أعراض حساسية الحمل كثيرة، حيث تعاني الكثير من السيدات أثناء فترات الحمل إلى الإصابة بالحساسية المفرطة، وهي واحدة من ضمن أنواع الحساسية التي تصيب الجلد، وبالأخص في بداية الشهر الخامس، وتزيد حتى تصل إلى الشهر السابع، وترافق المرأة تلك الحساسية إلى مرحلة الولادة، ويكون لها الكثير من الأعراض والتي سوف نذكرها لكم من خلال السطور القادمة على موقع برونزية.
محتويات المقال
هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تصاحب المرأة خلال فترة الحمل والتي تكون دليل على الإصابة بالحساسية الخاصة بالحمل، والتي يمكن للمرأة التعرف عليها وأنها بالفعل أصيبت بها، وذلك من خلال ملاحظة الأعراض الآتية:
هناك الكثير من الأنواع والأشكال التي تظهر من خلال الإصابة بحساسية الحمل، حيث إنها تختلف من امرأة إلى أخرى على حسب شكل الحساسية المصابة به، ومن بين تلك الأنواع الآتي:
تعتبر الحساسية البسيطة هي واحدة من الأشكال الخاصة بحساسية الحمل، والتي قد يعتبرها البعض بأنها طبيعية إلى حد ما، ولا تشكل أي نوع من الخطورة، لأن أعراضها قليلة جدًا وبسيطة، وتكون ناتجة عن تمدد الجلد في منطقة البطن.
أما عن النوع الثاني فهو من أنواع الحساسية التي تصيب المرأة الحامل، ولكنه يكون شديد جدًا في الأعراض المصاحبة له، بالإضافة لأنه يتسبب في الإصابة بالحكة الشديدة، وهي من الأنواع التي تكون ناتجة عن بعض المشاكل في الكبد، وفي الغالب تصاحب المرأة في الشهور الأخيرة.
كما أنه يوجد نوع آخر من بين أنواع الحساسية التي تصيب المرأة الحامل، وهو الحساسية التي تصيب منطقة المهبل، والتي تكون عبارة عن حكة شديدة جدًا في منطقة المهبل فقط، وتكون ناتجة عن التغيير في معدلات الهرمونات في الجسم، والتي من بينها هرمون الاستروجين.
كما أن ذلك النوع من هو من أنواع حساسية الحمل، والذي يكون عبارة عن شعور بالحكة الشديدة في منطقة البطن، والتي ينتج عنها ظهور طفح جلدي بارز، ويحمل شكل خلية النحل، ويعتبر هذا النوع من أنواع الحساسية التي تصيب المرأة في بداية الحمل وفي نهايته أيضًا.
وتعتبر تلك الحساسية هي واحدة من أنواع الحساسية التي تصيب المرأة الحامل، والتي ينتج عنها الشعور بالرغبة في حك منطقة الساق فقط وفي بعض الحالات تكون الساق واليد، وهي من أنواع الحساسية التي ترافق المرأة طوال فترة الحمل، وحتى بعد الولادة، كما أنه في حالة الإصابة بها، تكون المرأة معرضة للإصابة بها في كل مرات الحمل.
كما تعتبر الإكزيما هي واحدة من أشهر أنواع الحساسية التي تصيب المرأة خلال فترة الحمل، وبالأخص في حالة إن كانت المرأة تعاني من الإصابة بها قبل حدوث الحمل، لذلك فإنها في مثل تلك الحالة ترافق المرأة الإكزيما طول فترة الحمل، والتي تكون على هيئة حكة شديدة جدًا في منطقة الرقبة والركبتين والكوع وثنيات الجلد، واليدين.
أما عن الطريقة التي يمكن بها علاج مشكلة الحساسية التي تصيب المرأة الحامل، فإنه يكون هناك بعض الطرق التي تساعد على التخفيف منها، ومن بين تلك الطرق الآتي:
لا بد في حالة التعرف أن المرأة الحامل مصابة بالحساسية من التوجه مباشرة إلى الطبيب المختص، والذي يقوم بوصغ العلاج المناسب للحالة، والذي يساعد على التخفيف من أعراض الحساسية، ولكنها لا يعمل على التخلص منها بشكل نهائي، ومن بين الأدوية التي تعمل على التخفيف منها الأدوية المضادة للهستامين، والتي تساعد على التقليل من معدل الحكة التي تشعر بها المرأة، ويخفف من أعراضها بشكل سريع.
كما أنه في تلك الحالات يقوم أيضًا الأطباء بوصف العلاج الموضعي، وذلك لأن المرأة الحامل يكون من الصعب وصف لها بعض أنواع الأدوية، وذلك لتأثيرها الكبير على صحة الجنين، وبالتالي تكون العلاجات الموضعية هي من أفضل الحلول، وهناك الكثير من المراهم الطبية والكريمات، والتي تحتوي على المواد المضادة للحكة والمهدئة للجلد، والتي تخفف من أعراض التورم والاحمرار في الجلد.
كما أن الطبيب المختص يقوم بوصف فيتامين ك في الحالات التي تعاني من الحساسية الشديدة خلال فترة الحمل، وذلك لأن المرأة تكون عرضة في ذلك الوقت إلى الإصابة بالتجلط، وبالتالي يكون من الضروري تناول جرعة يومية لا تقل عن 10 مل جرام من فيتامين ك، وبالأخص في حالة إن كانت المرأة وصلت للأسبوع الثاني والثلاثون من الحمل.