كم عدد البويضات اللازمة للحمل ، كثيرًا ما تتساءل الكثير من السيدات عن هذا الأمر، وبالأخص اللاتي تعانين من تأخر الإنجاب، حيث من المعروف أن المرأة تحتاج إلى أن يكون التبويض لديها بشكل جيد من كل شهر، وذلك حتى يتم حدوث الحمل، ولكن المرأة تختلف بشكل كبير عن الرجل في عدد البويضات، على عكس الرجل الذي يحتاج إلى عدد كبير من الحيوانات المنوية، ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض لكم عدد البويضات التي تحتاج إليها المرأة لحدوث الحمل من خلال موقع برونزية.
محتويات المقال
تمتلك المرأة اثنان من المبيض، وفي كل مبيض من تلك المبايض يتم إنتاج بويضة واحدة كاملة، والتي تحدث مع المرأة مرة واحدة من كل شهر، وبعد مرور حوالي يوم إلى يومين، فإن تلك البويضة تتعرض إلى الموت والتهتك، ويتم نزولها بعد ذلك ونزول بقاياها، وهو ما يعرف بالدورة الشهرية التي تحدث عند كل السيدات.
والبعض يتساءل هل تحتاج المرأة لعدد كبير من البويضات من أجل حدوث التخصيب، ومن ثم الحمل، ولكن الإجابة عن هذا السؤال بسيطة جدًا، حيث إن المرأة لا تحتاج إلى عدد كبير من البويضات، حيث إن المرأة تحتاج لبويضة واحدة فقط كاملة وناضجة، والتي يطلق عليها البويضة الملكة، والتي يقوم أحد المبيضين بالعمل على تجهيزها، وفي حالة إن خرجت تلك البويضة من أحد المبيضين، سواء كان المبيض الأيمن أو المبيض الأيسر، فإنها تحتاج إلى التخصيب بشكل سريع جدًا من أحد الحيوانات المنوية السريعة والسليمة، والتي تقوم بالانغراس في تلك البويضة وتخصيبها.
ومن الأمر الطبيعي والشائع لدى الكثير من السيدات هو أن يعمل كل مبيض من المبيضين الموجودين لدى المرأة في العمل على إنتاج بويضة واحدة فقط، بينما يقوم المبيض الآخر بالعمل على التجهيز للبويضة الأخرى، وأما في حالة إن تم إنتاجها من المبيض الآخر فإن بقايا البويضة التي كان يعمل عليها المبيض الآخر يتخلص منها الجسم مع الدورة الشهرية أيضًا.
وأما عن الحمل بتوأم فإنها واحدة من ضمن الأمور التي يتعرض لها نسبة كبيرة من السيدات أيضًا، وتعتبر من الحالات المميزة، وعندما تبحث المرأة عند عدد البويضات التي تلزمها من أجل الحمل باثنان من الأجنة، أو كما يطلق عليه التوأم، فمن الطبيعي أن تحتاج المرأة إلى اثنان من البويضات الناضجة والسليمة، والتي يطلق عليها البويضة الملكة، ويحدث ذلك الحمل بالتوأم من خلال قيام المبيضين بالعمل على تجهيز البويضات، وبالفعل يقوم كل مبيض من المبيضين بإنتاج بويضة كاملة وسليمة وناضجة، بالتالي يقوم بإنتجهما في نفس الوقت.
وعندما يتم حدوث الحمل بالتوأم، فإنه يتم تلقيح اثنان من البويضات، والتي قام المبيضين بإنتاجهما، ويتم تلقيجهما من خلال اثنان من الحيوانات المنوية السليمة، وبالتالي يتم حدوث التلقيح والحمل بشكل طبيعي جدًا، وذلك في وقت لا يزيد يوم واحد فقط، إذ يعتبر هذا الوقت المناسب للتخصيب حيث إن بعد ذلك تفسد البويضة، ولا يمكن تخصيبها بالحيوان المنوي.
أما بالنسبة لعدد البويضات الخاصة بالمرأة في حياتها كلها، فإنها تكون عبارة عن خمسمائة بويضة فقط، وذلك لأن المرأة عند ولادتها واكتمال الجهاز التناسلي لديها، يكون عدد البويضات الخاصة بها يكون حوالي واحد إلى اثنان مليون بويضة، ولكن عدد البويضات يقل بالتدريج حيث إنه في مرحلة البلوغ يصبح عدد البويضات الخاصة بها خمسمائة فقط، ويظل العدد يقل مع التدريج، إلى أن ينتهي مع مرور المرأة بسن اليأس، إلى أن تنقضي البويضات تمامًا، وبالتالي تنتهي الدورة الشهرية عند السيدة في نهاية حياتها.