تعتبر أعراض حساسية الدم هي واحدة من بين الحالات المرضية التي يصاب بها عدد كبير من الأشخاص، حيث إنه في تلك الحالة يصاب الفرد بعدم الاستجابة من قبل الجهاز المناعي، وبالتالي يتم وصول أي شيء ضار في الجسم ومن بينها المواد المسببة للحساسية، والتي يكون لها تأثير على الدم، ويكون مرافق لها بعض الأعراض، ومن خلال مجلة برونزية سوف نوضح لكم أهم المعلومات التي تتعلق حول حساسية الدم، وأسبابها، وأيضًا كيفية علاجها.
محتويات المقال
أعراض حساسية الدم
وهناك العديد من أعراض حساسية الدم حيث إنها من بين الحالات المرضية التي يصاب بها نسبة كبيرة من الأشخاص، ومن بين تلك الأعراض سيلان الأنف، واحمرار العين، وغيرها من الأعراض الأخرى التي سوف نوضحها بالتفصيل من خلال النقاط الآتية:
الشعور بالتعب المفرط من دون القيام ببذل أي مجهود.
الإصابة بالألم الشديد في العضلات الموجودة في الجسم.
الشعور بالصداع، وآلام الرأس المتكررة.
كما أنه يسبب القشعريرة، مع الإصابة بالحمى.
الإصابة بالاحمرار في منطقة العين، مع الشعور برغبة في حك العين.
الإصابة بالعطس والسيلان في منطقة الأنف.
من أعراض حساسية الدم أنها تسبب جفاف شديد في البشرة، والذي يؤدي إلى التشقق بها.
عادة ما يكون من بين أعراض حساسية الدم احمرار الجلد، وظهور بقع حمراء اللون مع حكة.
حدوث اضطرابات في معدل نبضات القلب، حيث تزيد عدد الضربات أو الإصابة بالخفقان.
الإصابة بالسعال المتكرر ويرافقه حالة من ضيق التنفس، والشعور بضيق الصدر، وسماع صوت أزيز.
أعراض حساسية الدم على الجلد
وهناك العديد من الأعراض التي يشعر بها المصاب بحساسية الدم، والتي تظهر على الجلد بشكل عام، والتي سوف نوضحها من خلال النقاط الآتية:
الإصابة بحالة من الجفاف الشديد في البشرة والجلد.
ظهور الطفح الجلدي، والذي يكون باللون الأحمر.
الرغبة الشديدة في حك الجلد.
الإصابة بتشقق في الجلد، وظهور علامات حمراء اللون.
مضاعفات حساسية الدم
وهناك بعض من أعراض حساسية الدم الشديدة، والتي تترافق مع الحالات المتقدمة من الإصابة بتلك الحساسية، والتي تشتمل على الآتي:
عدم القدرة على التنفس، والإصابة بضيق الصدر.
التعرض إلى تورم في منطقة الحلق.
حدوث تورم في منطقة الفم.
الإصابة بزرقة في الجلد، أو في منطقة الشفاه.
حالة من فقدان الوعي.
الإصابة بالدواء الشديد.
وفي حالة إن رافق المريض أعراض حساسية الدم الشديدة التي تم ذكرها، فإنه لا بد من أن يقوم باستشارة الطبيب على الفور، أو التوجه إلى أي مركز طبي، وذلك لأنها تعد من الحالات الطارئة التي تتطلب العلاج الفوري.
أسباب الإصابة بحساسية الدم
وبعد أن أوضحنا لكم أعراض حساسية الدم بالتفصيل، فإنه لا بد من التعرف على الأسباب الخاصة بالإصابة بحساسية الدم، والتي يمكن ذكرها من خلال النقاط الآتية:
تناول بعض أنواع الأدوية التي تنتمي إلى البنسلين، وأيضًا السلفا.
تربية الحيوانات الأليفة، حيث إن الوبر من الأمور المسببة لحساسية الدم.
أيضا الغبار والتعرض له بشكل متكرر من الأمور المسببة لتلك الحساسية.
تناول بعض أنواع الأطعمة المسببة لحساسية الدم، ومن بينها المحار، أو بعض أنواع المكسرات، أو البيض، وكذلك القمح.
الإصابة بلدغات الحشرات من بين العوامل المسببة لحساسية الدم، وكذلك لدغة البعوض والنحل.
التعرض إلى بعض النباتات المسببة للحساسية، ومن بينها الأعشاب والأشجار.
تشخيص حساسية الدم
عند ظهور أعراض حساسية الدم فإن أول ما يجب القيام به هو العمل على تشخيص الحساسية، والتعرف على إن كان الشخص مصاب بها أم لا، ويتم ذلك من خلال مجموعة من الخطوات، والتي يمكن توضيحها من خلال النقاط الآتية:
تحليل حساسية الدم
يعتبر تحليل حساسية الدم هو واحد من بين الطرق المساعدة على تشخيص أعراض حساسية الدم ويتم من خلال أخذ عينة من دم الشخص الراغب في التشخيص، ومتابعة حالة خلايا الدم البيضاء في العينة، والتي من خلالها يمكن اكتشاف ما إن كان الشخص يعاني من مشكلة أم لا.
ولا يتطلب هذا التحليل القيام بإجراءات قبل منه، حيث يتم الذهاب إلى المعمل، ويتم سحب العينة مباشرة، ولن يتطلب الأمر سوى دقائق قليلة.
تكون النسبة الطبيعية من حساسية الدم هي مائة وخمسون إلى ثلاثمائة سواء للرجل أو المرأة.
أما إن كانت أكثر من ذلك، فهو يكون مؤشر على ارتفاع نسبة حساسية الدم لدى الشخص، وعليه تلقي العلاج اللازم.
تشخيص حساسية الدم من الجلد
تعتبر تلك الطريقة من الطرق السريعة، والتي يمكن من خلالها اكتشاف ما إن كان الشخص مصاب بحساسية الدم أم لا.
تتم من خلال إحضار مادة من المواد المسببة للحساسية، ويتم تعبئة بها الإبرة.
ومن ثم يتم وخز الجلد بتلك المادة، والانتظار لبضع دقائق.
في حالة إن كان الشخص مصاب بالحساسية، فإنه في تلك الحالة سوف يتم ظهور علامات الحساسية بعد وخز الجلد بعدة دقائق، والتي تكون عبارة عن احمرار وحكة.
علاج حساسية الدم
ويمكن علاج أعراض حساسية الدم بالعديد من الطرق المختلفة، والتي تختلف على حسب شدة الحالة، ولذلك فإن الطبيب هو من يقرر العلاج اللازم في تلك الحالات، وتكون طرق العلاج كالآتي:
تناول بعض أنواع الأدوية، ومن بينها العلاجات المضادة للهيستامين.
هذا إلى جانب مزيل الاحتقان، والكروملين، وأيضًا الستيرويدات.
كما أنه لا بد من أن يخضع المريض إلى تناول بعض العلاجات المسببة للحساسية بكميات صغيرة، وهو ما يطلق عليه العلاج المناعي، ولكنه يتطلب سنوات طويلة.
استعمال المواد الموضعية على الجلد، والتي تساعد على التخفيف من أعراض حساسية الدم التي تظهر على الجلد.
وهناك العديد من أنواع الأعشاب الطبيعية التي يمكنها أن تساعد في التخفيف من أعراض حساسية الدم والتي تتمثل في الآتي:
الزنجبيل: هو من بين الأعشاب المساعدة على التخفيف من حدة الحساسية التي تصيب الدم، وذلك من خلال تناوله مرتين في اليوم.
الخطمي: تعتبر من الأعشاب الفعالة في علاج حساسية الدم، ويفضل أن يتم تناولها مرتين في اليوم.
القراص: هو من بين أنواع الأعشاب الطبيعية المساعدة على التخفيف من أعراض حساسية الدم بشكل سريع، ولهذا يمكن تناول مغلي الأعشاب.
أسئلة شائعة
كيف اتخلص من حساسيه الدم؟
يجب أن يخضع المريض إلى تناول العديد من العلاجات والأدوية من أجل التخلص من أعراض حساسية الدم والتي يقررها الطبيب على حسب الحالة، والتي تشتمل على الأدوية المضادة للحساسية، إلى جانب العلاجات الأخرى المساعدة.
هل حساسية الدم خطيرة؟
إن حساسية الدم هي واحد من بين الحالات التي تصيب الإنسان نتيجة التعرض إلى المهيجات التي تسبب الحساسية، وقد تكون في بعض الحالات تلك الحساسية خطيرة، وذلك لأنها قد تسبب مشاكل بالتنفس، أو تسبب انخفاض ضغط الدم، أو مشاكل بنبض القلب، وفي حالة الإصابة بالحساسية الشديدة فإن ذلك يكون من الأمور الخطيرة.
هل حساسية الدم وراثية؟
تعتبر حساسية الدم من الأمور التي يمكن اعتبارها وراثية، حيث إنه يمكنها الانتقال من الأب إلى الابن، وذلك من خلال الجينات الوراثية، والتي توجد في الكروموسومات.