أضرار الزعفران على الحامل كثيرة، وذلك لأنه من أنواع الأعشاب الطبيعية، والتي قد يستخدمها الكثيرون في علاج الكثير من المشاكل، ولكنه لا يتناسب في الغالب مع السيدات في فترة الحمل، فيكون من المشروبات الغير آمنة، وذلك لأنه يسبب العديد من الآثار الجانبية، ومن خلال هذا المقال على برونزية سوف نستعرض لكم بعض أضرار تناول الزعفران خلال فترة الحمل، فتابعونا للتعرف عليها.
محتويات المقال
هناك الكثير من الأضرار المختلفة التي تحدث للمرأة عند الإكثار من تناول الزعفران، وبالأخص خلال فترات الحمل وتحديدًا في الشهور الأولى، وذلك لأنه يحتوي على بعض المركبات، والتي يكون لها آثار جانبية وسلبية على الجنين في الشهور الأولى، ومن أبرز تلك الأضرار على الحامل عند تناول الزعفران هذه الأضرار الآتية:
يعتبر الزعفران من الأعشاب الطبيعية الآمنة بشكل عام، ولكن المرأة على وجه الخصوص في فترة الحمل تعاني من الكثير من الاضطرابات المختلفة في منطقة المعدة والجهاز الهضمي، وقد يسبب الزعفران في الكثير من الحالات الشعور بالألم في المعدة، وكذلك الغثيان والرغبة في التقيؤ، ويصاحبها أيضًا الشعور بالدوخة والدوار، ولذلك يفضل التقليل من تناول الزعفران في خلال فترات الحمل.
يعمل الزعفران على زيادة معدل التقلصات في منطقة الرحم، حيث يتم استعماله في الكثير من الحالات من أجل ضبط اضطرابات الدورة الشهرية، وذلك لأنه يزيد من التقلصات، كما أنه يرفع من معدل حرارة الجسم، وهذا ما يسهم في إجهاض الجنين، وبالتالي فهو من الأعشاب التي يجب الامتناع عن تناولها في فترة الحمل الأولى، وذلك لأنه غير آمن تماما في تلك الفترة، ولا بد من استشارة الطبيب قبل تناولها الزعفران خلال الفترات المتأخرة من الحمل.
ومن ضمن الأضرار التي يمكن أن يسببها الزعفران هي الحساسية المفرطة، والتي تظهر عند الكثير من السيدات الحوامل، ولذلك يجب الامتناع عن تناوله في الحالات التي تعاني من الحساسية المفرطة تجاه الأعشاب، وتكون أعراض الحساسية كثيرة، وقد تظهر على هيئة الجفاف الشديد في الفم، والشعور بالرغبة في الحكة الشديدة، وأيضًا الإصابة ببعض الحالات بالطفح الجلدي، ويمكن التعرف إن كانت المرأة مصابة بالحساسية تجاه الزعفران في حالة تعرضها لتلك الأعراض عقب تناول الزعفران مباشرة.
تكون المرأة خلال فترات الحمل دائمة الشعور بالاضطرابات المختلفة في الجهاز الهضمي، وقد يؤثر فيها بعض أنواع الأطعمة أو التوابل، والتي لم تكن تشعر بتأثيرها في الأيام العادية، ويعد الزعفران من أنواع التوابل التي قد لا يقبلها جهاز المرأة الهضمي خلال فترة الحمل، وقد يصيب المرأة بالغازات والشعور بالانتفاخ، كما أن هناك الكثير من الحالات التي تتعرض عند تناولها للقيء المتكرر والمزمن، وهو من الأمور التي لها تأثير سلبي على المرأة والجنين، وذلك لأنه يجعل المرأة تفقد القيمة الغذائية التي يمكنها الحصول عليها من بعض الأطعمة، وذلك لأن الطعام لا يستمر في المعدة حتى يتم الانتفاع من الفيتامينات والعناصر الموجودة به.
يساعد الزعفران على حرق الدهون والسعرات الحرارية، لذلك فهو من الأعشاب الطبيعية والتوابل التي يتم استعمالها لعلاج السمنة، وذلك لمفعوله السريع في التخلص من الوزن الزائد، وبالتالي فهو من أنواع التوابل الغير آمنة على صحة المرأة خلال فترة الحمل ولا على الجنين، لأنه يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية، وبالتالي يخسس من وزن المرأة، وإضافة إلى ذلك فإنه يصيب المرأة بالدوار واليرقان، والشعور بالتعب والإرهاق في الجسم بشكل عام، ولذلك يجب الامتناع عن تناوله في تلك الفترة.
كما أنه من أنواع التوابل التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الاضطرابات المختلفة التي تصيب منطقة المثانة، حيث يؤدي الإكثار من تناوله إلى الإصابة بنزول الدم مع البول، وقد يؤدي إلى تكرار عدد مرات التبول، كما أنه قد يؤدي إلى الشعور بالحرقة الشديدة خلال فترة التبول، وفي حالة الإصابة بتلك الأعراض فلا بد من التوقف بشكل نهائي عن استعمال الزعفران خلال فترة الحمل.
كما أنه يعتبر من أنواع الأعشاب الطبيعية التي تعمل على زيادة سيولة الدم، وبالتالي فهو من أنواع الأعشاب التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية، ولذلك فإنه يمكن أن يسبب الكثير من الأضرار والآثار الجانبية على الصحة العامة، والتي من بينها النزيف أيضًا، حيث يمكن أن يسبب النزيف المهبلي الشديد، ويمكن أن يسبب النزيف من منطقة الشفاه، وفي بعض الحالات يؤدي إلى النزيف من منطقة الجفون، وغيرها من العديد من مناطق الجسم المختلفة، ولذلك يجب تناوله بعد استشارة الطبيب.
وقد يتسبب الزعفران أيضًا في ظهور بعض الآثار الضارة على الصحة، والتي يجب حينها استشارة الطبيب المختص على الفور، التي من بينها الشعور بالخدر والتنميل في جميع أطراف الجسم، وتكون نتيجة لاحتوائه على بعض المركبات التي في حالة الإكثار من تناولها تنقلب بالنتيجة العكسية، ولذلك يجب عدم تناوله بكميات كبيرة في الأشهر المتقدمة من الحمل.