بحث عن مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة، نقدمها لكم من خلال هذا المقال على موقع برونزية، حيث تعتبر تلك الفئة من الأشخاص هم من الفئات التي تحتاج إلى التعامل بطريقة خاصة، كما أنهم يحتاجون إلى الاهتمام بهم، وأطلق عليهم ذلك اللقب، لأنهم يعانون من بعض أنواع الإعاقة، والتي تختلف من شخص إلى آخر.
محتويات المقال
نقدم لكم بحث شامل وكامل عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعريفهم، وكذلك كيفية التعامل معهم، وغيرها من الكثير من الأمور المتعلقة بهم، ونتمنى أن ينال على إعجابكم.
تعتبر كلمة ذوي الاحتياجات الخاصة هي واحدة من الكلمات التي تتردد كثيرًا على مسامعنا، ويمكن تعريفها بأنها مجموعة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المعاملة الخاصة من قبل من حولهم وأهليهم، والمجتمع بشكل عام، وذلك لأنهم قد تعرضوا إلى أي نوع من أنواع الإصابات التي أثرت بشكل كبير على حياتهم، وجعلتهم مصابون بالإعاقة في أي منطقة من مناطق الجسم المختلفة، وبالتالي فهم من الأشخاص الذين يشعرون بالحرمان من العيش بالطريقة الطبيعية مثلهم مثل باقي الأشخاص العاديين، لأنهم يجدون صعوبة كبيرة في التعامل والممارسة بشكل عام في حياتهم اليومية.
كما ذكرنا أن هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا في حياتهم إلى بعض الإصابات العقلية أو الجسدية، والتي جعلتهم يصابون بإعاقة دائمة في بعض أجهزة الجسم، وتختلف من شخص إلى آخر، ويمكن تقسيم الإعاقات إلى هذه الأنواع الآتية:
1- الإعاقة الجسمانية
تعتبر الإعاقة الجسمانية هي واحدة من أنواع الإعاقات المنتشرة بشكل كبير، والتي يعاني فيها الإنسان من الإصابة ببعض الإصابات الخطيرة في بعض مناطق الجسم، والتي تسبب في فقد أحد أعضاء أو أجزاء الجسم المختلفة، والتي تتمثل في صورة الشلل مثلًا والتي تجعل ذلك الشخص يعاني من عدم القدرة على الحركة.
2- الإعاقة الذهنية
أما عن النوع الثاني من أنواع الإعاقة فهو يتمثل في الإعاقة الذهنية، والتي تكون ناتجة بسبب التعرض إلى نقص أو خلل في القدرات العقلية الخاصة بذلك الشخص، وبالتالي يفقد قدرته على التطور والتفكير والنمو بالشكل الطبيعي، وقد يولد الطفل بتلك الإعاقة، أو تصيبه نتيجة بعض الإصابات الخطيرة في الدماغ.
3- الإعاقة الحسية
وتعد الإعاقة الحسية هي واحدة من أنواع الإعاقات التي يصاب بها أيضًا بعض الأشخاص والتي تكون عبارة فقدان الشخص لأي واحدة من حواس الإنسان الخمسة الأساسية؛ نتيجة الإصابات الخطيرة، أو أن الشخص يعاني من نقصهم، ومن أمثلتها فقدان الإنسان لحاسة البصر، أو حاسة السمع أو الكلام، وغيرها.
4- الإعاقة النفسية
يعتبر ذلك النوع أيضًا من أنواع الإعاقات التي تحتاج إلى المعاملة الخاصة، والتي تتمثل في إصابة الفرد ببعض أنواع الاضطرابات المختلفة في الحالة النفسية، والتي تؤثر عليه وعلى حياته بشكل عام، ومن أبرزها الإصابة بمشكلة الانطواء والتوحد.
5- الإعاقة اللغوية
كما يوجد نوع أخير من أنواع الإعاقات، والذي يأتي على هيئة الإعاقة اللغوية، والتي يعاني فيها الإنسان من فقدان قدرته على النطق والكلام، أو الشعور بالصعوبة الكبيرة عند خروج الكلمات.
هناك العديد من الأسباب المختلفة والتي من دورها أن تؤدي إلى إصابة بعض الأشخاص بالإعاقات المختلفة سواء كانت ذهنية أو جسمانية أو نفسية، ومن أبرز تلك الأسباب الآتي:
1- الأسباب الوراثية
تعتبر الأسباب الوراثية هي واحدة من الأمور التي لها علاقة كبيرة وراء الإصابة ببعض أنواع الإعاقات، وذلك لأنها تعمل على تنقل الإعاقة التي يحملها الفرد إلى جيل جديد من أفراد العائلة، ففي حالة إن كان الأب أو الأم مصاب بنوع معين من الإعاقة، فيكون من المحتمل إصابة الابن به، أو الحفيد وهكذا، وذلك يكون من خلال الجينات الوراثية.
2- الأسباب البيئية
وتعتبر تلك الأسباب هي واحدة من الأمور الأكثر انتشارًا، والتي تكون ناتجة عن إصابة الطفل ببعض أنواع الحوادث أو الإصابات الخطيرة، أو نسيان جرعات التطعيم ومواعيدها من قبل الأم، أو في حالة الإصابة بأي واحدة من الأمراض من قبل الأم في مرحلة الحمل، والتي تنتقل إلى الجنين، أو إصابة الطفل ببعض الفيروسات، وبالتالي يتعرض الإنسان للإصابة بالإعاقة من الأمور المتعلقة بالبيئة المحيطة به.
يوجد الكثير من الطرق التي يمكن بها تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لمساعدتهم على العيش بطريقة طبيعية، ومن بين تلك الأسباب الآتي:
1- إنشاء مراكز للتأهيل
يجب أن يتم توفير العديد من المراكز المختلفة، والتي من دورها أن تعمل على تأهيل هذه المجموعة من الأشخاص، والتي تبث فيهم روح الأمل والتفاؤل، وتساعدهم على التأقلم والتعامل مع الأفراد المحيطين بهم بشكل طبيعي، ومساعدتهم على إثبات ذاتهم وتحقيق أهدافهم مثلهم مثل باقي الأشخاص العاديين.
2- تغيير نظرة المجتمع لهم
كما أنه من الأمور الهامة والضرورية هو نشر الوعي بين أفراد المجتمع على ضرورة تغيير نضرتهم لذوي الاحتياجات الخاصة، فهم جزء من المجتمع، ولا بد أن يتم معاملتهم بطريقة طبيعية، وأن يقدم لهم كل فرد المعاملة الحسنة والجيدة، والابتعاد عن التقليل من دورهم أو من شأنهم في المجتمع.