كيف اعرف اني حامل من درجة الحرارة، هذا السؤال واحد من بين الأسئلة المترددة على افواه الكثير من النساء اللواتي يستعدن للحمل، فهل يمكن معرفة الحمل من خلال التغير في درجة حرارة الجسم، فسوف نتناول الإجابة من خلال موقع مجلة برونزية، مع ذكر أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل، وتوضيح بعض علامات الحمل الأخرى، فتابعوا هذا المقال.
محتويات المقال
أوضح الأطباء ان ارتفاع درجة الحرارة تعد علامة من علامات الحمل المبكر، ويتمثل ذلك على النحو الآتي:
في سياق ذكر الإجابة على كيف اعرف اني حامل من درجة الحرارة، فسوف نوضح من خلال هذه الفقرة ما هي أسباب ارتفاع درجة حرارة الحامل، فمن الجدير بالذكر ان ضعف الجهاز المناعي اثناء حمل المرآه يعد من الأمور الطبيعية، وذلك لضمان عدم رفض جسمه للجنين الذي ينمو بداخل رحمها، مما ينتج عن ذلك زيادة فرصة الإصابة بالعدوى كالإنفلونزا ونزلات البرد التي يصاحبها ارتفاع درجة الحرارة، كما ان هناك بعض الأسباب الطبيعية الأخرى التي ينتج عنها ارتفاع درجة حرارة الحامل وهي على النحو التالي:
من المعروف ان انتاج هرمون البروجيسترون يزيد خلال فترة الحمل ومن ثم ينتج عن ذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم، فتعتقد الحامل بانها مصابة بالحمى، ولكن في المعتاد تكون زيادة معدل درجة الحرارة بسيطة وطفيفة، ولكن يجب التنويه انه في حاله شعور الحامل بالحمى التي يصاحبها القشعريرة فيجب سرعة زيارة الطبيب لتلقى العناية الطبية والاطمئنان على صحتها.
يزيد تدفق الدم لدى المرأة الحامل بنسبة تزيد عن 20 % عن الوضع الطبيعي، مما يعزز من عملية الاباضة في الجسم، وينتج عن ذلك زيادة الدفيء في جسم المرآه الحامل نتيجة لزيادة درجة حرارة الجسم، واحيانا تصل درجة حرارة الحامل لحوالي 37.8 درجة مئوية، ومن ثم زيادة تدفق الدم وينتج عن ذلك الآتي:
يعتبر ارتفاع درجة الحرارة احدى علامات الدورة الشهرية أيضا، ويتمثل ذلك فيما يلي:
تختلف الاعراض التي تعاني منه الحامل خلال فترة الحمل من سيدة لآخري، ومع العلم ان هذه الاعراض تتشابه مع الاعراض التي تسبق الدورة الشهرية، ولذا تعتبر الطريقة المؤكدة للتحقق من حمل المرآه هي اجراء اختبار الحمل في المختبر، ومن اعراض الحمل الأكثر شيوعاً هي على النحو التالي:
هناك عدد من الاعراض المبكرة التي تطرأ على السيدة الحامل في البداية، وتجدر الإشارة ان هذه الاعراض لا تنتبه اليها الكثير من النساء وتشمل الآتي:
يعاني العديد من النساء الحوامل في بداية الحمل بالإفرازات المهبلية، التي تكون عبارة عن مخاط لزج او ابيض او اصفر أو شاحب اللون، ويحدث ذلك في الثلاث اشهر الأولى من الحمل، وترتبط هذه الافرازات في الغالب نتيجة لزيادة الهرمونات وتدفق الدم في المهبل، وتجدر الإشارة ان زيادة الافرازات اثناء الحمل تساعد على منع الالتهابات ومن ثم يتلين عنق الرحم وجدران المهبل.
فتشعر الحامل بارتفاع درجة الحرارة عند الاستيقاظ لأول مرة في الصباح بعد الاباضة، وترتفع درجة حرارة الجسم بصورة طفيفة ويستمر ذلك حتى الدورة الشهرية التالية، ولكن في حين استمرار درجة حرارة لأكثر من أسبوعين فيكون ذلك علامة على الحمل.
تتسبب التغيرات الهرمونية اثناء الحمل في الشعور بالصداع، وتعاني بعض النساء من التقلصات التي تتشابه مع تقلصات الدورة الشهرية، وينتج عن ذلك أيضا زيادة التبول بسبب ضغط الرحم على المثانة.
تصاب كذلك الحامل في المراحل الأولى بالإمساك نتيجة للتغيرات الهرمونية فيتباطأ الجهاز الهضمي اثناء الحمل، مما يمنح الغذاء وقت إضافي لامتصاصه في مجري الدم والوصول الي الجنين، ويمكن التخلص من الإمساك اثناء الحمل من خلال ادخال العناصر الغذائية التي تحتوى على الالياف، وشرب الكثير من السوائل وممارسة التمارين الرياضية بصورة مستمرة.
مثل ما ذكرنا في السطور السابقة ان الحمل ينتج عنه الكثير من التغيرات الهرمونية، مما يؤثر على العمليات الحيوية، ويتضمن ذلك الصمام المتواجد بين المعدة والمريء، ومن ثم تصبح هذه المنطقة مسترخية اثناء الحمل مما ينتج عن ذلك تسرب حمض المعدة الي المريء ومن ثم الشعور بحرقة المعدة.
ينتج عن زيادة هرمون الاستروجين والبروجيسترون اثناء الحمل، بعض التغيرات في حاسة التذوق لدى الكثير من الحوامل، وهناك حالة تسمى عسر الهضم تجعل بعض النساء الحوامل يتذوقن طعم المعدن، فتشعر المرأة وكأنها تتذوق بعض العملات القديمة مع الطعام.
تتسبب التغيرات الهرمونية المفاجئة للحامل في الشعور بسوء المزاج والرغبة في البكاء، وكذلك انخفاض الرغبة الجنسية.