يعتمد علاج التخلف العقلي على معرفة السبب الحقيقي وراء التخلف العقلي وفي العديد بعض الحالات يعتمد على علاج بيلة الفينيل كيتون.
وأيضا قصور الغدة الدرقية الخلقي كما يمكن أن تساهم الأنظمة الغذائية أو العلاجات الطبية في كافة الحالات.
علاج التخلف العقلي غير مصمم لعلاج الاضطراب بل يتضمن العلاج الحد من المخاطر من خلال مساعدة الفرد على أن يحافظ على السلامة في أي مكان.
كما يمكن تعلم مهارات حياتية مناسبة ولها صلة كما ينبغي أن تستند التدخلات إلى احتياجات الأفراد واحتياجاتهم التي تناسبهم والهدف من ذلك هو تطوير إمكانات الشخص على أتم وجه.
كنا توجد بعض الأدوية المستخدمة في الأمراض التي تصاحب المرض العقلي مثل اضطرابات المزاج والعدوانية والسلوك المضر بالنفس وبعض المشاكل الأخرى.
وأيضا علاج التشنجات التي تحدث بين 40% إلى 70% من الحالات.
إذ أدى توسيع القاعدة المعرفية العلمية إلى رفض فكرة الجدل التبسيطي حول الأسباب العضوية مقابل أسباب التخلف البيئية حيث يوجد اعتراف متزايد للمساهمة التفاعلية للطبيعة.
التخلف العقلي
يبدأ التخلف العقلي أو الإعاقة الذهنية قبل سن 18 عام حيث يتميز بأداء فكري منخفض بصورة كبيرة.
إذ تكون حالة قياسية لمعدل الذكاء أقل من 70 إلى 75 وهي تأخيرات أو النقص على الأقل في مجالين من مهارات التكييف والتخلف العقل.
وهو موجود منذ الطفولة ما ٢% و3% من عموم الأشخاص المستوفون لمعايير التخلف العقلي.
ويمكن تعريف التخلف العقلي على أنه القدرة على المعرفة التي تقل بصورة ملحوظة عن المستوى المتوسط.
وأيضا انخفاض المقدرة على التكييف مع البيئة إذ تحدث بداية هذه الحالة أثناء فترة النمو خلال الحمل وحتى سن 18 عام.
أسباب التخلف العقلي
توجد مجموعة من الأسباب التي تكون معروفة للتخلف العقلي بما فيها الاضطرابات الوراثية والحالات الاجتماعية والنفسية والتهابات الأمهات وتناول بعض العقاقير أو التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في البيئة ومن أبرز عوامل الخطر ما يلي:
اضطرابات وراثية مثل متلازمة داون وبيلة الفينيل كيتون.
بعض حالات العدوى أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية.
تناول الأم مشروبات كحولية أثناء الحمل.
الحالات النفسية والاجتماعية مثل مشاكل تقديم الرعاية والوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض وانخفاض مستوى تعليم الوالدين.
تعرض الأمهات لأدوية مختلفة مثل الثاليدومايد وحمض الفالبرويك.
تعرض الأم للمواد الكيميائية البيئية.
استخدام الوصفات الطبية أو العقاقير الغير مشروعة أثناء الحمل.
إصابات الدماغ.
درجات التخلف العقلي
التخلف العقلي له 5 فئات بصفة عامة وهي تخلف حدودي وتخلف خفيف وتخلف معتدل وتخلف شديد وتخلف عميق ويتم تحديد درجة التخلف وفقا للاختبارات المعيارية للسن لتقيم القدرة المعرفية.
يكون التخلف العقلي معتدل حيث يعتبر معدل الذكاء من 50-55 إلى 70: حيث تكون معظم هذه الحالات مندرجة ضمن فئة التخلف المعتدل.
وفي العادة يطور المصاب المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل من أجل دعم الذات لكن ربما يحتاج إلى مساعدة في وقت الإجهاد الغير معتاد مما يمكنه من اكتساب مهارات أكاديمية.
كما أنه من خلال النظر إلى الدعم المناسب يتمكن من يعاني من تخلف معتدل أن يعيش بنجاح في المجتمع سواء كان في بيئة خاضعة للإشراف او بيئة مستقلة.
حيث يعمل نحو 80% منهم في وظائف شبه ماهرة أو غيره ماهرة بصورة أساسية.
التخلف العقلي متوسط معدل الذكاء حيث يعتبر معدل الذكاء من 35-40 إلى 50-55: يوجد نحو 10% من الأفراد يقعون تحت فئة التخلف المتوسط حيث لا يتقدم مستواهم التعليمي عادة بعد الصف الثاني.
غير أنهم بطيئون في تعلم الكلام ويكون التنسيق الحركي لهم عادل وغالبيتهم لديهم المقدرة على إدارة الأعمال الغير ماهرة أو شبه الماهرة في ظروف يتم الإشراف عليها والتوجيه.
حيث يعيش هؤلاء الأفراد في مناطق تخضع إلى إشراف تام كما يمكنهم تلبية الاحتياجات الشخصية لهم وأيضا رعايتهم تحت إشراف.
التخلف العقلي شديد حيث يعتبر معدل الذكاء من 20-25 إلى 35-40: يقع في هذه الحالة ما يقرب من 3% إلى 4% من المصابين بهذا النوع ومن الممكن لهم أن يساهموا في المهام البسيطة.
وأيضا مهام الرعاية الذاتية من خلال إشراف دقيق عليهم وأيضا يكون التنسيق الحركي ضعيف إذ أن غالبية المصابون يعيشون مع عائلاتهم أو في منازل اجتماعية.
ورغم ذلك فإن الاحتمالية في الإصابة بالأمراض العصبية والعضوية وسمعية وبصرية وأيضا أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أن حالة التخلف الشديد ربما تتطلب إلى تمريض متخصص أو رعاية حيث أن السلوك المضر بالنفس مثل العض وضرب الرأس والخدش.
التخلف العقلي عميق حيث يعتبر معدل الذكاء أقل من 20-25: ويكون التشخيص في هذه الحالة في حالة وجود اشتباه في التخلف العقلي بشكل قوي بينما لا يمكن اختبار الفرد عن طريق اختبار الذكاء الموحدة.
أعراض التخلف العقلي
توجد مجموعة من الأعراض التي تصاحب التخلف العقلي ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
عدم الاستجابة إلى مؤشرات التطور الفكري.
عدم استجابة الطفل إلى المهارات المختلفة من الجلوس أو الزحف أو المشي أو التحدث في الوقت المناسب.
استمرار السلوك الطفولي في التحدث أو الفشل في فهم القواعد الاجتماعية أو في فهم عواقب السلوك.
قلة الفضول وصعوبة حل المشكلات.
انخفاض القدرة على التعلم والقدرة على التفكير المنطقي.
وجود مشكلة في تذكر الأشياء.
عدم القدرة على تلبية المطالب التعليمية التي قد تطلبها منه المدرسة.
عادة ما يفتقد الأطباء الإكلينيكيون التخلف العقلي الحالة التي توجد في السكان من 2% إلى 3% سواء كانت جزء من اضطراب أو متلازمة أو سع نطاق أو نتيجة معزولة.
حيث تتعدد أسباب التخلف العقلي والتي تكون منها عدة عوامل وراثية أو عوامل بيئية فينا لا يقل عن 30% إلى 50% من الحالات.
وعلى الرغم من تقييم الأطباء الشامل لا يمكن لهم تحديد المسببات بشكل واضح.
حيث يعتمد تشخيص الحالة بصورة واسعة على تاريخ العائلة الطبي أو التاريخ الشخصي الشامل من خلال فحي المريض بدنينا بشكل كامل.
والقيام بتقييم نمائي دقيق للطفل وهذه التقييمات سيتم توجيهها وإحالتها بشكل مناسب من أجل تقديم المشورة الجينية أو مشورة الموارد للأسرة.
أيضا من خلال برامج التدخل المبكر للطفل حيث يشجع طبيب الأسرة على مواصلة زيارات المتابعة بشكل منتظم مع الطفل.
من أجل تسهيل الانتقال السهل والسلس إلى مرحلة المراهقة ومرحلة صغار البلوغ.
أسئلة أخرى قد تهمك
هل التخلف العقلي مرض نفسي؟
يعتبر هو حالة من عدم التكامل في نمو خلايا المخ أو التوقف التام في نمو الأنسجة منذ الولادة أو خلال السنوات الأولى من الطفولة ويعتبر التخلف العقلي ليس مرض معين أو مستقل إنما عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تتصف بالانخفاض في درجة الذكاء بالنسبة للطفل والقابلية على التكيف.
هل يمكن الشفاء من التخلف العقلي؟
يمكن علاج التخلف العقلي عن طريق مجموعة من الأدوية الحديثة التي تساعد بشكل كبير في العلاج السلوكي والمعرفي كما يحتاج إلى اهتمام خاص ورعاية من عدة أشخاص لأن المشاركة مع أفراد الأسرة تكون أفضل.
ما الفرق بين الإعاقة العقلية والاعاقة الفكرية؟
ليس هناك فرق بين الإعاقة العقلية والإعاقة الفكرية.