علامات ارتفاع الضغط للحامل، أو ما يعرف بـ الارتعاج والذي يكون به فائض من البروتينات في البول مع ارتفاع ضغط الدم بعد الأسبوع الـ 20 من فترة الحمل وفي الكثير من الأحيان يتسبب الارتعاج برفع مكونات الدم بشكل معتدل بينما في حال لم يتم علاجه يمكن أن ينتج عنه مجموعة من المضاعفات أخطرها وفاة الأم والجنين ومن خلال مجلة برونزية نوافيكم بكل ما يتعلق بمخاطر ارتفاع ضغط الدم في هذا التقرير:
محتويات المقال
عادة ما يصاحب ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل عدة علامات نذكر منها الآتي:
الارتعاج يعتبر واحدا من المتلازمات الأربع التي ينتج عنها فرط ضغط الدم في فترة الحمل بينما باقي الأنواع من متلازمات ارتفاع ضغط الدم فهي على النحو التالي:
تظهر لدى الحامل التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم الحملي نسب مرتفعة من الضغط مع معاناة من فائض البروتين في البول وفي النهاية تصاب الحامل التي تعاني من ارتفاع الضغط بـ الارتعاج.
هذا النوع هو عبارة عن القيم المرتفعة من ضغط الدم والتي تظهر قبل الأسبوع الـ 20 من الحمل وربما تستمر المعاناة معه لما يزيد عن 12 أسبوع من بعد الولادة ومن الأرجح في مثل هذه الحالات أن تكون الحامل مصابا في الأساس بارتفاع ضغط الدم ولم يتم اكتشافه وتشخيصه قبل الحمل.
هذه الحالة تكون فيها المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن دون أن يكون لذلك علاقة بالحمل وفي فترة الحمل ترتفع قيم الضغط بشكل أكبر وأخطر فضلا عن الفائض البروتيني في البول.
هناك عدة أسباب قد ينتج عنها الإصابة بارتفاع ضغط الدم للحامل وتتضمن الأسباب ما يلي:
عادة ما يظهر الارتعاج خلال فترة الحمل حيث تشمل عوامل الخطر على الآتي:
في العادة السيدات التي تعاني من الإصابة بـ الارتعاج في فترة الحمل تلد أطفال أصحاء بينما كلما كان الارتعاج أكبر في حدته وظهر مبكرا في فترة الحمل كلما كانت خطورته أكبر على الأم والجنين ومن المضاعفات التي يمكن أن تصاحب الارتعاج خلال فترة الحمل ما يلي:
في حال كانت الحامل مصابة بـ الاتعاج وتعاني من ارتفاع ضغط الدم المصحوب مع فائض البروتين في البول حيث يظهر في الفحص حيث يظهر الارتعاج بشكل غير متوقع عند الفحص الروتيني للحمل مثل الآتي:
في العادة تظهر نتائج لقياس ضغط الدم قد يجهل البعض تفسيرها ولهذا نوضحها لكم في النقاط التالية:
يختلف علاج ضغط الدم المرتفع لدى الحامل وفقا لاختلاف وضع المرأة سواء كانت في مرحلة مبكرة من الحمل أو في المراحل الأخيرة:
في حال كانت الحامل ما زالت في بداية الحمل وكانت مصابة بـ الارتعاج فإن الولادة لن تكون الحل الأفضل للجنين لهذا فإن العلاج يتطلب من المرأة الالتزام بما يلي:
في المراحل الأخيرة من الحمل يكون العلاج الوحيد هو الولادة خاصة وإن كانت الأم معرضة لانفصال المشيمة المبكر أو الإصابة بنوبات الصرع أو حدوث نزيف ينتج عنه هبوط حاد في ضغط الدم.
لم يتم إثبات فاعلية أي علاجات بديلة من الأعشاب لعلاج الارتعاج لأن الأعشاب ربما يضر بالأجنة لهذا ينبغي استخدام الأدوية الموصوفة.
اقرأ أيضا: كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل
إلى الآن لم يتم التوصل إلى العامل الحقيقي وراء الارتعاج علما بأن التقليل من تناول الملح ليس بالضرورة أن يحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ولهذا يعتبر من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بهذا الداء والحفاظ على الجنين ما يلي:
يمكن التعرف على ضغط الدم المرتفع من خلال إجراء القياسات الدقيقة والمتكررة لضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
يمكن أن تقوم المرأة الحامل المصابة بارتفاع في ضغط الدم بالمشي سريعا لمدة 30 إلى 45 دقيقة يوميا طوال فترة الحمل للحفاظ على معدل ضغط الدم بشكل طبيعي.
قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى عدة مخاطر منها تسمم الحمل أو مقدمة تسمم الحمل.