المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية هو أحد الأمور التي تشغل بال الكثير من الفتيات والسيدات، وذلك لأن الدورة الشهرية قد تمر بالكثير من الاضطرابات المختلفة، وذلك في المراحل العمرية المختلفة، وذلك ابتداء من فترة المراهقة، وحتى سن اليأس، فمن الطبيعي أن تتأخر الدورة الشهرية عن مواعيدها، أو تأتي في أوقات مبكرة، وهو أمر لا يحتاج إلى القلق إلا في بعض الحالات المعينة.
محتويات المقال
المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية
يختلف المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى، وذلك على حسب الكثير من العوامل، وأيضًا التغييرات الهرمونية التي يتعرض لها الجسم، فهناك بعض الحالات التي تعاني من التأخير، والبعض الآخر على العكس، ولكن يجب معرفة ذلك المعدل الذي تتأخر عنده الدورة، وفي حالة تخطيه، فإنه ينصح في تلك الحالة باستشارة الطبيب المختص، وهو كالآتي:
تعتبر الدورة الشهرية هي تلك العادة التيؤ تحدث في الطبيعي في دورة مدتها ثمانية وعشرون يوم.
وهذا يكون بالنسبة للحالات الطبيعية عند جميع النساء.
وقد تعاني بعض النساء من حدوث تغييرات في نزول الدورة، حيث تأخر عن موعدها لتصل إلى خمس وأربعون يوم.
حيث يتم احتساب الدورة من اليوم الأول لها، وحتى اليوم الأول أيضًا من الدورة التي تليها.
وبالتالي فإنه في حالة إن كان اليوم الأول من الدورة السابقة مر عليه خمس وأربعون يوم أو أقل فإن ذلك معدل طبيعي.
أما بالنسبة إلى تقدم موعد الدورة الشهرية، فإن المعدل لطبيعي لا يقل عن واحد وعشرون يوم.
أي أن المعدل الطبيعي الخاص بنزول الدورة ما بين المرة والمرة التي تليها يجب أن يتراوح ما بين واحد وعشرون يوم إلى خمس وأربعون يوم.
في حين أنه في حالة تأخيرها عن مدة الخمس وأربعون يوم، أو تقدمها عن الواحد وعشرون يوم لا يتم اعتبار ذلك من الأمور الطبيعية.
وفي تلك الحالة لا بد من أن تخضع المرأة للكشف الطبي، وذلك من أجل التعرف على سبب المشكلة.
مع العلم أن تأخر الدورة الشهرية هو من الأمور الطبيعية في سن المراهقة.
وبالأخص في الفترة الأولى من نزول الدورة، وبعد ذلك يتم تنظيم الدورة الشهرية بشكل طبيعي.
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل
وأما عن المدة الخاصة بتأخيرالدورة الشهرية، وذلك في حالة إن كانت المرأة تنتظر حدوث الحمل، فإن الأمر يكون مختلف عن المعدلات الطبيعية التي تم ذكرها في الفقرة السابقة، وتكون المدة الخاصة بتأخير الدورة الشهرية في حالة الرغبة في الحمل كالآتي:
تتأخر الدورة الشهرية عند المرأة في حالة حدوث الحمل.
وتكون المدة الخاصة بتأخير الدورة الشهرية عند حدوث الحمل هي تتراوح ما بين خمسة أيام إلى عشرة أيام.
وفي حالة عدم نزول الدورة الشهرية في تلك الفترة، فإنه يكون بإمكان المرأة إجراء تحليل الحمل، والذي يتبين من خلاله إن كانت المرأة حامل أم لا.
وفي الغالب فإن الحمل يظهر في تحليل الدم، وذلك من اليوم الأول من تأخير الدورة الشهرية.
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات
وقد تتعرض الكثير من الفتيات إلى تأخر الدورة الشهرية، وهو من الأمور التي يجب معرفة السبب ورائها.
حيث إنه يتم احتساب الدورة الشهرية بداية من الأول من الحيض، وإلى أن تحدث الدورة التانية تكون بذلك فترة ما بينهما.
وفي الغالب فإن الفتيات في بداية البلوغ يتعرضن لتأخر الدورة الشهرية عند موعدها.
ويكون المعدل الطبيعي الخاص بالتأخير ما بين الدورة والدورة التي تليها حوالي ثلاثون يوم.
كما أنه في الغالب يتم انتظار الدورة الشهرية بداية من اليوم الرابع والعشرون، وحتى اليوم الخامس والثلاثون.
وهذا الأمر من الأمور الطبيعية، وقد تكون علامة خطر في حالة إن كان التأخير في مدة أقصاها خمسة وأربعون يوم.
ولا بد من استشارة الطبيب المختص في تلك الحالة.
أما بالنسبة للوقت الخاص بنزول الدورة عند الفتيات فهو من سن التاسعة، وحتى سن السادسة عشر.
وفي حالة عدم نزول الدورة بشكل نهائي حتى العام السادس عشر، فإنه يكون دليل على وجود مشكلة.
أسباب تأخير الدورة الشهرية
وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية، والتي تختلف من حالة إلى أخرى على حسب التغيرات التي تعاني منها المرأة، ومن بين تلك الأسباب الآتي:
الحالة النفسية
تعتبر الحالة النفسية هي واحدة من بين الأمور التي تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.
ويتسبب في ذلك بسبب التعرض إلى الضغوط إلى النفسية، يؤدي إلى تغير بعض الهرمونات في الجسم.
وهذا الأمر الذي يكون بدوره أن يؤخر الدورة، وفي بعض الحالات يؤدي إلى انقطاعها وغيابها.
سن اليأس
يعتبر سن اليأس هو واحد من بين الأوقات التي تتعرض فيها المرأة إلى الكثير من المواقف المختلفة، ومن بينها تأخر الدورة الشهرية.
ويبدأ سن اليأس في المرحلة العمرية التي تبدأ من الأربعون، وحتى الخمسين من العمر.
وتأخر الدورة ما بين عشرة إلى خمسة عشر يوم، ويكون ذلك أمر طبيعي بالنسبة للمرأة.
ويكون ذلك التأخير إلى أن هرمون الإستروجين يتعرض إلى النقصان في الجسم.
السمنة
تعتبر السمنة هي واحدة من بين الأمور التي تؤدي إلى تأخير معدلات الدورة الشهرية.
حيث قد تؤدي في الكثير من الأحيان إلى الإصابة بتكيس المبايض.
وهذا الأمر الذي من دوره أن يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل في الدورة الشهرية، وأهمها تأخر الدورة الشهرية، أو غيابها.
بالإضافة إلى فقدان الوزن أيضًا من الأمور التي يمكنها أن تكون سبب وراء التأخير.
أو تعرض المرأة إلى التمارين الرياضية التي تكون قاسية، والتي من دورها أن تؤدي إلى تأخرها أو تعرضها للغياب بشكل ملحوظ.
ومن المعروف أن النحافة الشديدة هي واحدة من بين الأمور التي تؤدي إلى تأخير الدورة.
وذلك يكون ناتج عن اضطراب الهرمونات التي تسببها النحافة الشديدة.
استعمال وسائل منع الحمل
كما أن هناك العديد من وسائل منع الحمل التي يكون لها الكثير من التأثيرات على الجسم.
وأهم تلك التأثيرات هو تأخير الدورة الشهرية، وفي بعض الأحيان تنقطع الدورة لفترة طويلة.
ويكون ذلك ناتج عن استعمال بعض الوسائل التي تؤدي إلى حدوث تغييرات هرمونية في جسم المرأة.
ومن أبرز أنواع وسائل منع الحمل التي تسبب في اضطراب الدورة الشهرية، هي الحبوب، وأيضًا اللولب، وبعض الوسائل الأخرى مثل اللاصقات.
وعند التوقف عند استعمال بعض أنواع الحبوب، فإن ذلك يؤدي إلى تحفيز الدورة الشهرية، وإعادة نزولها من جديد.
التغيرات الهرمونية
تعتبر التغييرات الهرمونية هي واحدة من بين الأمور التي تتعرض لها المرأة، والتي من بينها تأخر الدورة الشهرية.
وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التغييرات الهرمونية.
ومن أهم تلك الأسباب تناول الحبوب الهرمونية، ومن أشهر تلك الهرمونات التي تتعلق بالغدة الدرقية.
حدوث الحمل
يعتبر حدوث الحمل هو واحد من بين الأمور التي تؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية.
ويتم ذلك بسبب تلقيح البويضة، وهو من العلامات الأكيدة على حدوث الحمل.
ويمكن التأكد إن كان السبب وراء تأخر الدورة نتيجة حدوث الحمل أم لا، من خلال إجراء الفحوصات الطبية.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية وأهم المعلومات التي تتعلق بتأخيرها، وذلك من خلال مجلة البرونزية.