علامات الحمل الغزلاني، يقصد بالحمل الغزلاني بالحمل المصحوب بنزيف، وقد عرف بمصطلح الحمل الغزلاني في الثقافات الشعبية في بعض الدول، وهو من الحالات الطبيعية الشائعة، وللمزيد من التوضيح نسرد لكم من خلال موقع مجلة برونزية، ما هي علامات الحمل الغزلاني، مع ذكر أسبابه، فتابعوا السطور التالية.
محتويات المقال
علامات الحمل الغزلاني
يعتبر الانغراس من احدى علامات الحمل الغزلاني وكذلك الحمل بوجه عام، وهو عبارة عن دم خفيف متمثل في شكل بقع بسيطة، وفي المعتاد يكون هذا النزيف مرتبط بعده علامات أخرى، وهي على النحو التالي:
الإصابة بالتقلصات في الرحم وذلك نتيجة لانغراس البويضة المخصبة.
يصاحب كذلك نزيف الرحم تدفق الافرازات المهبلية، المصحوبة بالدماء.
وكذلك بعض من علامات الحمل التقليدية، وهي كالآتي:
الإعياء.
الصداع.
تورم الثديين والحلمات.
اضطرابات المعدة.
اعراض الوحام التي تتمثل في تناول أنواع معينة من الأطعمة او النفور منها.
ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة مؤقته.
الشعور بالتعب والدوخة.
الإصابة بالغثيان.
ما هو الحمل الغزلاني؟
يعرف مصطلح الحمل لغزلاني بالحمل الذي يصاحبه دم، فمن الطبيعي ان يتوقف دم الدورة الشهرية في فترة الحمل، وذلك نتيجة لتوقف التبويض والتصاق البويضة المخصبة في جدار الرحم، وهناك بعض من النساء الحوامل يتعرضن لنزول الدم بالرغم من تحقق الحمل، ويعرف ذلك بالحمل الغزلاني.
وتجدر الإشارة انه في حالة الحمل الغزلاني، الكثير من النساء لا يعلمون بوجود حمل الا في الشهر الرابع او الخامس، وذلك من خلال تغير شكل البطن الذي يصبح بارزا، ويتمثل السبب في ذلك هو نزول الدم في أوقات الحيض التقليدية، فلا تتوقع السيدة تحقق الحمل وبوجه خاص ان كان غير مخطط له من قبل.
ويعتبر الدم المصاحب للحمل في تلك الفترة ليس دم حيض، ولكنه يعرف بنزيف الانغراس، وهناك البعض من النساء يتعرضن لنزول قطرات الدم مرة واحدة بعد مرور أسبوع الي أسبوعين من تحقق الاخصاب.
بينما يوجد كذلك البعض الاخر من النساء من هن يتعرضن لنزول الدم في الثلاث اشهر الأولى من الحمل، وذلك تزامنا مع الوقت المحدد لنزول الدورة الشهرية.
أسباب نزول الدم خلال الثلث الأول من الحمل
هناك ارتباط بين نزول الدم في هذه الفترة، وانزراع البويضة المخصبة في جدار الرحم، وتسمى هذه العملية باللغة الإنجليزية( implantation bleeding )، وفي الغالب يحدث نزول الدم في هذه الحالة بعد مرور حوالي من 6 أيام حتى 12 يوما من الجماع، ويظهر الدم باللون البني الداكن، ولكن في حالة النزيف الغزير، فذلك يشير لوجود خطر التعرض للإجهاض، وقد يتطلب ذلك مراجعة الطبيب المختص، وهناك العديد من العوامل التي ينتج عنها نزول الدم في هذه الفترة وهذه العوامل هي على النحو التالي:
التغيرات الهرمونية في الجسم نتيجة للحمل.
الإصابة بالعدوى
ممارسة العلاقة الجنسية في فترة الحمل.
اجراء الفحص الداخلي في مركز الرعاية الصحية.
الحمل خارج الرحم، فالبويضة المخصبة في هذه الحالة لا تلتصق بجدار الرحم بينما تلتصق خارج الرحم، وينتج عن ذلك تهدد الحياه، ولذا يجب على المرآه توخي الحز ر والانتباه لتلك الاعراض.
الإصابة بالورم في عنق الرحم، فهناك حوالي ما يقارب من 2_3 % من النساء من هن لديهن أورام حمية في عنق الرحم، وعلى الرغم من ان هذه الأورام حميدة الا انها من الممكن ان تلتهب او تتهيج مما ينتج عن ذلك حدوث النزيف الأحمر الفاتح.
الحمل العنقودي، ويحدث هذا الحمل في حالة نمو نسيج المشيمة بصورة غير طبيعية، نتيجة لخطا وراثي اثناء عملية الاخصاب، ومن ثم لا ينمو الجنين على الاطلاق.
الإجهاض، فيحدث الإجهاض في حالة التعرض للنزيف الكثيف، كما يصاحب الإجهاض اعراض الحمل الغزلاني الأخرى، مثل الألم ومن الجدير بالذكر أن معظم حالات الإجهاض تشعر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
أسباب نزول الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل
تسمى كذلك حالات الحمل التي يصاحبها حمل في الثلاث اشهر الثانية من الحمل بالحمل الغزلاني، فتصاب الحامل بنزول الدم البنى اللون او الزهري، ويحدث نزول الدم في تلك المرحلة نتيجة للعديد من الأسباب وابرزها الآتي:
أجراء للفحص المهبلي.
التعرض للإجهاض والمشاكل العاطفية.
ممارسة العلاقة الجنسية في هذه المرحلة.
وفي حالة تعرض المرآه للتجلطات الدموية اثناء فترة النزيف فيجب اللجوء للطبيب على الفور.
أسباب نزول الدم خلال الثلث الثالث من الحمل
يجدر الإشارة ان نزول الدم في هذه المرحلة من الحمل يعتبر من العلامات التي تشير بخطر على حياه الحامل والجنين، ولذا يجب على الحامل سرعة التوجه للطبيب، وهناك عدة أسباب لتعرض المرآه لنزيف الحمل في المرحلة الأخيرة من الحمل وهذه الأسباب على النحو التالي:
ممارسة العلاقة الجنسية.
اجراء الفحص الداخلي التي تخضع لها المرآه في مركز الرعاية الطبية.
الإصابة بالمشيمة المنزاحة باللغة الإنجليزية( placental praevia )، وهي المشيمة التي تغطي عنق الرحم للمرآه، وقد يكون ذلك بصورة كاملة او بصورة جزئية جزئي.
انفصال المشيمة باللغة الإنجليزية( placental Abruption) وهذه الحالة نادرة الحدوث فلا تؤثر الا على نسبة قليلة من الحوامل، وفي هذه الحالة يحدث انفصال في المشيمة عن جدران الرحم، مما يترتب على ذلك الإصابة بالنزيف المهبلي الشديد، وتعتبر هذه الحالة من الحالات التي تؤثر تأثير شديد على الحامل والجنين.
الولادة المبكرة، قد يحدث النزيف كذلك في المرحلة الأخيرة من الحمل كعلامة من علامات الولادة المبكرة وبوجه خاص حين ترافق حدوث النزيف بعض من العوارض الأخرى مثل الإصابة بالتشنجات او زيادة الضغط على الحوض، وقد تزداد الخطورة حين إصابة الحامل بتلك النزيف قبل اكمال الأسبوع السابع والثلاثون من الحمل، فذلك يعتبر مؤشرا على الولادة الطبيعية.
بعض النصائح في حالات الحمل الغزلاني
عندما تصاب الحامل بنزول الدم اثناء الحمل الغزلاني، فيبدا الطبيب بطلب الخضوع لأجراء فحص الموجات فوق الصوتية، للكشف عن سبب حدوث النزيف، وفي الغالب يجرى الطبيب الموجات فوق الصوتية المهبلية، وكذلك على البطن، ويجب على السيدات الحوامل في هذه الحالات تتبع بعض النصائح الهامة وهي كالآتي:
يجب الإسراع في التواصل مع طبيب النساء المختص عد حدوث الحمل الغزلاني، او عند الإصابة بالنزيف المهبلي، في أي من فترات الحمل، فمن الممكن ان يكون ذلك إشارة لوجود أي من المشكلات التي يمكن ان تتعرض لها الحامل اثناء الحمل.
يجب ارتداء الفوط الصحية، وذلك للتمكن من تتبع مقدار النزيف والتعرف على نوع الدم ولونه، فمن الممكن ان يكون الدم لونه بني او احمر او وردي او دم ممتلئ بالجلطات.
ويجب احضار أي من الانسجة التي رافقت النزيف من خلال المهبل، وارسها للطبيب للاختبار.
يمنع ممارسة العلاقة الجنسية أثناء النزيف.
يجب ضرورة الذهاب الي الطوارئ في حالة إصابة الحامل باي من الاعراض التي سوف نذكرها، حيث من الممكن ان تكون علامة من علامات الإجهاض او تعرض الحامل لأي من المشكلات الخطيرة، وهذه العلامات تشمل:
الشعور بالآلام الشديد والتقلصات أسفل البطن.
التعرض للنزيف الحاد سواء في حالة الشعور بالإلام ام لا.
