قصص قصيرة عن التواضع تدل على أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشخص المسلم، وذلك لأن التواضع يعتبر من الصفات التي كان يتصف بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لهذا السبب جئنا لكم الآن بهذا المقال لكي نقدم لكم مجموعة متنوعة من القصص التي تحكي عن التواضع.
محتويات المقال
قصص قصيرة عن التواضع
سوف نقدم لكم الآن قصة قصيرة تحكي عن التواضع وهي قصة العنصرية على متن الطائرة، كل ما عليكم فقط هو متابعة ما يلي:
كان يوجد طائرة قامت بالانطلاق من أمريكا إلى إحدى دول أوروبا.
وفي إحدى مقاعد الطائرة قامت فتاة بالجلوس وكانت تتمتع ببشرة بيضاء.
وسنها يكون حوالي عن خمسة وعشرون عام، وقبل أن تنطلق الطائرة وجدت رجل بشرته سوداء يريد أن يجلس بجانبها.
لكن شعرت هذه الفتاة بالغضب بسبب جلوس هذا الرجل على المقعد الموجود بجانبها.
ومع مرور دقائق بسيطة قامت باستدعاء المضيفة الموجودة في الطائرة.
وتحدثت معها بصوت عالي وقالت بأنها غير قادرة على الجلوس طوال الرحلة بجانب هذا الرجل القبيح أسود اللون.
ويجب على المضيفة أن توفر لها مكان آخر، شعر الرجل بالإحراج بسبب هذا الكلام وتضايق منها.
ابتسمت لها المضيفة وقالت لها ببرود اهدئي يا سيدتي فكل الأماكن الموجودة بالطائرة ممتلئة.
لكنني سوف أحاول أن ابحث لكي عن مكان خالي، وبعد دقائق عادت المضيفة وقالت بأنها لم تجد لها مكان خالي سواء في المقاعد السياحية أو الخاصة برجال الأعمال.
لكنها وجدت لها مكان في الدرجة الأول بالطائرة.
وتابعت حديثها قائلة بأن شركتهم لا تسمح للركاب الحاجزين لدرجة السياحية أن يجلسوا في الدرجة الأولى.
ولكن عندما عرف كابتن الطائرة بكلامك الغير مهذب، وبما أننا لا نتمكن من إجبار أحد على الجلوس بجانب الأشخاص القبيحة لهذا الحد.
ثم التفتت للرجل وقالت له إذا تفضلت يا سيدي بأن تأتي معي لتجلس في مكانك بالدرجة الأولى.
وشعر لركاب بالاندهاش بسبب تصرف المضيفة وصقفوا لها بشدة بسبب فعلها الحكيم.
قصص عن التكبر والتواضع
الكثير من الأشخاص يبحثون عن قصص تدل على التواضع والتكبر، لذلك سوف نقدم لكم الآن قصة بسيطة عن التكبر والتواضع من خلال النقاط التالية:
يحكي عمر بن شيبة قائلاً في يوم من الأيام بمكة المكرمة وجدت رجل يركب على بغل.
وأمامه يوجد مجموهة من الغلمان الذين يوسعون له الطريق ويبعدون الناس يساراً ويميناً.
حتى يتمكن هذا الرجل من المشي ببغلته، فشعر عمر ابن شيبة بالتعجب من هذا التصرف.
وبعد كمرور فترة زمنية بسيطة اتجه لمكة ولاحظ وجود رجل مقحف وفقير حاسر وحاف.
كما أنه كان له شعر طويل وأظافر وحالته لا ترضي أي شخص، فتأمل عمر ابن شيبة حالته.
فهنا شعر الرجل بالتعجب وقال له لماذا تنظر لي بهذه الطريقة.
فرد عليه عمر ابن شيبة وقال له أنت تتشبه رجل رأيته في مكة منذ زمن بعيد.
وقال له أن هذا الرجل كان متكبر جداً، ووصف له ما كان يفعله الفقراء الموجودين حوله لكي يمر ببغلته.
فشعر الرجل بالحزن وقال له أنا هذا الرجل الزي تحكي عنه، وقال له لا تشعر بالدهشة من حالتي.
فأنا ترفعت بمكان كان يتوضع به الناس للذي خلقهم، فعاقبني الله سبحانه وتعالى.
وقال سبحانه وتعالى يذل من يشاء ويعز من يشاء وهو على كل شي قدير.