غسول بيكربونات الصوديوم لانجاب الذكور، هو من الأمور التي تلجأ إليها الكثير من السيدات اللاتي ترغب في إنجاب الذكور، فهو من المكونات الطبيعية التي تحتوي على الكثير من المعادن، كما أنه متعدد الاستعمالات، ومن بين الأمور التي يقوم يمكن استعماله بها، هو تحديد نوع الجنين من خلاله، وهذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل من خلال موقع برونزية.
محتويات المقال
غسول بيكربونات الصوديوم لانجاب الذكور
يعتبر بيكربونات الصوديوم هو واحد من ضمن أنواع المركبات المطهرة، والتي يتم استعمالها منذ العديد من السنوات في الكثير من الخصائص العلاجية المختلفة، ومن بينها علاج الالتهابات المهبلية التي تصيب المرأة، وذلك لأنه يقوم بتنظيف الرحم، والتخلص من الإفرازات التي تسبب الرائحة الكريهة.
ويعتبر غسول البيكربونات الصوديوم هو من أنواع الغسول التي تعمل على التعادل بين الأحماض الموجودة في المهبل، ولذلك يقبل الكثيرون على استعماله من أجل تحديد نوع الأجنة، وللتعرف على الغرض من ذلك عليكم بمتابعة السطور المقبلة.
دور بيكربونات الصوديوم في إنجاب الذكور
الكثير من السيدات تتساءل عن علاقة بيكربونات الصوديوم بتحديد نوع الجنين أو إنجاب الذكور، وهذا الأمر من ضمن الأمور التي يصعب على الكثير من السيدات معرفتها، لأنها تعتمد على الدراسات العلمية والأبحاث التي أجريت على منطقة المهبل عند المرأة، والتي تكون كالآتي:
كما ذكرنا لكم أن بيكربونات الصوديوم يحتوي على العديد من المواد المختلفة التي تعمل على توازن الأحماض في منطقة المهبل.
ومن المعروف أن المرأة تحتاج إلى بيئة قاعدية في المهبل، وذلك من أجل تسهيل مرور الحيوانات المنوية الذكرية.
وبالتالي فإنه في حالة إن قامت المرأة باستعمال غسول بيكربونات الصوديوم في منطقة المهبل، فإنها بذلك تزيد من قلوية منطقة المهبل، وبالتالي التسهيل للحيوانات المنوية الذكرية بالمرور داخل المهبل، والتوجه إلى البويضة من أجل تخصيبها.
ويكون ذلك أيضًا من خلال بعض الدراسات الأخرى التي أجريت حول تلك النظرية، والتي تؤكد على أن الحيوانات المنوية المحملة الحمل للذكر، يمكنها أن تعيش في البيئة القلوية أكثر من الحيوانات المحملة بالأنثى، والعكس صحيح.
ولذلك يكون على المرأة الراغبة في الحمل بذكر، أن تقوم بالعمل على زيادة استعمال غسول بيكربونات الصوديوم في منطقة المهبل، وذلك في الفترة التي تخطط فيها لحدوث الحمل.
طريقة تحضير غسول بيكربونات الصوديوم
يعتبر غسول البيكربونات هو من أنواع الغسول المنزلي، والذي يتم تحضيره بمنتهى السهولة والسرعة، وذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:
يتم إحضار ملعقتان كبيرتان الحجم من مسحوق بيكربونات الصوديوم.
بعد ذلك يتم إحضار وعاء متوسط الحجم، ويضاف له كمية بيكربونات الصوديوم.
يضاف له كمية تعادل لتر كامل من الماء، ويفضل أن يكون الماء دافئ، وبعدها تخلط المكونات مع بعضها البعض حتى تمام التجانس.
يتم تعبئة المحلول في وعاء محكم الغلق، وذلك إلى حين الاستعمال.
طريقة استعمال غسول بيكربونات الصوديوم لإنجاب الذكور
أما عن الطريقة التي يمكن من خلالها تحضير غسول بيكربونات الصوديوم في المنزل، وذلك من أجل تنفيذ تلك التجربة، والتي تساعد على زيادة نسبة الحمل بولد عند المرأة، وتكون الطريقة بهذه الخطوات الآتية:
يتم إحضار حقنة طبية، ومن ثم يتم سحب بها كمية من غسول البيكربونات حتى تمتلئ الحقنة.
يتم العمل على غسل منطقة المهبل بشكل جيد من خلال تثبيت المنطقة الأمامية من الحقنة على فتحة المهبل.
يتم دفع الحقنة داخل المهبل، وذلك حتى يتم عمل دش مهبلي بواسطة البيكربونات.
يتم ملئ الحقنة مرة أخرى، ولكن بواسطة الماء النظيف، وذلك حتى يتم غسل المهبل بالماء، من أجل التخلص من بقايات البيكربونات العالقة داخل المهبل.
يفضل أن يتم استعمال الحقن الطبية المعقمة، مع مراعاة الابتعاد عن استعمال تلك النوعية من الحقن لأكثر مرة، حيث يتم استعمالها مرة واحدة فقط، وذلك من أجل الوقاية من حدوث أي نوع من الالتهابات أو العدوى.
كيفية اختبار صلاحية غسول بيكربونات الصوديوم
في بعض الحالات لا يعمل غسول بيكربونات الصوديوم على الشكل المطلوب، وذلك بسبب تعرضه للفساد، وذلك نتيجة لبقائه لفترة طويلة بعد تحضيره، أو في حالة تحضيره بشكل خاطئ، كما أن بغض السيدات تقبل على شرائه بشكل جاهز من الصيدلية، وبعد مرور فترة يتعرض إلى انتهاء صلاحيته، وللتعرف على مدى صلاحيته عليكم بإتباع الآتي:
يتم إحضار كوب، ويضاف له مقدار ملعقة صغيرة الحجم من بيكربونات الصوديوم أو من الغسول المراد اختباره.
يضاف لها كوب من الماء المغلي، ويتم الانتظار لبضع ثوان من أجل مشاهدة النتيجة.
في حالة إن تعرض المسحوق إلى الفوران الشديد، والذي ينتج عنه تطاير في المكونات، وذلك نتيجة للتفاعل، ولكن يبقى الماء في النهاية شفاف على طبيعته، فإنه في تلك الحالة يكون الغسول صالح وجيد.
أما في حالة إن تعرض الغسول إلى تغير في اللون، وأصبح ذو لون أصفر، فإنه في تلك الحالة يكون دليل على أن الفسول فاسد ولا يصلح استعماله على منطقة المهبل.