ألم الثدي من علامات الحمل ، هي واحدة من ضمن الأمور التي يتساءل عنها الكثير من السيدات، وذلك لأن أعراض الحمل الأولية تشمل حدوث العديد من الاضطرابات المختلفة في الثدي، ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض لكم بعض أعراض الحمل، والتي تشمل آلام الثدي، وذلك من خلال مجلة البرونزية.
محتويات المقال
هل ألم الثدي من علامات الحمل
تعتبر آلام الثدي هي واحدة من ضمن العلامات الأكيدة التي تدل على حدوث الحمل، والتي تحدث مع نسبة عالية من السيدات، والتي تصل إلى تسعون في المائة تقريبًا، وذلك بسبب اضطراب العديد من الهرمونات الموجودة في جسم المرأة، ولذلك فإن الكثير من السيدات تتساءل هل الألم الذي يصيب المرأة في منطقة الثدي، يمكن أن يكون علامة من ضمن علامات الحمل، وبالفعل إن علامات الثدي هي واحدة من العلامات الأكيدة والأولية الدالة على الحمل.
أعراض مصاحبة لألم الثدي عند حدوث الحمل
يحدث ألم الثدي في الغالب عند حدوث الحمل، وذلك في المراحل الأولى من حدوث الحمل، وذلك يحدث بعد مرحلة الانغراس مباشرة، وتعتبر تلك العلامة من العلامات التي تدل على حدوث الحمل، وأما عن الوقت التي تبدأ تلك العلامة بالظهور فيه، هو الوقت الذي يسبق الدورة الشهرية بمدة تتراوح ما بين الأسبوعين تقريبًا، إلى عشرة أيام، وتبدأ تلك العلامة في المراحل الأولى، ويكون مصحوب معها بعض الأعراض الأخرى، ومن بينها الآتي:
الشعور بالثقل الشديد في منطقة الثدي.
يرافق ألم الثدي الشعور بوجود كتلة كبيرة في الثدي.
الإصابة بالوخز ما بين الحين والآخر في أحد الثديين أو في كلا الثديين.
الشعور بالحساسية الشديدة في منطقة حلمات الثدي، والتي تظهر على هيئة رغبة في حك الجلد المحيط بها.
الألم في منطقة حلمة الثدي، وبالأخص في حالة إن أقبلت المرأة على لمسها.
فقدان القدرة على ارتداء حمالات الصدر، وذلك بسبب الشعور بالألم الشديد في الثديين.
الأسباب المؤدية لألم الثدي عند حدوث الحمل
أما عن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ألم الثدي الشديد، والذي يرافق المرأة في بداية حدوث الحمل، فإنه يمكن يمكن التعرف عليها من خلال النقاط الآتية:
الزيادة في معدل هرمون البروجيسترون، وهو أحد الهرمونات الأنثوية، والتي تؤدي إلى حدوث اضطرابات الثدي.
ارتفاع معدل هرمون الإستروجين، والذي يحدث في بداية الحمل، وهو المسئول عن آلام الثدي خلال تلك الفترة، وكذلك في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية.
في حالة حدوث الحمل، فإنه في تلك الفترة يتجهز الثدي إلى الرضاعة الطبيعية، والتي سوف يقوم بالعمل عليها في المستقبل بعد الولادة، وبالتالي يتم الشعور بثقل حجم الثدي.
زيادة تدفق الدورة الدموية في منطقة الثديين، وذلك من أجل الاستعداد لنزول الحليب بها.
من ضمن أسباب آلام الثدي في بداية الحمل أيضًا، هو أن الثدي يحتوي على بعض القنوات المسئولة عن الحليب، وفي تلك الفترة تتوسع تلك القنوات استعداد لاستقبال الحليب.
كما أن زيادة معدل الطبقات الدهنية في الثدي هي واحدة من ضمن الأمور التي تسبب الشعور بالألم به، والتي تحدث مع ارتفاع معدل الهرمونات في الجسم في بداية حدوث الحمل.
نصائح للتغلب على ألم الثدي في بداية الحمل
هناك العديد من النصائح المختلفة التي يجب على المرأة إتباعها، وذلك للتقليل من احتقان الثدي في فترات الحمل الأولى، ومن بين تلك النصائح الآتي:
لا بد من استعمال حمالات الصدر الخفيفة، والواسعة، والتي تعطي للمرأة الشعور بالراحة.
يجب غسل الثدي بواسطة الماء الفاتر ما بين الحين والآخر للتقليل من الشعور باحتقانه.
تغيير حمالات الصدر من حيث الحجم، والنوع، حيث يتم اختيار النوع القطني، والذي لا يسبب أي نوع من الحساسية على الجلد، إضافة إلى ذلك اختيار المقاس المناسب للحجم الجديد للثدي.