محتويات المقال
هو تحليل روتيني اصبح الان شرط أساسي للتعين في العديد من المؤسسات للتعين او الاستمرار في العمل، وهذا الاجراء يكشف عن تواجد المواد المخدرة في الجسم، ويتم من خلال آخذ عينة من الدم’ البول’ الشعر , اللعاب، وتجدر الإشارة ان فترة وجود المخدر في الجسم، تختلف باختلاف العديد من العوامل، وهي على النحو الآتي:
في سياق ذكر تجربتي مع تحليل المخدرات، فسوف نذكر كذلك من خلال هذه الفقرة بنود تحليل المخدرات للعسكرين، حيث ان وزارة الداخلية اعتمدت تحليل المخدرات لكافة العاملين، في الوزارة وذلك سواء في مرحة الخدمة او العمل الرسمي.
نبين من هذه الفقرة تجربة احد الاشخاص حول سبب تناوله المخدرات، حيث كانت هذه التجربة كالآتي:
تجرى تحاليل المخدرات بهدف معرفة النتائج السريعة، والمؤكدة لعينات التحليل وهنك سته أنواع متنوعه من اختبارات المخدرات وتتمثل فيما يلي:
يعتبر تحليل البول للكشف عن المخدرات من اكثر الطرق شيوعا في العديد من الدول، وبناء على الدراسات التي قننت فان 90 % من الشركات اعتمدت تحليل البول للكشف عن تعاطي المخدرات، كما أن بعض المصحات المتخصصة في علاج الإدمان تستخدم هذا التحليل لضمان عدم تعاطي المرضى الذين يتعاطون المخدرات بداخل المصحة، ويمكن من خلال اختبار البول اكتشاف وجود مادة الكوكايين والحشيش والماريجوانا والامفيتامين والمواد الافيونية والنيكوتين والكحول.
تعتبر اختبارات الدم لتحليل المخدرات من اكثر أنواع المخدرات دقه، ومن ثم فتعتمدها الكثير من المصحات النفسية ومراكز علاج الإدمان، ومن خلال فحص الدم يمكن الكشف على عدم مواد مخدرة وذلك مثل النيكوتين والماريجوانا والامفيتامين والميثامفيتامين، وغيرها من المواد المخدرة وذلك يتم بعد أسابيع من الاستخدام، ويعتبر اختبار الدم هو الأكثر دقة وتأكيد عند تعاطي الشخص هذه السموم، ومن ثم لا يستطيع المتعاطي خداع تحليل المخدرات.
ويتم هذا الاجراء من خلال مسحة الفم واستعمال اللعاب، او بصق الشخص في كوب، وتحليل العينة فيمكن الكشف عن تحليل المخدرات المتنوعة مثل الكوكايين والامفيتامين والماريجوانا، وبعض من أنواع المخدرات الأخرى خلال الأيام القليلة الماضية، وتجدر الإشارة ان هذا الاختبار من الأنواع التي تقدم النتائج السريعة، ولكن هذا الاجراء غير متداول بصورة كبيرة في هذه الأيام، ويستخدم جهاز تحليل المخدرات لتحليل عينة اللعاب ودرجة الحرارة الداخلية، وذلك للتأكد من الحصول على النتائج الدقيقة، كما من الممكن التأكيد من خلال عينة الدم وتحليلها في المعمل.
وهذه الطريقة على الرغم من سهولتها الا انها لا تعطي نتائج اكيدة، ولذا لا يلجأ اليها الا في مراكز الإدمان، وذلك لان الشعر يتأثر بالكثير من العوامل الخارجية التي من شانها ان تغير من نتيجة التحليل، مثل الاتربة ومنتجات الشعر، ومن عيوب هذا الاجراء كذلك انه لا يمكنه الكشف عن تعاطي المخدرات مؤخرا، فيكشف عن تعاطي المخدرات منذ 90 يوما او من خلال أربعة او خمسة أشهر، واضافة الي ذلك فيحتاج التحليل الي وقت أطول لأكملاه، وبوجه خاص لأصحاب الشعر الطويل فلأمر يلزم ما لا يقل عن 1.5 بوصة من الشعر ليتم هذا الاجراء.
الإجابة لا، وذلك لان كشف الملح في عينة البول من الأمور السهلة، فتسمى العينة التي بها مواد كيمائية بالعينة المغشوشة، فيعد من الأمور الهامة لأصحاب الشركات ان يكون لديهم وعي حول طرق تحليل المخدرات، واتباع الطرق التي تعطي نتائج صعب غشها
تداولت الادعاءات حول إمكانية الخل لغش تحليل المخدرات وذلك بسبب البيئة الحمضية فيخفض من درجة حموضة البول ويعطي نتيجة سلبية، ولكن هذه الطريقة غير مؤكدة فلا يوجد دليل قاطع على ان شرب الخل يطهر الجسم من المواد المخدرة.