تعرفوا معنا على معلومات عن البنكرياس pancreas ، أحد أجزاء الجسم الرئيسية الهامة، وواحداً من الغدد المتواجدة. يوجد في البطن بمحيط المعدة والطحال والمرارة ، ويصل طوله إلى ما يقرب من خمسة عشر سم. وله الكثير من الوظائف الهامة التي لا غنى عنها مطلقاً والتي تساهم في تنظيم الدورة الحياتية التي يقوم بها جسم الإنسان. ومن خلال مقالنا اليوم سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي ترغبون في معرفتها حول البنكرياس، كل هذا من خلال برونزية.
محتويات المقال
هو واحداً من الغدد الخارجية الخاصة بالجهاز الهضمي، ويتواجد تحديداً خلف المعدة. نجد أنه من حيث الوظائف يجمع بين كلاً من الغدد الصماء وأيضاً القنوية.
يتمحور الوظائف الخاصة بالبنكرياس في أنه يفرز العديد من الإنزيمات الهامة التي تتدخل إما في هضم الطعام، أو في تنظيم مستويات السكر.
وأشهر هذه الإنزيمات جُزر لانغرهانس، والإنسولين. كما تفرز واحداً من الإنزيمات التي تعمل على هضم البروتين، وآخر مسئول عن هضم الكربوهيدرات، وإنزيم يدعى الليباز ذلك المسئول عن تحطيم الأحماض الدهنية الزائدة داخل الجسم.
ويكون هذا من خلال إفراز هرمونين هاميين أحدهما يدعى الإنسولين والآخر جلوكاجون؛ والذي يعرفا عنهما أن أحدهما يقوم بدوره في خفض مستوى السكر في الدم والآخر يقوم بزيادته.
ويبدأوا كلاهما في التعاون مع بعضهما البعض، وفي النهاية يصلوا إلى الحل الأوسط في تنظيم مستوى السكر في الدم وضبطه على حسب احتياج الجسم.
ويكون هذا من خلال الأنسجة الخارجية الخارجة من البنكرياس فتبدأ في هضم الطعام جيداً، وذلك عند التقاءهم بالعصارة الصفراء التي تخرج من المرارة. ومن بعدها يتجهوا إلى الإثني عشر، وتبدأ عملية هضم الطعام بإريحية.
يتواجد أنواع عديدة من سرطان البنكرياس، ويرج السبب في ذلك هو إصابة أي نوع من الخلايا الخاصة به حيث يتواجد بداخله العديد منهم.
ومن المؤسف أنه من أشهر الأنواع في السرطانات، ألا وهو سرطان الخلايا البنكرياسية. كما أنه لا يمكن اكتشافه من بادئ الأمر فمعظم الحالات تم اكتشافها بعد تدهور الحالة ويرجع السبب في ذلك هو عدم ظهور أي أعراض مبدئية على المريض تدل على الإصابة.
ومن أشهر أعراض هذا المرض هو إصابة الجسم بفقدان كبير في الوزن، والبدء في الشعور بالضعف العام. وأيضاً يلاحظ من لون البراز فيكون باللون الفاتح، وتواجد نسب عالية من الدهون فيه. أيضاً الإصابة بالغثيان، والتقيؤ، وآلام في المنطقة العليا من المنطقة طوال اليوم.
يعتبر الالتهابات التي تصيب البنكرياس ما هي إلا موت لخلايا هذا العضو. ولم تتوصل الأبحاث حتى الآن إلى السبب الرئيسي لحدوث هذه الالتهابات ولكن على الأغلب تكون بسبب شرب الكحول أو من الإصابة بحصى في المرارة وتركها لفترات طويلة. فكلاهما لهم دوراً كبيراً من حيث حدوث هذا الالتهاب.
وهنا ينقسم هذا المرض إلى نوعين
مرض السكر ذو النوع الأول
وله دور كبير في مهاجمة جهاز المناعة المرتبط بخلايا البنكرياس ويبدأ في تدميرها وتلفها تماماً. وسنلاحظ أنه هنا يبدأ المريض في أخذ حقن الإنسولين كعلاج دائم مدى الحياة.
مرض السكر ذو النوع الثاني
وهنا يتمثل في عرقلة البنكرياس على إنتاج الإنسولين الطبيعي للجسم لتنظيم مستويات السكر في الدم. ويبدأ المرض في مهاجمة خلايا الجسم لاستجابة هرمون الإنسولين.
هو عبارة عن بعضاً من الاضطرابات الجينية التي تُصيب البنكرياس وأحياناً الرئتان. وهو من أسباب الإصابة بمرض السكري سريعاً. ويبدأ المريض في المعاناة بسبب الآلام المتواجدة في الجهاز الهضمي، ولا يمكن حل هذه المشكلة إلا من خلال تناول المصابة بعضاً من الإنزيمات التي تعوض النقص من عدم قدرة البنكرياس على إنتاجها طبيعياً.
ويكون عبارة عن زيادة في حجم البنكرياس عن الحجم الطبيعي الخاص به. وينقسم إلى جزأين إما أن يكون عادياً ويستطيع المصاب العيش هكذا دون أي ضرر أو من الممكن أن يتسبب في وجود مشكلات صحية كبيرة تحتاج إلى العلاج السريع.
وفي النهاية ننصح كل شخص طبيعي بالمحافظة على أجهزة الجسم فهي لا تعوض ويكون من خلال الإفراط في شرب المياه على مدار اليوم، ولا يتم تناول أكثر من 20 جم من الدهون. وأيضاً الصيام في بعض الأيام قد يكون مفيداً جداً، وكل هذه الإرشادات أقرّتها المنظمات الصحة العالمية.