أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة هي من الأمور التي تشغل الكثير من السيدات الراغبات في حدوث الحمل، حيث إن مشكلة الضعف في التبويض هي مشكلة شائعة بين الكثيرين، والتي تكون ناتجة عن الكثير من الأسباب، ولأن الإنجاب هو حلم الكثير، لذلك تقوم المرأة بالبحث باستمرار عن الأسباب الخاصة بتلك الحالة، وبالتحديد في حالة إن كان الدورة الشهرية منتظمة لديها، وليس بها أي مشاكل، وهذا الأمر الذي سوف نقوم بتوضيحه من خلال السطور القادمة.
محتويات المقال
أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى ضعف التبويض عند النساء، والتيب قد تكون ناتجة عن الإصابة ببعض المشاكل التي تصيب المبيض، ومن بينها الآتي:
تكيس المبيض
يعتبر تكيس المبيض هو واحد من بين الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بضعف التبويض عند المرأة.
حيث إنها من الحالات التي ينتج عنها الكثير من الأعراض المختلفة.
ومن بين تلك الأعراض الشعور بالتقلصات الشديدة أسفل البطن.
كما أنها من الممكن أن تسبب خلل في الدورة الشهرية، أو الإصابة بضعف التبويض.
خلل المبيض
قد يكون السبب وراء ضعف التبويض هو الإصابة بخلل في أحد المبيضين.
كما أن مقاومة الأنسولين في الجسم يكون له دور كبير في الإصابة بتكيس المبيض، وبالتالي ضعف إنتاجه.
وفي الكثير من الحالات يكون خلل المبيض غير معروف السبب، ولكنه قد يتسبب في وقف المبيض عن التبويض بشكل مفاجئ.
اضطرابات الغدة النخامية
كما أن الكثير من السيدات يعانين من وجود خلل أو اضطراب في الغدة النخامية.
وتسبب تلك الاضطرابات الكثير من المشاكل التي تؤثر على الجسم بشكل عام، وبالتالي ينتج عنها ضعف المبيض والتبويض لدى المرأة.
حيث تصيب المرأة بمتلازمة شيهان، والتي تعتبر من بين المتلازمات التي تحدث للمرأة بعد التعرض للنزيف الشديد.
أو تصاب المرأة بمتلازمة كالمان، والتي تتسبب في اضطراب المهاد الخلقي، والتي تعتبر من بين الحالات التي تكون مرتبطة بالأنيميا وفقر الدم.
كما أن تلك الاضطرابات أو الخلل الذي يصيب الغدة النخامية يمكن أن يكون ناتج عن أورام الغدة، والتي تثبط من إفراز الهرمونات التي تتعلق بالغدد التناسلية لدى المرأة.
التعرض للإشعاع
كما أن التعرض للإشعاع الدماغي في الحالات المبكرة من العمر، يكون له الكثير من الآثار الجانبية.
ومن بين تلك الآثار هو حدوث خلل بالغدة النخامية، والتي يكون لها دزر بعد ذلك في إصابة المرأة بضعف التبويض.
زيادة الوزن
كما أن زيادة الوزن الملحوظة تعتبر واحدة من بين مسببات ضعف التبويض.
حيث إنه تسبب الكثير من المشاكل التي تصيب المبيض، ومن بينها تكيس المبيض.
كما أنها تسبب اضطراب في هرمونات الجسم، والتي من دورها أن تضعف التبويض لدى المرأة.
الإجهاد والتوتر
تعتبر الحالة النفسية الخاصة بالمرأة هي أحد العوامل التي تؤثر بالسلب على التبويض.
حيث إنه في حالة إن كانت المرأة كثيرًا ما تتعرض للقلق والتوتر، والإجهاد، فإن ذلك يكون له دور كبير في التأثير على هرمونات الجسم.
واضطراب الهرمونات يكون له سبب رئيسي وراء الإصابة بضعف التبويض.
كما أن قصور الغدة الدرقية هو واحد من بين المشاكل التي تعاني منها الكثير من السيدات.
والتي تكون عبارة عن ضعف في معدل النشاط في الغدة الدرقية.
ويؤدي ذلك إلى ظهور العديد من المشاكل المختلفة في الجسم، والأعراض المزعجة.
ومن بين الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة مشاكل الغدة هو ضعف التبويض.
ويكون ذلك ناتج عن اضطراب الهرمونات في الجسم الناتج عن اضطراب الغدة الدرقية.
تناول الأطعمة الغير صحية
ويعتبر النظام الغذائي الغير جيد هو أحد الأمور التي يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل المختلفة.
ومن بينها ضعف التبويض الذي تعاني منه الكثير من السيدات.
حيث إن الإكثار من تناول الأطعمة الضارة والغير صحية يؤثر على إفراز الهرمونات في الجسم، وكذلك نشاط المبيض
ولذلك ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على قدر كبير من الفيتامينات.
والاهتمام أيضًا بالأطعمة التي تزيد من معدلات التبويض عند السيدات.
أسباب أخرى
كما أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي يمكنها أن تؤدي إلى إصابة المبيض بالضعف.
ومن بينها ممارسة المرأة للتمارين الرياضية بشكل عنيف.
وقد يكون ناتج عن قلة الوزن الملحوظة والنحافة، كما هو الحال في زيادة الوزن.
إصابة المرأة بالإحهاد المتكرر، والإصابة بمشاعر القلق والخوف.
وفي الحالات التي تتعلق بالسيدات اللاتي تقدم بهم العمر، فإن ضعف التبويض قد يكون علامة على اقتراب انقطاع الطمث بشكل نهائي.
علامات ضعف التبويض وقت الدورة
وهناك العديد من العلامات المختلفة التي قد تكون مؤشر على الإصابة بضعف التبويض لدى المرأة، والتي تظهر بالتحديد في فترة الدورة الشهرية، ومن بين تلك العلامات الآتي:
الشعور بالألم الشديد والغير محتمل في فترة الدورة الشهرية.
الإصابة بالتقلصات الشديدة خلال فترة الدورة، وبالتحديد في الأيام الأولى.
أن يرافق المرأة حالة من التشنج أسفل البطن قبل نزول دم الحيض، وعلى ترات متباعدة.
كما تلاحظ المرأة أيضًا وجود بعض الإفرازات التي تسيل من الثدي، والتي تكون بيضاء مثل الحليب.
وفي بعض الحالات تعاني المرأة من عدم انتظام في نزول الدورة، مثل تأخر في موعدها، وذلك لمدة تتراوح ما بين ثلاثون إلى تسعون يوم.
وفي بعض الحالات تكون الدورة منتظمة في موعدها، ولكن لا تكون منتظمة في حدتها، ونزولها.
حيث تختلف من شهر إلى آخر في التقلصات، وكذلك نزول دم الحيض، وغيرها من الكثير من العلامات الأخرى المختلفة.
كما تلاحظ المرأة التي تعاني من ضعف التبويض أيضًا في الكثير من الأحيان ظهور شعر كثيف في كافة مناطق الجسم المختلفة.
هل يحدث حمل مع ضعف المبايض
ولعل هذا السؤال من بين الأسئلة التي تدور في ذهن الكثير من السيدات، والتي ترغب في حدوث الحمل.
وليس بالضرورة أن يكون ضعف التبويض علامة مؤكدة على عدم حدوث الحمل.
بل إنه يكون عبارة عن ضعف في فرصة الإنجاب.
إلا أن هناك الكثير من الدراسات التي أكدت أن نسبة عشرة بالمائة حدث لديهن الحمل بالرغم من ضعف المبيض.
وذلك في الحالات التي لا يكون فيها ضعف التبويض بسبب بعض الأمراض، حيث إن المبيض يمكنه استعادة نشاطه في أي وقت، وبالتالي حدوث الحمل.
ولكن لا بد من الذهاب إلى الطبيب وتلقي العلاج على حسب الحالة.
كم مدة علاج ضعف التبويض
وأما عن المدة التي يجب أن تخضع فيها المرأة للعلاج من مشكلة ضعف التبويض، فإنها تختلف من حالة إلى أخرى.
حيث إن الطبيب يقوم بوصف بعض أنواع العلاجات الهرمونية، والتي تعمل على رفع هرمون الأستروجين في الجسم.
حيث يتم استعمال ذلك العلاج في أيام معينة من الشهر، والذي يساعد المبيض على إطلاق البويضة.
مع العلم أن ذلك العلاج لا يكون له أي تأثير على حدوث الحمل.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة وكافة المعلومات التي تتعلق بذلك الأمر، وذلك من خلال مجلة البرونزية.