تعتبر عملية كي قرحة الرحم هي واحدة من بين العمليات التي تخضع إليها الكثير من السيدات، والتي تكون ناتجة عن الإصابة بالمشاكل المختلفة، وأهمها الالتهابات التي تصيب منطقة عنق الرحم، وهذا ما يؤدي إلى تكون القرح على منطقة الرحم، ولهذا تكون بحاجة إلى الكي، ومن خلال مجلة برونزية سوف نوضح لكم أهم المعلومات التي تتعلق حول تلك العملية، والاحتياطات اللازمة بعد الخضوع إليها، وكذلك الممنوعات التي يجب تجنبها.
محتويات المقال
الممنوعات بعد كي قرحة الرحم
تعد عملية كي الرحم من العمليات التي يتم الخضوع إليها في حالة التعرض إلى القرح التي تصيب الرحم، وهناك العديد من الممنوعات بعد كي قرحة الرحم التي يجب الامتناع عنها، والتي تكون على هذا النحو الآتي:
لا بد من أن يتم الامتناع عن الجماع، وذلك لمدة لا تقل عن أسبوعين إلى ثلاثة تقريبًا، وذلك حتى لا يتسبب ذلك الأمر في حدوث مضاعفات.
من الممنوعات بعد كي قرحة الرحم هو أن تقوم المرأة بالابتعاد عن ممارسة السباحة، وذلك حتى يتم توقف النزيف بشكل نهائي.
كما يجب أن تتجنب المرأة حمل الأشياء الثقيلة، وذلك حتى لا تتعرض إلى النزيف.
من الممنوعات بعد كي قرحة الرحم الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، والتي تكون سبب في حدوث مضاعفات أو نزيف.
الابتعاد عن القيام بالأنشطة المرهقة البدنية، والتي يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة ومضاعفات والتي تؤدي إلى النزيف.
نصائح بعد كي عنق الرحم
وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الممنوعات بعد كي قرحة الرحم إلا أن هناك مجموعة من النصائح الهامة التي يجب أن يتم اتباعها، وذلك من أجل الوقاية من فشل عنق الرحم، وأيضًا من أجل الحصول على النتيجة الجيدة، ومن بين تلك النصائح الآتي:
لا بد من أن تقوم المرأة بالعمل على تناول بعض الأدوية المسكنة للألم، وذلك من أجل التخفيف من حدة الألم التي تصيبها، وبالأخص في الفترة التي تلي تلك العملية مباشرة.
يجب أن يتم استعمال الفوط الصحية بشكل مستمر بعد تلك العملية، وذلك لأن المرأة تكون معرضة للنزيف، والذي قد يتراوح من شهر إلى شهرين تقريبا.
لا بد من أن يتم الامتناع عن استعمال السدادات المصنوعة من القطن بعد تلك العملية، لأنها تساعد على كتم الإفرازات والدم داخل عنق الرحم، وهو ما يكون سبب في حدوث الكثير من المضاعفات.
كما يجب على المرأة أن تقوم بتناول حبوب منع الحمل، وبالأخص إن كانت تقوم بتناولها قبل ذلك، وعدم التوقف عنها.
يمكن استعمال الكريمات أو المراهم التي تنتمي إلى فئة المضادات الحيوية، وذلك لأنها تساعد على الوقاية من الالتهابات، وتسرع من عملية الشفاء.
يجب أن تقوم المرأة بالتنظيف الجيد بعد الحمام، وذلك حتى لا تتعرض إلى حدوث الكثير من المشاكل.
هناك مجموعة من الأعراض التي تلاحظها المرأة بعد عملية كي عنق الرحم، والتي منها ما يكون طبيعي، والبعض الآخر منها يكون عبارة عن أعراض ومضاعفات تحتاج إلى زيارة الطبيب، والتي تتمثل في الآتي:
الشعور بالألم الشديد في منطقة الكي، وأيضا منطقة أسفل البطن والظهر أيضًا.
تشعر المرأة بأنها غير قادرة على إخراج الغازات، وتجد أيضًا صعوبة في عملية التبرز.
كما أن المرأة تصاب بالآلام الشديدة في منطقة المعدة، وتشعر بأنها غير قادرة على تناول الطعام أو السوائل.
تصاب المرأة بالنزيف الحاد في بعض الحالات، ومن المعروف أن النزيف هو من بين الأعراض الطبيعية التي يمكن أن ترافق المرأة بشكل طبيعي، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها النزيف شديد، وفي تلك الحالة تحتاج إلى مراجعة الطبيب، وبالأخص إن استمر أكثر من شهر ونصف.
من بين أعراض تلك العملية هو أن المرأة تصاب بنزول الإفرازات الشديدة، وفي بعض الأحيان يكون لها رائحة غير مرغوب بها.
هناك بعض الأعراض والمضاعفات التي تصيب المرأة بعد عملية الكي للرحم، والتي تكون من الأعراض الغير طبيعية، والتي يتوجب حينها أن تقوم باستشارة الطبيب على الفور، والتي تكون عبارة عن ألم في منطقة الركبة، أو منطقة القدم، أو الإصابة بالنزيف المستمر، وأيضًا الإصابة بالحمى، أو الاحمرار، والألم الشديد في منطقة الكي.
ومن بين الأعراض التي ترافق المرأة بعد كي عنق الرحم هي مشكلة نزول الإفرازات، والتي لا تشكل خطراً كبيرًا على المرأة فهي عرض طبيعي جدًا في أغلب الحالات، ويمكن التعرف على شكل تلك الإفرازات بالتفصيل من خلال النقاط الآتية:
بعد أن يتم الخضوع إلى عملية الكي للرحم، فإن الإفرازات تكون على الأغلب في الأيام الأولى مائية، أي تحمل القوام السائل.
يستمر نزول الإفرازات من الرحم بعد الخضوع للعملية في مدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أربعة أسابيع كحد أقصى.
في بعض الأحيان تكون تلك الإفرازات حاملة للون الأصفر المائل إلى اللون البني، أو تكون ملطخة بالدماء.
أفضل وقت لكي قرحة الرحم
إن عملية كي قرحة عنق الرحم من العمليات البسيطة، والتي لا يكون هناك وقت أفضل من وقت لها، حيث إنه يمكن أن يتم إجرائها في الوقت الذي تكون فيه المرأة بحاجة إلى ذلك، حيث إن هناك علامات تشير إلى أن المرأة تعاني من قرحة الرحم، ومن بينها الألم أثناء الجماع، والنزيف المتكرر والشعور بألم في منطقة الحوض.
وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الممنوعات بعد كي قرحة الرحم التي يجب أن يتم الامتناع عنها، فإنه لا بد من معرفة أن تلك العملية يكون لها مجموعة من الأضرار، والتي تتمثل في النقاط الآتية:
الشعور بالآلام الشديدة في منطقة الرحم، وذلك بعد التعرض إلى عملية الكي مباشرة.
كما أن هناك الكثير من الحالات التي تعاني من ضيق في منطقة عنق الرحم وذلك كنوع من أنواع الأعراض الجانبية الخاصة بالعملية.
ومن بين أضرار عملية الكي للرحم هو أنها من الممكن أن تصيب المرأة بالعدوى، وهو ما ينتج عنه الكثير من المشاكل في منطقة الرحم.
أسئلة شائعة
متى تنزل قشرة القرحة بعد كي الرحم؟
يحدث نزول الإفرازات المائية بعد عملية القرحة، والذي يساعد على تنظيف الرحم بشكل تام من القرحة، ويستمر نزول تلك الإفرازات في مدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أربعة أسابيع كحد أقصى.
هل يحدث حمل بعد كي قرحة عنق الرحم؟
لا يرتبط حدوث الحمل مع قرحة عنق الرحم، ولا يكون أي دليل طبي على ذلك، وإنما القرحة تساعد على علاج الكثير من المشاكل التي تعاني منها المرأة، ومن بينها مشكلة الالتهابات وقرح عنق الرحم التي قد تكون سبب في منع حدوث الحمل، وبالتالي فإنه من الممكن بعد الخضوع لتلك العملية يحدث الحمل مباشرة.
كم مدة الشفاء بعد كي قرحة الرحم؟
تحتاج المرأة إلى مدة تصل إلى أربعة أسابيع تقريبا، وذلك حتى يتم الشفاء بشكل تام من القرحة التي تصيب منطقة الرحم، علماً بأن تلك المدة قد تزيد أو تقل على حسب الحالة.
