إن التعرض للإصابة بأعراض القولون تعتبر من الأمور التي يصعب أن يتم التعايش معها.
وذلك لأنه في معظم الحالات تكون مرتبطة بالعديد من الأمراض الموجودة في جسم الإنسان، وذلك مثلما أعراض الألم وأمراض الكبد.
لهذا السبب نتمكن من القول بأن القولون يرتبط بألم الكبد.
وذلك لأن الدراسات التي تم إجراؤها أثبتت وجود ارتباط وعلاقة بين الكبد والقولون.
فمثلاً العديد من أمراض الكبد كالتهاب القنوات المرارية، والالتهاب التقرحي، وكرونز والعديد من الأمراض الأخرى تنشأ بسبب مجموعة من الأسباب ومنها:
الأجسام المضادة التي تتعرض لها الأنسجة في الجسم.
استعمال نفس الأدوية التي يتم استعمالها في علاج القولون المزمن.
كما أنه تم القيام باكتشاف علاقة الكبد الدهني بالتهاب القولون، وذلك لأن معدل الالتهاب في الكبد يتناسب مع الالتهاب المتواجد في القولون.
علامات سلامة الكبد
يوجد العديد من العلامات التي تدل على أن الكبد سليم، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه العلامات بالتفصيل:
التأكد من عدم وجود وجود خلل في وظائف الكبد
لكي يتم التأكد من أن الكبد سليم، يجب أن يتم التأكد من عدم ظهور الأعراض الآتية:
الشعور بألم وتورم في البطن.
اصفرار العينين والجلد.
الشعور بألم في الكاحلين والساقين.
الشعور بالغثيان.
يصبح لون البول غامق.
الإحساس بالتعب الشديد.
لون البراز يكون فاتح أو شاحب.
الإحساس بحكة في الجلد.
سهولة التعرض للإصابة بالكدمات.
القيء.
فقدان الرغبة في تناول الطعام.
التأكد من أن الكبد يقوم بجميع وظائفه
يوجد مجموعة من العلامات التي تدل على أن الكبد يقوم بأداء كل وظائفه، وهذه العلامات تتمثل فيما يلي:
تخلص الجسم من السموم والمواد الضارة المتواجدة به، والتي تتمثل فيما يلي:
استقلاب وامتصاص البيليروبين: حيث تتكون مادة البيليروبين عند تفكك الهيموجلوبين، ويتم التخلص من هذه المادة عن طريق امتصاصها واستقلابها من خلال الكبد.
المخدرات والكحول وبعض السموم والأدوية.
الهرمونات المتواجدة في الجسم مثل الألدوستيرون والأستروجين.
استقلاب وامتصاص الأمونيا الناتجة من تفكك البروتينات.
الكبد يساعد على تفكيك واستقلاب بعض العناصر الغذائية والتي تتمثل فيما يلي:
البروتينات والتي يتم تكسيرها بواسطة المادة الصفراء وذلك لكي يتم القيام بتسهيل عملية الهضم.
الدهون والتي تتفكك بواسطة المادة الصفراء التي يقوم الكبد بإفرازها لتفكيك الدهون وتسهيل الهضم.
الكربوهيدرات التي يتم القيام بتخزينها في الكبد، حيث يتم القيام بتكسيرها إلى جلوكوز وسحبها لمجرى الدم لكي يتم الحفاظ على مستويات الجلوكوز الطبيعية بالجسم.
إنتاج المواد المهمة لصحة الجسم والتي تتمثل فيما يلي:
إنتاج مادة الألبومين والتي تعد أكثر انتشار في الدم، فهي تساعد على نقل الأحماض الدهنية وهرمونات الستيرويد الهامة.
إنتاج مادة الصفراء التي تساعد على هضم وتفكيك العديد من المواد الغذائية المتواجدة في الأمعاء الدقيقة كالدهون والكوليسترول ، والعديد من الفيتامينات ، والمادة الصفراء في الغالب تتكون من الكهارل والماء، أملاح الصفراء والكليسترول، والبيليروبين.
وظائف الكبد الأخرى:
تخزين المعادن والفيتامينات.
تنظيم عمليات تجلط الدم.
يقوم بالوظائف المناعية.
كما أنه يقوم بتحليق مولد الأنجيوتنسين.
هل القولون يسبب ألم بالصدر والظهر
يتساءل العديد من الأشخاص إذا كان القولون يؤدي إلى ألم في الصدر والظهر، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفصيل:
الإجابة هي نعم، حيث تؤدي آلام القولون إلى وجود التهابات به.
كما أن الإصابة بالقولون العصبي تؤدي إلى حدوث آلام شديدة بمنطقة الظهر والصدر.
ويرجع هذا الأمر إلى ضغط انتفاخ البطن الناجم عن التهابات القولون على منطقة الحجاب الحاجز في الصدر.
مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد، ويمكن أن يصل هذا الأمر لصعوبة التنفس.
حيث أكدت الدراسات الطبية بأن تراكم الغازات بشكل كبير ولمدة طويلة في المعدة وحدوث انتفاخ بها يؤدي إلى حدوث ضغط شديد على الفقرات والظهر المحيطة به.
إلى جانب الشعور بألم ناجم عن اضطرابات المعدة وعسر الهضم.
أسباب التهاب القولون
التهاب القولون يكون ناتج عن العديد من الأسباب التي سوف نقوم بالتعرف عليها الآن:
بسبب التدخين بشدة.
بسبب التغيرات التي تحدث بالجهاز العصبي، وإصابته بالبكتيريا.
بسبب إصابة أحد أفراد العائلة بالقولون.
بسبب تناول الأدوية المضادة للحموضة.
بسبب الإصابة بالعدوى الشديدة.
بسبب وجود مشاكل في الجهاز الهضمي.
بسبب كثرة تناول منتجات الألبان.
مشكلات نادرة يسببها القولون في الكبد
القولون يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل النادرة في الكبد، وهذه المشاكل تتمثل فيما يلي:
تليف الكبد
تليف الكبد يصاب به حوالي عشرين بالمائة من المصابين بالتهاب الأمعاء.
ويمكن أن يحدث تليف الكبد بسبب العديد من العوامل كالإصابة بالتسمم من الأدوية، الإصابة بالتهاب الكبد المناعي الذاتي، الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي الناجم عن نقل الدم.
أو سوء التغذية، أو التهاب القنوات الصفراوية الناجمة من التهاب القولون التقرحي.
التنكس الدهني الكبدي
يعتبر التنكس الدهني الكبدي من أبرز حالات الكبد الصفراوي انتشاراً عند مرضى التهاب القولون التقرحي وداء كرون.
وتتميز هذه الحالة بوجود الكثير من الدهون في خلايا الكبد والتي تؤدي إلى حدوث ألم في الكبد.
ويتم اكتشاف هذه الحالة بواسطة تحليل الأنسجة المأخوذة من خزعة الكبد.
التهاب القنوات الصفراوية
يعتبر التهاب القنوات الصفراوية من أبرز الحالات الطبية الغير منتشرة بشكل كبير عند مرضى التهاب الأمعاء.
حيث يصاب به حوالي واحد إلى خمسة في المائة من مرضى داء الأمعاء الالتهابي.
وفي الكثير من الأوقات يرتبط بالتهاب القولون التقرحي أكثر من مرض كرون.
كما أنه قد يؤدي إلى حدوث تطور في أعراض اليرقان، وتضييق القناة الصفراوية.
التهاب الكبد المناعي الذاتي
التهاب الكبد المناعي يحدث بسبب التهاب القولون التقرحي.
كما أنه يمكن أن يحدث من تلقاء نفسه، وفي الغالب يتم تشخيصه من خلال قياس إنزيمات الكبد بالدم.
أعراض الإصابة بالتهاب القولون
يوجد العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابة الفرد بالتهاب القولون، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
الشعور بآلام في الصدر حيث يؤدي التهاب القولون أو القولون العصبي إلى حدوث ضغط على منطقة الحجاب الحاجز.
مما يؤدي إلى أخذ قدر كبير من المساحة المخصصة للقيام بالتنفس بمنتهى الحرية.
وهذا يؤدي إلى إحساس المريض بضيق تنفس.
وفي تلك الحالة يجب أن يتم الحصول على المساعدة الطبية بشكل فوري حتى لا يصاب الفرد بالاختناق.
ويجب أيضاً أن يتم الجلوس بمناطق بها تهوية جيدة لكي يحاول الفرد أن ينظم عملية التنفس.
حدوث انتفاخ في البطن حيث يشعر المريض بانتفاخ دائم في معدته بالرغم من عدم تناوله الكثير من الأطعمة أو الشراب.
فهذا كله يجعل الفرد غير قادر على تناول الماء.
وقد يزداد الأمر سوء عند القيام بتناول الأطعمة التي تحتوي على دهون أو الأطعمة الدسمة أو التوابل الحارة أو المقليات.
الشعور بآلام شديدة في البطن حيث تؤدي أمراض القولون إلى الإحساس بآلام شديدة في البطن.
والإحساس بحدوث اضطرابات في المعدة مما يؤدي إلى صدور أصوات عالية منها.
وتصاحب هذه الحالة الإصابة بالإمساك أو الإسهال المزمن أو الإصابة بالحالتين معاً.