قصة قصيرة للاطفال نقدمها لكم من خلال موقع برونزية، حيث يبحث الكثير من الأمهات عن قصة قصيرة للاطفال والتي تحتوي على الكثير من المواعظ والعبر التي يحتاج إليها الأطفال، والتي تكون في هيئة قصص جميلة، تجعل الطفل ينجذب للاستماع إليها، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم أفضل قصص قصيرة تصلح للأطفال في مختلف الأعوام.
محتويات المقال
قصة قصيرة للاطفال 2021
تعتبر القصة القصيرة هي واحدة من بين الأمور التي يحتاج إليها الكثير من الأمهات والمعلمات، وذلك حتى يتم قصها على الأبناء، حيث تساعد على منح الطفل العبرة بشكل مبسط يستمتع الطفل به، وذلك من خلال الاستماع إلى القصة، ومن أفضل القصص قصة الكلب السيء وأحداثها:
يحكى أنه كان هناك كلب كبير الحجم، وكان مؤذي لكل من يراه، حيث إنه كان عندما يرى أي شخص كان ينقض عليه.
حيث كان يقبل على الأفراد، ويقوم بمهاجمته والقيام بعضه في الكثير من الأوقات.
وكان مشهور بين أفراد المنطقة أنه من الكلاب المؤذية السيئة، وهذا ما جعل الكثيرون ينفرون منه.
ومع مرور الوقت فكر أحد الأشخاص أن يقوم بجلب جرس، وأن يقوم بوضعه في رقبة الكلب.
وذلك من أجل أن يتمكن الأفراد من معرفة أن الكلب يقترب منه، وذلك حتى يأخذوا حذرهم.
وبالفعل قام بتعليق الجرس في رقبة الكلب، وأصبح الجرس يرن كلما تحرك الكلب.
وبعد مرور فترة شعر الكلب أنه مميز بذلك الجرس، وترك مهاجمة الناس وركز مع الجرس.
وانشغل بالجرس، وقام بالمشي في الأسواق والأماكن وهو فخور.
وسأله أحد الأشخاص عن سبب فخره بهذا الجرس، فأجاب أنه شعر بقيمته وأنه متميز.
فرد عليه الشخص وقال له الجرس ليس دليل على أنك متميز ولكنه دليل على أنك كلب مؤذي لكل من حولك.
وليس بالضرورة أن تكون مؤذي حتى تكون ذو شهرة بين الناس.
قصص اطفال قصيرة مكتوبة
وهناك مجموعة من القصص المختلفة التي تناسب الأطفال، والتي تكون مكتوبة، حيث يبحث الآباء والأمهات عن القصص المكتوبة، وذلك من أجل قراءتها للأطفال، ومن بينها الآتي:
قصة الفراشة
يحكى أنه كان هناك فراشة صغيرة ملونة، ولها جناحان جميلان، ويحتوي كل منهما على عدة ألوان.
حيث كانت تحمل اللون الأخضر والأحمر والأزرق، والبرتقالي والألوان الزاهية الجميلة.
وذات يوم كانت تلك الفراشة تطير بين الأغصان، وإذا بها رأت صقر كبير.
واقترب منها الصقر وحاول أن يقنعها أنه عليها الطيران لمكان أبعد.
وبالفعل سمعت الفراشة كلام الصقر، وظلت تطير إلى ذلك المكان الذي أرشدها الصقر إليه.
وعندما ذهبت إلى ذلك المكان لحق بها الصقر، وظل يهاجمها.
وحاولت الفراشة أن تطير باستمرار حتى استطاعت الهروب من الصقر.
وندمت الفراشة على سماع كلام الآخرين، وأنها لا تسمع سوى كلام عائلتها فقط.
قصة شجرة الزيتون
يحكى أن هناك شجرة الزيتون، وشجرة أخرى للتفاح، وكانت شجرة الزيتون دائمًا تساعد كل من يحتاج إليها.
كان الأطفال يلعبون بجانبها، وتعطيهم الظل وتقوم بحمايتهم من أشعة الشمس.
وأما عن شجرة التفاح فكانت دائمًا لا تحب الاقتراب منها، ولا تفيد الناس.
حتى عندما كان يحاول الأطفال الحصول على ثمار التفاح منها، ولكنها كانت لا تجيب.
وحاولت شجرة الزيتون أن تنصح الشجرة أن تمنح الآخرين ما يحتاجون إليها من ثمار وزرع من أجل الظل.
ولكنها كانت مغرورة بنفسها، وفي يوم من الأيام مرت عاصفة قوية، ونزعت عن الشجرة ثمارها.
واقتلعت لها الأغصان والثمار، وفقدت الشجرة جمالها.
وهذا الأمر الذي جعلها تشعر بالندم عما كانت تفعله، وأصرت على أنها سوف تمنح الآخرين ظلها وثمارها عندما ينمو.
قصة قصيرة جدا للاطفال
كان يا ما كان في قديم الزمان، أرنب عجوز لديه الكثير من الحكمة، وكان محبوب من أهله وعشيرته.
وفي يوم شعر الأرنب بالعطش الشديد، وأسرع لجلب الماء من البئر وذلك حتى يروي عطشه.
ولكنه فوجئ بأن البئر اقترب على النفاذ، وأنه عما قريب سوف يجف، ويموت هو وقبيلته من شدة العطش.
أسرع الأرنب إلى قومه، وطلب منهم أن يذهبوا معه إلى مكان آخر، ويحاولون البحث عن بئر آخر من أجل المحافظة على حياتهم.
ولكن الأرانب لم تنتبه لكلام كبيرهم، واختبأوا كل واحد منهم وهربوا من المسئولية.
وحاول معهم الأرنب مراراً وتكراراً ولكن دون جدوى، فخرج الأرنب العجوز يبحث عن مكان آخر للعيش به.
ووجد مكان جديد به أشجار وثمار وحيوانات أخرى، وتعاونوا معه لحفر بئر جديد.
وعاشوا في سلام وأمان، وحينها شعر الأرنب أنه لابد من الاطمئنان على قبيلته.
وذهب ليطمئن عليهم فوجد أغلبهم قد ماتوا من العطش، وبعضهم خرجوا يبحثون عن مكان آخر للعيش وقلة منهم أحياء ولكنهم يلتقطون أنفاسهم الأخيرة.
أسرع العجوز إلى قريته الجديدة وطلب منهم المساعدة في جلب الأرانب إلى ذلك المكان وحمايتهم من الموت.
وبالفعل تكاتف معه الكلب وقام بجلب الأرانب التي كانت لا تقدر على المشي.
وأما الطيور ساعدته في معرفة أماكن الأرانب التي غادرت للبحث عن حياة.
وفي النهاية عاشوا الأرانب في القرية الجديدة وقدموا الاعتذار له عما بدر منهم.
قصص اطفال قصيرة قبل النوم
يحكى أنه كان هناك دب كسول جدا ولا يحب الخروج من المنزل، وكان يحصل على طعامه من خلية العسل الموجودة بجانب منزله.
حيث كان يمد يده مباشرة وهو داخل المنزل، ويحصل على كمية تكفيه ويواصل نومه مرة أخرى.
وفي يوم استيقظ فلم يجد العسل ولا النحل، وذلك لأنهم انتقلوا إلى مكان آخر.
حزن الدب وشعر بالجوع الشديد وقرر أن يخرج من منزله حتى يبحث عن طعام.
وأثناء سيره وجد بحيرة بها القليل من الماء والأسماك، فقرر أن يصطاد سمكة لكي يتناولها.
ولكنه وجد السمك سريع الحركة، وهو سمين ولا يقدر على التحرك بشكل سريع.
وأثناء محاولته لاصطياد السمك سقط في البحيرة وكاد أن يغرق، لأنه كسول ووزنه ضخم ولا يعرف السباحة.
وطلب المساعدة من الجميع، ولكن لن يجيبه أحد لأنه كان كسول ولا يساعد الآخرين.
وبعدها رآه الكلب فأسرع واقترب منه وبالفعل قام بإنقاذه.
وأخبره أنه بسبب الكسل لن يتمكن من ممارسة الرياضة ولا البحث عن عمل، وبالتالي لا يمكنه الحصول على الطعام.
ندم الدب على ما كان يفعله في الماضي وقرر أن يغير من حياته وأن يكون نشيط ويبحث عن طعام وعمل من اليوم.
قصة قصيرة للاطفال عن الصدق
يحكى أن عصفور صغير كان يعيش مع والداه داخل العش، وكان كل يوم يخرج أبويه من أجل أن يحضر كل منهما الطعام للصغير.
وكانت الأم تحذر الصغير باستمرار من الخروج من العش بمفرده.
ولكن الفضول شغل بال العصفور الصغير، وجعله يفكر في الخروج من دون إخبار والداه بذلك.
وبالفعل خرج العصفور من العش وعندما عادت أمه سألته هل خرجت، يجيب للصغير بلا.
وظل العصفور على هذا الحال بشكل يومي، وكان يكذب على والدته بأنه لم يخرج أبداً من عشه.
وفي يوم من الأيام خرج العصفور كعادته من دون علم الأم، ولكنه قابل طائر كبير جداً وضخم.
صرخ الصغير وراح يبكي دون جدوى، فلقد لحق الطائر به، وجرحه جروح كثيرة.
وعندما عادت الأم في المساء وجدت الطائر جريح، ويبكي من شدة الألم، فقالت له لماذا خرجت من دون علمي.
فأجاب الصغير سامحيني يا أمي، فلقد كنت أخرج من دون علمك كل يوم، وكنت أكذب حتى لا تعلمين.
ومن اليوم فأنا لن أخرج من العش وحدي، سامحته الأم وقبلت صغيرها وطلبت منه عدم الكذب مرة أخرى لأنه من الصفات الغير حميدة.
كما أنه قد يسبب الكثير من المشاكل ويجعل الشخص دائما في حاجة إلى الكذب لتبرير أفعاله.
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة
يحكى أن هناك رجل عجوز يسير بحثا عن عمل ولكنه شعر بالتعب الشديد وسقط في مكان خالي وكان يشعر بالعطش الشديد.
وفي ذلك الوقت وجد تفاحة بجانبه فأسرع لالتقاط الثمرة ولكنه فوجئ أن بائع التفاح استردها مرة أخرى.
وقال له لو تريد تلك الثمرة عليك بدفع ثمنها، ولكن العجوز لم يملك مال معه فهو خارج للبحث عن عمل.
وحينها مر رجل كريم وحاول مساعدة الرجل وقدم للبائع كل ما لديه من مال من أجل إعطاء الرجل التفاحة.
ولكن البائع رفض وأخبره أن قيمة التفاحة أكبر من ذلك بكثير، وحينها نادى الرجل الكريم في المدينة وطلب المساعدة.
وعلى الفور جاء أهل المدينة ووضعوا كل ما يقدروا عليه من مال، وأسرع حينها إلى البائع وطلب منه التفاحة مقابل المال.
وهنا أعطاه البائع التفاحة لأنه قد استلم منه مبلغ كبير جداً من المال يفوق ثمن التفاحة الواحدة.
وأكل العجوز التفاحة بأكملها حتى أنهى ما بها، ولن يظل منها سوى البذور الصغيرة.
وبعد مرور وقت ليس بالكثير قام العجوز وحفر حفرة عميقة ووضع بها بذور التفاحة.
وطلب من أهل المدينة أن يأكلوا منها عندما تنضج ثمارها وذلك رداً للجميل الذي قدموه له أثناء تعبه.
عم الفرح على أهل المدينة بأكملهم وبالفعل حينما نمت الشجرة أخذ للجميع منها.
وأما عن البائع البخيل فلقد فسدت ثمار التفاح لديه لأن الجميع كانوا يأخذون من الشجرة.
قدمنا لكم قصة قصيرة للاطفال هادفة، بالإضافة لمجموعة متنوعة أخرى من القصص المتميزة، والتي تصلح للأطفال في جميع المراحل، ونتمنى أن تكون قد حازت تلك المجموعة من القصص على إعجابكم.