قصص قصيرة عن الإيثار، وهذه من أكثر القصص التي يبحث عنها كثير من الناس، وذلك لأن كثير من الآباء يبحثون عن قصص لها هدية ليقصوها على أولادهم وسنتعرف في هذا المقال على قصص قصيرة عن الإيثار والتي تساعد على ترسيخ تلك العادة في قلوب الأطفال، وذلك من خلال مجلة برونزية.
محتويات المقال
قصص قصيرة عن الإيثار
يبحث الكثير من الأشخاص عن قصص قصيرة عن الإيثار والتي تساعد على إفادة الأطفال وتعليمهم حب الإيثار، ومن بينها تلك القصة الآتية:
كان هناك رجل فقير جدا يسير في الشوارع يبيع الحلوى طوال النهار وتحت أشعة الشمس المحرقة.
كان هذا الرجل فقيرة جدا لا يمتلك أي شيء سوى الله رضا الله سبحانه وتعالى.
وكان لديه أطفال صغار وزوجة يسير طوال النهار في الشارع من أجلهم، حتى يذهب لهم في أخر النهار ومعه لهم الأشياء الجميلة التي يضحكوا ويبتسم ويبتسموا لها.
كان هذا الرجل يحب زوجته كثيرا وأولاده أيضا، وكان لديه أن القدرة أن يفعل أي شيء من أجلهم مهما كان مرهق وشاق بالنسبة له.
كان دائما هذا الرجل يسير في الشوارع ويبيع الحلوى من الصباح حتى أخر النهار، ويعود إلى بيته وأولاده، ولكن في هذا اليوم كان قد قرر أنه لم يرجع إلى بيته حتى المساء في الليل المظلم، وذلك ليكون قد تمكن من بيع جميع الحلوى التي كان يحملها، وكان يحتاج لكثير من الأموال حتى يحضر ويقوم بشراء الملابس الجديدة والأحذية والحقائب، وذلك بمناسبة دخول العام الدراسي الجديد عليهم.
وظل يركض في الشارع طوال النهار ويقوم ببيع الحلوى تحت أشعة الشمس المحرقة، حتى شعر بعدم الرؤية جيدا ودوخة مفاجئة، ثم وقع على الأرض في حالة إغماء ثم اجتمع جميع الأشخاص الذين كانوا معه في الشارع حوله، وحاولوا أن يفوقوه ولكن لم يستطيعوا ثم أحملوه وأذهبوا به إلى المستشفى وكان بجانبه رجل فقير عجوز، ظل هذا الرجل العجوز بجانبه حتى استراد وعيه، ثم سأله عن قصته، فقام الرجل بقص كل حكايته الشاقة على هذا الرجل العجوز، ولكن كان الرجل خجول جدا عندما كان يروي قصته، وبعد إن انتهى من حكي قصته، فنظر أمامه ووحد الرجل العجوز الفقير، مد يده ويعطي له مبلغ من الأموال، وقال له خذ هذا المبلغ، ثم قم بشراء جميع المستلزمات المدرسية التي يحتاجونها أطفالك، خجل الرجل كثيرا وقال له أستطيع أن أخذ منك هذا المبلغ، لأنك أكيد أنت بحاجة إليه أكثر مني.
لأن في البداية قال له الرجل العجوز، أنه لديه زوجة وأطفال أيضا مثله، وهو أيضا فقير مثل هذا الرجل.
وظل هذا الرجل يتوسل إلى الرجل الأخر، حتى أخذ منه هذا المبلغ، فرح الرجل كثيرا بهذا المبلغ وبدأ يفكر في أولاده والأشياء المدرسية الذي سيقوم بشرائها من أجلهم.
وعندما عاد إلى بيته دق الباب وأقبلوا أطفاله نحو الباب مسرعين، ويحمل وجههم الفرحة والانتظار.
وعندما فتحوا الباب وجدوا والدهم عائدا ومعه كثير من الأشياء الجميلة والرائعة، استعدادا للعام الدراسي الجديد.
وبالنسبة للرجل العجوز عاد إلى بيته ووجد مبلغ كبير جدا من الأموال أكثر من الذي قام بإعطائه للرجل الفقير، وعندما سأل زوجته تن مصدر هذه الأموال أجابته، وقالت له إن هذا المبلغ لقد قام بتبرعه لهم رجل لديه أموال كثيرة، وأراد أن يتبرع بجزء من أمواله، لشخص فقير ومحتاج، وعندما سمع هذا الرجل الكلام من زوجته سجد لله شكرا على رزقه الواسع والجميل.
قصص جميلة عن الإيثار
وسوف نقدم لكم واحدة من أجمل قصص قصيرة عن الإيثار وهي قصة الحمامتان والسلحفاة، والتي يمكن التعرف عليها بالتفصيل:
قصة الحمامتان والسلحفاة
سنذكر في هذه الفقرة، قصة الحمامتان والسلحفاة:
كان هناك حمامتان وسلحفاة، كانوا أصدقاء جدا ويحبون بعضهم بشدة، ويشاركوا بعضهم في تناول الطعام والبحث عنه، وفي لعبهم ومرحه أيضا وكانوا يجلسون دائما مع بعضهم طوال الوقت.
وفي يوم من الأيام قرر الحمامتين الذهاب إلى مكان أخر غير الذي يعيشون فبه، ليجدوا طعام أكثر من الطعام الذي يتواجد في هذه المنطقة، وعندما أخبروا السلحفاة بموعد رحيلهم، بدأت السلحفاة في البكاء وطلبت منهم أن يأخذوها إلى المكان الذي ستذهبين إليه ولكن قالوا لها، إنها لا تستطيع الطيران فكيف ستذهب معهم، ثم توسلت إليهم أن يفكروا في حل لهذه المشكلة ليجدوا طريقة ليأخذوها معهم بها.
وظل الحمامتان يفكرون طوال الوقت في طريقة ليأخذوها معهم بها، حتى توصلوا إلى فكرة.
قالوا لها سوف نحضر غصن من أي شجرة وكل واحدة منا سوف تمسك بطرف من الغصن وأنت سوف تمسكي الغصن مم النصف بفمك، فرحت كثيرا لهذه الفكرة وظلت تضحك وتبتسم وتركض وتلعب وهم أيضا فرحوا كثيرا بها وبفرحتها.
ثم جاء اليوم التالي وقرروا الذهاب فنفذوا خطتهم وامسكوا بأطراف الغصن وتمسكت السلحفاة من المنتصف حتى تمكنو من السير ووصلوا لمكان رائع وفيه كثير من الطعام الذي سيقومون بتناوله وعاشوا مع بعضهم سعداء يضحكون ويلعبون ويركضون.
لقد كان هناك ملك يقوم بحكم دولة كبيرة جدا وفي يوم من الأيام قرر هذا الملك أن يذهب لرحلة داخل دولته في بعض المناطق.
وجاء اليوم لتنفيذ هذه الرحلة، ثم بدأ بالسير وظل يمشي لفترات طويلة حتى تورمت قدميه، وتعب كثيرا جدا من هذا الطريق ولكن ظل يمشي، ومن ثم وقف فجأة وأمر بفرش أرض هذه المدينة التي كان يسير فيها بالجلد، ولكن أن المدير الخاص به قام بعرض اقتراح عليه، حيث قال له من الممكن أن نقوم بوضع قطعة صغيرة من الجلد تحت قدميك ومن هنا اخترع نعل الحذاء.
قصة قصيرة جميلة ومضحكة
سنذكر في هذه الفقرة قصة جميلة وقصيرة ومضحكة:
كان هناك رجل يسير في الصحراء، ووجد رجل أخر يقوم بالحفر في الصحراء، ثم توقف هذا الرجل وسأل الرجل الأخر، يا صديقي لماذا تقوم بالحفر في الصحراء فأجابه هذا الرجل وقال له كنت واضع مبلغ من الأموال تحت الرمل، والأن لم أتذكر في أي منطقة فقال له كان يجب عليك ان تقوم بوضع علامة عنده فقال له كنت واضع علامة عليه، فقال له وما هي تلك العلامة، فقال إنها غمامة في السماء كانت تظلل عليها.
قصة قصيرة ومفيدة
ومن بين قائمة قصص الأطفال هذه القصة الآتية:
قصة الإعلان والأعمى
كان هناك رجل جالس على الرصيف في الشارع وكان واضع قبعته امامه، وكان واضع بجواره لوحة كان يوجد على هذه اللوحة جملة صغيرة، وهي أنا رجل أعمى وأحتاج لقليل من الأموال.
ثم مر بجانبه رجل يعمل في الاعلان، ثم مر ووضع بعض النقود القليلة في قبعة هذا الرجل، ثم أخذ اللوحة وكتب عليه شيء أخر، فأحس الرجل الكفيف بذلك ولكن ما تكلم، وبعد مرور الوقت وجد كثير من الأشخاص يضعون كثير من الأموال في قبعته وكل الذي يمر بجانبه يضع مبلغ صغير من المال.
فظن الرجل الكفيف أن سر امتلاء القبعة نقود هو ما كتبه هذا الرجل الإعلاني في لوحته، فمر بجانبه رجل ثم قام الأعمى بالنداء على هذا الرجل، وعندما لبى الرجل النداء سأله الرجل الأعمى ما الذي مكتوب في هذه اللوحة فأجابه الرجل وقال له نحن في فصل الربيع ولكن لا أرى جماله، فضحك الرجل الأعمى من ذكاء الرحل الإعلامي الذي جعل قبعته امتلأت من النقود.