأخص في فترات الصباح الأولى.
ويرافق المرأة الشعور بالرغبة في النوم لعدد ساعات كبير على مدار اليوم.
حيث تشعر برغبتها في النوم، في أوقات خلال النهار أيضًا.
وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بالدوخة أثناء الحمل، فهي واحدة من بين العلامات الأكيدة للحمل، ومن بين تلك الأسباب الآتي:
قد يكون التغير الهرموني الذي يطرأ على جسد المرأة هو واحد من بين مسببات الدوخة.
حيث من المعروف أن فترة الحمل يحدث بها الكثير من لتغييرات الهرمونية.
كما أنه من الممكن أن يكون سبب الدوخة الأساسي، هو أن المرأة تعاني من بعض المشاكل في القلب.
أو أنها تعاني من مشاكل في الأوعية الدموية.
بالإضافة إلى أن الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية تثبت أن الجسم خلال فترة الحمل يقوم بإفراز العديد من الهرمونات.
ومن بينها هرمون ريلاكسين، وهو أحد الهرمونات التي تساعد على تمدد الأوعية الدموية، ولهذا السبب يتم حدوث تدفق في الدم إلى الطفل.
ولهذا السبب تشعر المرأة بالدوخة نتيجة لتأخر عودة الدم إلى منطقة الرأس الخاصة بالمرأة الحامل.
وهو ما يؤدي إلى الإصابة بمشاعر الهبوط والغثيان، وفي الكثير من الأوقات يؤدي إلى الإصابة بالعديد من مشاكل الإغماء، والتعب والإعياء، وغيرها من الكثير من الأعراض الأخرى المختلفة.
وقد يكون السبب وراء الشعور بالدوخة أيضًا، هو الشعور بالجوع الشديد، وبالأخص في المراحل المتقدمة من الحمل.
وذلك لأنها في تلك اللحظة تكون في حاجة إلى نسبة كبيرة من السعرات الحرارية من أجل المحافظة على توازن الجسم وأيضًا الحفاظ على صحة الجنين.
ينتج عن كل ذلك انخفاض في معدل الجلوكوز في الدم، وهذا الأمر الذي يسبب للمرأة الشعور بالدوار والدوخة، وغيرها من الأعراض الأخرى.
متى تكون دوخة الحمل خطيرة
كما يوجد بعض الحالات التي تكون فيها دوخة الحمل مؤشر على علامات الخطر، وهنا يتوجب على المرأة أن تتوجه إلى الطبيب المعالج على الفور، والذي يقوم بوصف لها العلاج المناسب على حسب الحالة المسببة للدوخة، ومن بين علامات الخطر التي تكون ناتجة عن الدوخة الآتي:
في حالة إن كانت الدوخة مرافقة للمرأة مع الشعور بالغثيان الشديد.
وأيضًا لو كانت الدوخة مرافقة مع الإصابة بحالات من الإغماء.
ففي تلك الحالة يتوجب على المرأة أن تقوم بالتوجه إلى الطبيب.
أن تكون الدوخة ناتجة عن الإصابة بالأنيميا الحادة، وفي تلك الحالة لا بد من علاج تلك الحالة على الفور.
لن نقص معدلات الحديد في الدم، وكرات الدم الحمراء يكون له تأثير كبير على صحة الجنين.
ويؤثر أيضًا على حالة الجنين الصحية، واكتمال النمو لديه.
ففي كافة الحالات لو استمرت الدوخة عند المرأة، وتكون بعلامات خطيرة أو شديدة بعد انتهاء الشهر الثالث من الحمل.
فإنه في تلك الحالة يتوجب عليها أن تذهب إلى الطبيب.
الفرق بين دوخة الحمل والدوخة العادية
والكثير من السيدات في حالة انتظار حدوث الحمل، قد تتساءل هل هناك فارق ما بين الدوخة العادية التي تحدث للإنسان، وبين الدوخة التي تحدث للمرأة خلال فترة الحمل الأولى، وبالطبع يكون هناك اختلاف ما بين الحالتين، ويكون الاختلاف من حيث النقاط الآتية:
تكون الدوخة الناتجة عن حدوث الحمل دوخة خفيفة إلى بسيطة، وتكون محتملة في الكثير من الحالات.
ما عدا الدوخة التي تكون ناتجة عن بعض الأمراض الأخرى، والتي تكون دوخة مسببة للمخاطر.
وأما الدوخة العادية التي تصيب الإنسان فإنها تكون دوخة شديدة، وفي الغالب غير محتملة.
ومن بين علامات الدوخة العادية، هو الإصابة بالإغماء في الكثير من الأوقات.
وبالتالي يمكن للمرأة أن تفرق ما بين الدوخة العادية، والدوخة التي تحدث بها نتيجة الحمل.