جلد زائد بعد الطهارة ماذا أفعل ؟ وما هو السبب في ذلك؟ وهل يمكن إزالة هذا الجلد؟ أم لا بد من إجراء عملية الختان مرة أخرى؟ كل تلك التساؤلات تدور في ذهن الكثير من الأشخاص، وكذلك الأمهات اللاتي خضع أبنائها الذكور إلى إجراء تلك العملية، ومن خلال مجلة برونزية سوف نوضح لكم الإجابة عن تلك الأسئلة الكثيرة التي تتعلق حول عملية الختان للذكور، وأيضا كيفية العناية بالمنطقة، وأيضًا نصائح للتغلب على المشاكل أو المضاعفات التي يمكن أن تنتج عنها.
محتويات المقال
جلد زائد بعد الطهارة ماذا أفعل
إن وجود جلد زائد بعد الطهارة هو من بين الأمور التي تشغل بال الكثيرين، حيث إنه في حالة إن تم الخضوع إلى ختان الذكور، فإن تلك العملية تتطلب إزالة قطعة من الجلد، والتي تقوم بتغطية العضو الذكري الخاص بالطفل، وفي بعض الأحيان يكون هناك قطعة من الجلد الزائد.
يجب أن يتم خضوع الطفل إلى الفحص الطبي، وذلك من أجل التعرف على ذلك الجلد الزائد وما هو سبب وجوده.
كما أنه يجب على الأم أن تعلم أن رؤيتها للجلد الزائد قد يكون ليس له أساس من الصحة، بل إنه من الأمور الطبيعية، حيث قد يراها الآخرون جلد زائد بعد الطهارة ولكن في الحقيقة هي تكون أمر طبيعي.
ولهذا فإن الطبيب وحده هو من يقرر ما إن كان الختان به أي خطأ، أو تكون العملية بحاجة إلى الإعادة، أو أنه أمر طبيعي.
ويرى الكثير من الأطباء أن وجود هذا الجلد هو من الأمور الهامة، وذلك لأنها هي المساعدة على الانتصاب فيما يلي من مراحل عمر الطفل ووصوله إلى البلوغ.
وأن الأمهات التي ترى قطعة من الجلد الزائد، هي في الأصل تكون عبارة عن جلد مرتخي فقط، ولا يكون زائد، ويكون السبب في وجوده هو أن العضو بحجم صغير جدًا، أو أنه يكون مدفون، أو مرتخي.
مع العلم أنه في حالة إن كان هناك جلد زائد بعد الطهارة وظل لفترة، حتى إن وصل الطفل إلى سن البلوغ، فيمكنه إزالته، وذلك من خلال التوجه إلى الطبيب المختص، وقد يحتاج إلى الراحة لمدة أسبوعين.
بعد الختان الشكل الطبيعي للعضو الذكري للطفل بالصور
إن عملية الختان أو كما يطلق عليها عملية الطهارة هي واحدة من بين العمليات الجراحية الهامة، والتي يتم إجرائها للطفل منذ الصغر، وذلك لكونها تكون أقل من حيث المضاعفات، وقد ترغب الكثير من الأمهات في التعرف على الشكل الصحيح للعضو الذكري الخاص بالطفل بعد عملية الختان.
قبل أن يخضع الطفل إلى عملية الختان، فإنه يكون العضو الذكري لديه مغطى بقطعة من الجلد والتي يطلق عليها اسم القلفة، والتي تكون أعلى القضيب.
وتتم عملية الختان من خلال إزالة القلفة عن العضو الذكري ويتم ذلك من خلال الإجراء الجراحي، وذلك حتى يتم ظهور الطرف الخاص بالقضيب بشكل طبيعي.
في حين أن وجود جلد زائد بعد الطهارة لا يعني أن العملية لم تتم بشكل صحيح، لهذا يجب الانتظار حتى يتم الشفاء بشكل تام، وإعادة الفحص مرة أخرى.
عدم بروز الحشفة بعد الختان
وقد تشعر الكثير من الأمهات بالقلق الشديد بعد إجراء عملية الختان لطفلها، وبالأخص في حالة إن لاحظت جلد زائد بعد الطهارة أو عدم بروز منطقة الحشفة بشكل كامل.
إن تلك المشكلة تعتبر من المشاكل التي تواجه الكثير، ولكن لا تستدعي الحالة للقلق، وذلك لأن عدم بروز الحشفة لا يشكل مصدر قلق أو خوف.
حيث إنها من الأمور الطبيعية، حيث إنها تكون مفيدة بعد ذلك من أجل الانتصاب في المستقبل.
وكل ما على الأم في حالة إن رأت الحشفة بهذا الوضع أن تقوم برد المنطقة بكل لطف، ويمكن أن يتم وضع القليل من الفازلين من أجل ترطيب المنطقة.
كما أنه في حالة إن كانت رأس القضيب مدفون بعد الختان فهذا الأمر لا يتوجب القلق، حيث إنها أمر طبيعي.
ومن الأفضل إن تم ملاحظة أي من المشاكل الأخرى على المنطقة، مثل النزيف، أو تكون بكتيريا أو قرح، فلا بد من استشارة الطبيب على الفور.
متى يجب إعادة الختان
إن عملية الختان من العمليات البسيطة، والتي تتم بشكل آمن، ومن النادر جدًا أن يكون هناك فشل بها أو حاجة إلى إعادتها مرة أخرى، وهناك حالات نادرة تتطلب إلى إعادة الختان مرة أخرى، والتي سوف نوضحها فيما يلي:
في حالة إن تم الإصابة بالنزيف الشديد والذي لا يتوقف.
إن حدث تورم في منطقة القضيب، واحمرار شديد.
في حالة الإصابة بعدم قدرة الطفل على التبول لمدة يوم، وأكثر.
كما أنه في حالة إن ظهرت مشكلة التصاق في جلد العضو.
إن ظهر الصديد على منطقة الختان.
نصائح للعناية بالطفل بعد الطهارة
عند ظهور جلد زائد بعد الطهارة أو بعض من المشاكل فإنه لا بد من مراجعة الطبيب المختص، وهناك بعض النصائح التي يتوجب على الأم القيام بها من أجل الشفاء بشكل سريع من الختان عند الأطفال، والتي تتمثل في الآتي:
يجب على الأم أن تحرص على وضع الطفل في حمام من الماء الدافئ، وذلك بعد العملية، ولمدة يومين على الأقل.
حيث يتوجب أن يتم ترك قطعة الشاش التي يقوم الطبيب بوضعها للطفل حول العضو بعد الختان حتى تسقط من تلقاء نفسها.
مراقبة النزيف الذي يمكن ملاحظته في الحفاض، والذي يكون عبارة عن قطرات بسيطة في البداية، وقد تستمر لمدة يومين، ولكن في حالة إن تم ملاحظة أن الدم بكميات كبيرة ومستمر، فيتوجب استشارة الطبيب.
كما يجب أن يتم مراقبة اللون الخاص بالعضو، فمن الطبيعي أن يكون لونه أحمر، أو مائل للون الداكن، ولكن إن كان بلون آخر مثل الأخضر أو الأصفر، فهذا دليل على وجود مشكلة.
من الطبيعي شعور الطفل بالألم عند التبول في الأيام الأولى بعد الختان، وكذلك كثرة البكاء، فيجب عدم القلق من شأن تلك الأمور.
مضاعفات عملية الختان
على الرغم من أن عملية الختان من العمليات البسيطة، إلا أنها تحتاج إلى طبيب ماهر، وذو كفاءة عالية في المجال، وذلك من أجل وقاية الطفل من التعرض إلى بعض المضاعفات التي يمكن أن تسببها العملية، ومن أبرز تلك المضاعفات الآتي:
إصابة الطفل بالحمى، والتي ينتج عنها ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم، والتي تزيد عن ثمانية وثلاثون، وهذا يكون دليل على إصابة المنطقة بالالتهاب.
عدم قدرة الطفل على التبول لأكثر من أربعة وعشرين ساعة، وفي تلك الحالة لا بد من مراجعة الطبيب.
النزيف المستمر، والذي يكون عبارة عن بقع كبيرة يمكن ملاحظتها في الحفاض.
الإصابة بالتورم الشديد، والاحمرار، أو ظهور بقعة صفراء اللون على القضيب.
أسئلة شائعة
متى يتم نزع الشاش بعد الختان؟
عادة ما ينصح الطبيب بأن يتم ترك الشاش حتى يزال من تلقاء نفسه، وذلك من خلال وضع الطفل في حمام من الماء الفاتر.
كيف اعتني بجرح طفلي بعد الختان؟
يجب أن يتم الاهتمام بنظافة المنطقة، مع ضرورة وضع الكريمات والمراهم المرطبة، وأيضا المضادات الحيوية، والتي من دورها أن تسرع في عملية الشفاء.
