تعتبر مرحلة تطور الطفل من عمر الثالثة هي المرحلة الذهبية التي يتعلم بها الكم الهائل من المعلومات، حيث يتطور تطورا عظيما ولذا يجب على الإباء والامهات استغلال هذه الفترة بصورة جيدة، فهذه المرحلة هي الأساس لرسخ اهم الصفات الإيجابية والحميدة، التي يجب ان يتمتع بها الطفل، وفي سياق الحديث عن تطور الأطفال في الثالثة من العمر، فسوف نبرز من خلال موقع مجلة برونزية ، بعض المعلومات حول التطور الاكاديمي للطفل في هذه المرحلة، مع ذكر بعض النصائح الهامة التي تساعد على تنمية ذكاء الطفل، فتابعوا الفقرات التالية.
محتويات المقال
يشعر الكثير من الإباء والامهات ان مرحلة بلوغ الطفل ثلاث سنوات بانه على وشك تعلم الحروف والألفاظ ، وعلى الرغم من ان هذا الوقت مناسب لتدريبهم لمرحلة ما قبل الدراسة، الا من الممكن وضع أساس تعلمهم قبل وصولهم لعمر الثلاث سنوات، ويعني الحصول على التعليم ما قبل المدرسي بوجود مجموعة من المهارات المعرفية لدى الأطفال التي من خلال يتم وضع الأساس القوي لنبت خلال سنوات شبابهم، ويتساءل الكثير من الآباء عن ما يجب ان يتعلم الطفل في عمر الثالثة من الناحية التعليمية، حيث ان هناك ثلاث أشياء يجب معرفتهم وهما كالآتي:
نبين من خلال هذه الفقرة بعض من النصائح الهامة، التي يجب ان تتبع لتنمية ذكاء الطفل والتعزيز من قدارته وهذه النصائح على النحو التالي:
فمن خلال التحدث المستمر مع الطفل يزداد ذكائه وحكمته للأمور، فقد أوضحت الكثير من الدراسات ان الطفل الذي اهتمت اسرته بالتحدث اليه حصل على الحظ الكبير من الذكاء والقدرة العقلية واللفظية، ومن ثم ينصح بالتحدث الدائم مع الطفل وذلك منذ أيامه الأولى.
فالتعبير الدائم للطفل بالحب واحتضانه وملامسته واللعب معه، وكذلك كافة أنواع التواصل الروحي والجسدي، تؤثر على الطفل تأثيرا إيجابيا، وينعكس ذلك على ذكائه وقدراته الذهنية، فقد لاحظ الباحثون ان الطفل المفتقد الحب والتوازن العاطفي يؤثر بالسلب على نمو ذكائه وافكاره، ويعرضهم للكثير من المشكلات النفسية والاكتئاب.
فيجب دائما الاهتمام بتقديم اللعاب الذكاء للطفل مثل الشطرنج والبازل والمكعبات واللعاب الأرقام والحروف، وغيرها الكثير من الألعاب التي تزيد من معدل الذكاء لدية وكذلك تنمية مهارات التفكير لديه.
فتساهم المهارات اليدوية مثل فن الرسم والتلوين والتصميم وغيرها، على ذكاء الطفل والتعزيز من التركيز لدية.
فيعتبر تعليم الطفل العزف على الآلات الموسيقية منذ الصغر من الأنشطة الهامة التي تساعد على تنمية ذكائه، فقد أظهرت الدراسات الكندية ان دروس الموسيقى لها تأثير بالغ لذكاء وتفكير الطفل.
فمن المعروف ان العقل السليم في الجسم السليم، ومن ثم من الضروري تعويد الطفل منذ صغرة على ممارسة رياضة السباحة او السلة او الجماز وغيرها من الرياضات.
فأثبتت الدراسات العلمية من قبل جامعة واشنطن، ان الطفل عندما يقضي ساعات طويلة امام شاشات الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، تفسد ذكاء الطفل وتقلل من قدراته الذهنية، كما تعيق تفكيره الإبداعي وتسبب في فقد مهارات التواصل الاجتماعي بالإضافة الي الإصابة بشعور التبلد.
فالغذاء الصحي المتوازن الغني بالفيتامينات والعناصر الغذائية والمعادن، وخاصة الاحماض الأمينة التي تحتوي على الأوميجا 3 تساعد على التعزيز من صحة الدماغ ونمو الطفل الجسدي والعقلي، وعلى عكس ذلك فينصح بالابتعاد عن الوجبات السمة والسكريات واستبدالها بالسكر الطبيعي المتواجد بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
فيتميز الطفل بالفضول وحبه الكبير لاستكشاف العالم من حولة، ولذا ينصح خبراء التربية الإيجابية بالاستجابة لفضول الطفل، وتقديم كافة الإجابات المنطقية لكل الأسئلة التي يرددها، ولذا ينصح بتجنب إهماله لكي لا يصاب بالإحباط وتتثبت لدية دوافع التفكير والتساؤل.