العلاج الجراحي يتم من خلال القيام بعمل جراحة مفتوحة أو القيام بعمل جراحة بالمنظار.
حيث يتم اختيار أي نوع من تلك النوعين تبعاً لنوع الكسر الذي تعاني منه، ويقوم الطبيب المختص بتحديد ذلك.
وفي هذه الحالة يجب أن يتم القيام بتثبيت الكسر بشكل جيد، لكن يتم تحريكه بشكل مبكر وذلك لأن التحريك يساعد على التئام الغضاريف بشكل صحيح.
كما أن تحريك المفصل يقلل الخشونة أو الإصابة بتيبس في المفاصل والإصابة بضمور في العضلات.
العلاج بالجبس والجبائر
علاج كسور المفاصل في الركبة كان يتم من خلال عمل الإشاعة العادية أو الرنين المغناطيسي وذلك حتى يتم القيام بتقييم سطح المفاصل والأربطة.
وبعد ذلك يتم العلاج من خلال الجبس، ولا يتمكن المصاب من التحرك لمدة طويلة.
وبالتالي يؤدي هذا الأمر إلى تشكيل بعض التيبس والتليفات بالمفصل لمدة طويلة.
ما هو كسر الركبة؟
يتساءل العديد من الأشخاص عن المعنى المقصود من كسر الركبة، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على معناه بالتفصيل:
كسر الركبة يكون عبارة عن حدوث كسر في عظمة أو العديد من عظام الركبة.
ويمكن أن يكون هذا الكسر عبارة عن صدع صغير أو حدوث انحناء بالعظم.
ويمكن أن يحدث الكسر مسبب حدوث بروز في الجلد.
التكوين التشريحي لمفصل الركبة
سوف نقوم الآن بالتعرف على التكوين التشريحي الخاص بمفصل الركبة:
الغضروف المفصلي: هذا الغضروف يغطي أخر عظمتي الفخذ وقصبة الساق والسطح الخلفي للمفصل، فهو يكون عبارة عن غضروف أملس يساهم على انزلاق سطح العظام على بعضها البعض خلال حركة مفصل الركبة.
العظام: حيث يتواجد مفصل الركبة عند التقاء عظمة الفخذ مع قصبة الساق، حيث يتواجد عظمة بسيطة يطلق عليه اسم الرصفة أمام المفصل، فهي توفر له الكثير من الحماية وتساهم في إبقاء الوتر الخاص بعضلة الفخذ بمكانه خلال الحركة.
الأوتار: الوتر يكون عبارة عن نسيج يعمل على ربط العضلات بالعظام، كما أن الوتر الخاص بعضلة الفخذ الأمامية يتصل بعضلة الرصفة أي أمام مفصل الركبة.
وبعد ذلك يخرج منها على هيئة الوتر الرصفي لكي يتصل بأعلى قصبة الساق.
وهذان الوتران يكونان ضروريان حتى تتمكن عضلة الفخذ الأمامية من القيام بفرد مفصل الركبة.
الأربطة: الأربطة تقوم بربط العظام مع بعضها البعض، وهذه الأربطة تتواجد حول مفصل الركبة وبداخله يتواجد أربعة أربطة أساسية تقوم بربط عظمتي الفخذ وقصبة الساق.
كما أنها تحافظ على علاقتهما وتجعلها مستقرة خلال حركة مفصل الركبة.
فيقوم الرباط الصليبي الخلفي والرباط الصليبي الأمامي بمنع حركة قصبة الساق للأمام والخلف بشكل زائد.
لكن الرباط الداخلي الجانبي والرباط الخارجي الجانبي.
فيقومان بمنع حركة الساق في كلاً من الجانبين.
ويجب العلم بأن إصابة أي من هذه الأربطة يؤدي إلى عدم ثبات المفصل بالإضافة لعدم قدرته على تحمل وزن الجسم خلال الحركة.
الغضروف الهلالي: يتواجد بين عظمة الفخذ وقصبة الساق بداخل مفصل الركبة وسادتان مصنوعتان من الغضروف الذي يساعد على امتصاص الصدمات.
أنواع إصابة الركبة
إصابة الركبة يكون لها العديد من الأنواع التي سوف نقوم بالتعرف عليها الآن من خلال ما يلي:
إصابة الرباط الصليبي الأمامي
الرباط الصليبي الأمامي يقع بالجزء السفلي بمقدمة الركبة، مما يمد مفصل الركبة بالثبات.
والإصابة بهذا المرض يصنف على حسب شدته لثلاثة درجات، أي من إصابة خفيفة لتمزق كامل يكون بحاجة إلى تدخل جراحي.
كما أن الإصابة بالرباط الصليبي الأمامي يحدث عند الأفراد الذين يقومون بممارسة الرياضات الاحتكاكية ككرة القدم أو نتيجة للقفز أو السقوط.
الإصابة بالكسور
انكسار عظام الركبة يحدث في أي جزء من أجزاء الركبة، لكن الجزء الذي يكون أكثر إصابة هو جزء كسر الرضفة.
وفي الغالب تحدث هذه الكسور نتيجة للتعرض إلى الإصابات الشديدة في الركبة مثل السقوط أو حوادث السيارة أو الإصابة بهشاشة العظام.
تمزق الغضروف الهلالي
الغضروف الهلالي يكون عبارة عن أنسجة مطاطية تصل بين عظام الساق.
ومن الممكن أن تتمزق نتيجة لممارسة بعض التمارين الرياضية، أو بسبب كبر السن.
ومن أعراض تمزق الغضروف الهلالي هو الإحساس بفرقعة الركبة والإحساس بألم وتورم بالمنطقة.
خلع الركبة
يعتبر خلع الركبة أو انزلاق عظام الركبة من مكانها.
ومن الممكن أن يحدث خلع الركبة خلال ممارسة الأنشطة الرياضية أو السقوط أو التشوهات الهيكلية أو حوادث السيارات.
التهاب الأوتار
التهاب الأوتار يحدث بمنطقة الأوتار الرضفية التي تعمل على تمدد الركبة خلال ممارسة الأنشطة البدنية.
مثل القفز والجري، لهذا السبب يكون منتشر الحدوث عند الرياضيين الذين يقومون بممارسة القفز بشكل كبير.
التهاب كيسي في الركبة
عندما يتم الإصابة بالتهاب كيسي بمنطقة الركبة فإن هذه الكيسات سوف تمتلئ بالسوائل وتسمح للإصابة بانزلاق الأربطة والأوتار على المفصل.
ومن الممكن أن تتطور الحالة ويحدث تورم الأكياس وقد يحتاج إلى العلاج بواسطة المضادات الحيوية، أو يقوم الطبيب المختص بشفط السوائل الزائدة من خلال استعمال إبرة خاصة.
طرق علاج التهاب مفصل الركبة
يمكن أن يتم القيام بعلاج التهاب مفصل الركبة من خلال القيام بإتباع الطرق التالية:
يوجد العديد من الأدوية التي تساعد على تخفيف الالتهابات المتواجدة بالجسم، وهي يكون لها أهمية كبرى في علاج التهاب مفصل الركبة.
كما أنه يوجد العديد من العلاجات الطبيعية التي تساعد على الحفاظ على حركة ولياقة المفصل المصاب بالالتهاب.
ويوجد الكثير من الأوقات التي يمكن أن يتم فيها استعمال الجبائر للحماية من التشوهات المفصلية، حيث تقوم هذه الجبائر على إبطاء الالتهابات.
وفي حالة عدم نجاح العلاجات الطبيعية والدوائية يتم اللجوء للعمليات الجراحية، وفي هذه الحالة يعتمد نوع العملية الجراحية على نوع الإصابة بالتهاب المفصل.
كما أنه يتم القيام بعمل عملية تبديل الركبة وذلك في حالة الإصابة بالالتهابات الشديدة، وهذه العملية تتضمن القيام بإزالة الأجزاء المصابة بشكل شديد والقيام بتبديلها بمواد صناعية أخرى.
طرق الوقاية من آلام الركبة
يمكن أن يتم القيام بالوقاية من الإصابة بآلام الركبة من خلال القيام بإتباع الخطوات التالية:
التخلص من الوزن الزائد، فيجب على كل فرد أن يحتفظ بوزنه ويحميه لأن هذا الأمر يحافظ على الركبة.
يجب أن يتم القيام بالحفاظ على اللياقة لكي تتمكن من ممارسة الأنشطة الرياضية التي تحبها.
يتم القيام بالتمرين بكفاءة من خلال استعمال أحدث الأنماط والطرق الحركية من خلال ممارسة أنشطتك التي تحبها.
يجب أن تتمتع بالقوة والمرونة، وذلك لأن ضعف العضلات يؤدي إلى حدوث إصابات في الركبة.
يجب أن يتم القيام بإطالة العضلات من خلال إدخال حركات المرونة بالتمارين الرياضية.
قم بممارسة الأنشطة الرياضية بذكاء وإتقان.
أسئلة شائعة
كم مدة شفاء كسر الركبة؟
تختلف المدة التي يتعافى كسر الركبة فيها تبعاً لشدة الكسر وشكله والطريقة التي تم إتباعها في تثبيت الكسر، ففي حالة الجبس يحتاج المصاب إلى شهر ونصف على الأقل حتى يتمكن من السير على ركبته.
كيف يعالج كسر الركبة؟
يتم القيام باللجوء إلى العلاج الجراحي من خلال الخضوع للجراحة المفتوحة أو بالمنظار أو الاثنين معاً وذلك يتوقف على نوع الكسر.
