تحليل cbc تحليل الدم الشامل و الاستعداد له، نقدم لكم كافة المعلومات عنه من خلال مجلة البرونزية، حيث يعتبر تحليل الدم سي بي سي هو واحد من بين أنواع التحاليل الطبية المعملية، والتي يتم من خلالها الكشف عن الكثير من المشاكل التي توجد في عينات الدم، ومن خلال السطور القادمة سوف نوضح لكم تعريف هذا التحليل، وكذلك الاستعدادات الخاصة به.
محتويات المقال
قبل أن نوضح لكم الاستعدادات المختلفة التي يمكن أن يخضع لها الفرد قبل الإقبال على تحليل الدم الشامل، فإنه لا بد وأن نذكر لكم بالتفصيل كل ما يخص تحليل الدم الشامل، وذلك من خلال المقال الآتي:
هو تحليل من ضمن التحاليل الطبية، والتي لها انتشار كبير من بين العديد من التحاليل الطبية والمعملية، وذلك لأنه من التحاليل التي تعتمد على تقدير خلايا الدم المختلفة، ومن خلال هذا التحليل يمكن الكشف عن وجود بعض الأمراض في الجسم أم لا، وذلك من خلال الأجهزة الخاصة به، وكل ذلك من خلال عينات الدم.
يتكون تحليل الدم الشامل من مجموعة من المركبات المختلفة، والتي يتم الكشف عنها من خلال إجراء التحليل، ومن بين مكوناته الكاملة الموجودة في الدم الآتي:
تعتبر كرات الدم البيضاء أو خلايا الدم هي واحدة من ضمن المكونات الهامة والأساسية في الدم، ويمكن الكشف عن تلك الخلايا في الدم من خلال هذا التحليل، حيث يظهر عددها، ولكن النسبة قد تختلف في بعض الحالات عن الأخرى، وذلك على حسب المعمل الذي تم أخذ العينة به، وفي الغالب تكون الكمية الخاصة بتلك الكريات متراوحة ما بين أربعة آلاف وثلاثمائة، وحتى عشرة آلاف وثمانمائة، وذلك في كل مل متر مكعب.
كما أنها تنقسم إلى العدبد من الأنواع المختلفة، وذلك من حيث الحجم وكذلك الشكل، ومن بينها الخلايا الليفماوية، والخلايا المحببة، وكذلك الأسسة، والحمضات، وفي حالة إن كانت النتيجة الخاصة بتحليل الدم الشامل تحمل أعداد أكثر من النسب الطبيعية، فهي تكون دليل على وجود عدوى أو الإصابة ببعض الأورام.
كما أن خلايا الدم الحمراء هي واحدة من ضمن مكونات هذا التحليل، وتعرف بشكل علمي RBC ويتم التعرف من خلال التحليل على عدد الخلايا الحمراء في الدم، والمعدل الطبيعي الخاص بها في الدم يتراوح ما بين أربعة ملايين إلى خمسة ملايين تقريبًا، وذلك في كل نسبة مل متر مكعب.
هو أحد المكونات التي يمكن التعرف عليها من خلال هذا التحليل، وهو ما يعرف بالجزء البروتيني الذي يوجد داخل الدم، وهو حامل بالأكسجين، كما أنه من الأمور المسئولة عن إعطاء الدم اللون الذي يظهر عليه، وهو اللون الأحمر، وأما عن المعدلات الطبيعية للهيموجلوبين فهي تتراوح ما بين الاثنى عشر وحتى الستة عشر وذلك في حالة السيدات، وأما الرجال فتكون النسب الطبيعية ما بين الثلاثة عشر، وحتى الثمانية عشر.
هو جزء هام من أجزاء الدم، والذي يتم الكشف عنه من خلال تحليل الدم الشامل، وهو النسبة الخاصة بعدد الخلايا الحمراء، إلى معدل الدم كامل، ويختلف من حيث النسب الطبيعية الخاصة به على حسب الجنس، حيث إن النسبة الخاصة به الطبيعية تكون عبارة عن سبعة وثلاثون في المائة إلى ثمانية وأربعون في المائة، وذلك في السيدات، أما في حالة الرجال فيكون متراوح ما بين الخمسة وأربعون وحتى الاثنان وخمسون في المائة، وفي حالة إن كان في النتيجة الخاصة بالتحليل زيادة به فإنه يكون دليل على الإصابة ببعض المشاكل في الكبد أو القلب، أما إن كان قليل يدل على الأنيميا.
أما عن ذلك الجزء من أجزاء التحليل فهو الذي يكشف عن حجم الخلية الخاصة بالدم الحمراء، ويتم أخذ قيمته بناء عن الهيماتوكريت، مع عدد الخلايا، وأما عن المعدل الطبيعي الخاص بها، فيكون متراوح ما بين الثمانون، وحتى يصل إلى المائة تقريبًا فيمتولتر.
يتم أيضًا من خلال هذا التحليل التعرف على مقدار الهيموجلوبين، وذلك في كرات الدم الحمراء، وأما عن المعدل الطبيعي الخاص به، متراوح ما بين السبعة وعشرون، وحتى الاثنان وثلاثون بيكو جرام، كما يتم التعرف على تركيزه أيضًا في كرات الدم الحمراء، ويكون معدله الطبيعي ما بين اثنان وثلاثون في المائة، وحتى ستة وثلاثون.
وأما عن ذلك الجزء فهو المسئول عن إظهار التغيرات التي تطرأ على حجم الخلية، وكذلك الشكل الخاص بها، وأما عن معدلاتها الطبيعية فتكون ما بين العدد احدى عشر وحتى العدد خمسة عشر.
من ضمن مكوناته أيضًا هو قياس النسبة الخاصة بالصفائح الدموية، والمعدل الطبيعي الخاص بها يتراوح ما بين مائة وخمسون ألف، إلى أربعمائة ألف، وذلك في كل مل متر مكعب، وفي حالة إن زادت عن النسبة الطبيعية فيشير ذلك إلى نقص في معدلات الحديد في الدم، أو الإصابة ببعض المشاكل في النخاع العظمي، أما إن كانت النتيجة أقل من تلك المعدلات الطبيعية، فإنه يكون دليل على النزيف المستمر أو المتكرر.
أما عن كيفية الاستعداد لإجراء تحليل الدم الشامل، فإنه من أنواع التحاليل الطبية الآمنة، والتي لا تحتاج إلى بعض الاحتياطات أو الإرشادات الخاصة بها، ولكن في الغالب لا بد من أن يتم الابتعاد عن الضغط على الأوردة لوقت طويل قبل سحب العينة لأن ذلك يكون له تأثير على عدد كرات الدم الحمراء، كما لا بد من الامتناع عن تناول الأدوية التي تحتوي على كروتيزون لأنها تؤثر بشكل كبير على النتيجة، وذلك قبل سحب العينة بمعدل ساعتين إلى ثلاثة على الأقل.
كما أن التحليل لا يستلزم إلى الصوم عن الطعام والشراب قبلها، فيمكن إجراء التحليل بعد تناول الطعام فهو ليس له علاقة بذلك، إلا في الحالات التي يتطلب فيها الطبيب التعرف على نسبة السكر فإنه في تلك الحالة يتم الصيام قبل الخضوع للتحليل.
