أفضل دواء لعلاج التهاب المعدة الكثير منا يعاني من التهاب المعدة وتصاحبها ألم بعدم القدرة على التنفس، أو ألم مصاحب في الظهر من الخلف وذلك بسبب التهاب في القولون وكثيرا من الناس يعانون منه، قد يتم تناول للطعام الحار للغاية أو الطعام والوجبات التيك أواي، تناول لمنتجات الألبان وبكثرة أو الحب للطعام الذي يكثر به التوابل الحارة.
محتويات المقال
أفضل دواء لعلاج التهاب المعدة
يتم ذكر السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والشعور بالألم في حالة التعرف على السبب يتم الطبيب بوصف العلاج الذي يتناسب مع الحالة والقضاء على الألم ومن تلك الأدوية التالي:
مضادات الحموضة:
يتم وصف الطبيب لمضادات الحموضة ليتم عمل معادلة مع حموضة المعدة والحد من الألم.
ولكن يجب تجنب بعض أدوية المعدة التي قد تسبب الشعور الزائد بالألم والتوتر في حركة المعدة.
هنا يفضل زيارة الطبيب لوصف العلاج المناسب لك والحد من الشعور بالألم وكذلك أدوية المسكنات للحالة.
يوجد بعض الأدوية لها أثار جانبية وقد تتسبب في الإمساك أو الاسهال فيعد ذلك وارد من هذه الأدوية.
حاصرات مستقبل الهستامين 2
هذه النوعية تحد من افراز المعدة للحمض المعدي للحد من الألم.
كما أنه مناسب لتبطين جدار المعدة وعامل مساعد على الالتئام له.
مثبطات مضخة البروتين
تحتوي على مواد مضادة للأكسدة للعمل على الحد من انتهاء ألام المعدة والشعور بالحرقة.
حيث أن تلك النوعية من الدواء يقوم بعمل تثبيط لخلايا الخاصة التي من خلالها يتم افراز الحمض بالمعدة.
ويتوفر منها عدة أنواع مختلفة ولكن نفس التركيب ولكن تختلف نسبة التركيز للمركب الدوائي ومنها أوميبرازول، ولانسوبرازول.
لا يفضل استعمال تلك الأدوية إلا تحت ارشاد الطبيب وكذلك لفترة زمنية محددة.
المضادات الحيوية
يتم وصف المضاد الحيوي في حالة الإصابة بجرثومة المعدة، والتي تشعر المريض بالألم حادة في البطن وعدم الرغبة لتناول الطعام ومن تلك الأدوية (أموكسيسلين، كلاريثرومايسين، ميترونيدازول)
يتم تناول هذه الأدوية تحت ارشاد الطبيب ولفترة من الزمن تقارب من 14 يوم إلى 20 يوم.
تتوفر لدينا العديد منها في المنزل، وتعد بكنز ولكننا لا نعلمها أو نجهل الفائدة منها لعلاج التهاب المعدة، بالإضافة إلى الكثير من العادات اليومية، وهي تتمثل في الآتي:
لابد من اتباع نظام للتغذية صحيح ويتناسب مع الحالة.
يجب عن التوقف تماما من الأطعمة الحارة والتي تحتوي على توابل بصورة كبيرة ومبالغ بها.
يجب الحد أو التوقف لفترة عن تناول الحمضيات من البرتقال والليمون واليوسفي.
يفضل للمريض أن يتناول فصوص الثوم وفي حالة عدم الرغبة بسبب الرائحة.
يفضل استخدام البديل وهو مكمل غذائي حيث أن الثوم يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحد من التهاب المعدة والشعور بالألم.
شراب الشاي الأخضر محلى بالعسل النحل، يعد المشروب الأول لمحاربة والقضاء على جرثومة المعدة، وكذلك البكتريا التي تتسبب بألم في المعدة.
يعتبر عسل النحل له فائدة عظيمة في الشفاء من الألم والحد منه وكذلك القضاء تماما على البكتريا والفطريات التي توجد داخل المعدة.
استخدام بعض الزيوت ومنها زيت القرنفل أو زيت النعناع ويتم دهنه على منطقة الألم من الخارج على الجلد تحديدا منطقة البطن والألم.
لابد البعد عن التوتر والعنف وانزعاج الأعصاب، الحد من التوتر والعصبية عبر عمل تمارين للتنفس ببطيء وتلك التمارين هامة في تنظيم عملية التنفس وكذلك لعب اليوجا أو التأمل في الطبيعة.
التوقف تماما عن التدخين أو تناول الكحوليات.
يفضل أن يتناول المريض البر وبيوتيك الذي يساهم بصورة كبيرة في عملية الهضم والتنظيم لحركة المعدة وزوال الألم.
يتوفر لدينا في كل المنازل تلك المشروبات الطبيعية التي تحد من الشعور بالألم في المعدة ومنها التالي:
النعناع
يتم استعماله بصورتين الأولى أما يؤكل أوراق النعناع الأخضر وتناولها عن طريق الفم وتمضغ ببطيء.
الطريقة الثانية أن يتم غلي النعناع ويشرب بدون سكر أفضل للحد من ألم المعدة.
اللافندر أو نبات الخزامي
يتم تناوله عن طريق الفم ويتم مضغه والذي يعمل كامل مساعد في تبطين جدار المعدة.
أو استخدام زيت اللافندر ودهان منطقة البطن للحد من الشعور بالألم حيث أنه يهدئ من ألم وتوتر المعدة.
يمكن أن يغلي اللافندر أو نبات الخزامي ويتم استنشاقه لاحتوائه على مواد مؤكسده تعمل على حماية بطانة وجدار المعدة من لتأكل أو التعرض للقرح.
الشمر
يعمل كعلاج سحري في زوال الألم في المعدة وهو منذ القدم يشتهر بذلك.
حيث أنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعمل على تسكين أو انتهاء ألم المعدة.
الزنجبيل
هو من أفضل الأدوية الطبيعية لعلاج ألام المعدة، حيث به مواد طبيعية تحد من الشعور بالقيء أو الغثيان للمريض.
مشروب الزنجبيل يعمل للتخلص من ألام المعدة حيث أنه مسكن قوي وفعال عند تناوله.
الهندباء
هو من النباتات الطبيعية والتي تحتوي في تركيبها على العديد من الفوائد التي تجعلها لها قيمة غذائية عالية.
حيث أنها تحتوي على الزنك، شوارد الحديد والمغنسيوم وكذلك الريبوفلافين ولأسكوربيك.
تعمل عشبة الهندباء على تحسين كبير وملاحظ في حركة المعدة وأيضا في عملية الهضم.
علاج التهاب المعدة المزمن
يعد هذا المرض يتسبب في الشعور بالألم في فم المعدة بطريقة لا تحتمل.
يفضل أن يتناول المريض نظام غذائي أو كورس مخصص للتغذية محدد وبتناول وجبات خفيفة وقليلة.
تلك الوجبات لا تحتوي على الدهون أو الكربوهيدرات وكمية من الطعام صغيرة، كما يفضل أيضا تجنب تناول الطعام الحمض أو الذي يحتوي على نسبة عالية من القلوية لعدم الشعور بالألم مجددا أو تهيج في جدار المعدة.
يتم استعمال الأسيتامينوفين للتسكين لألم الذي يوجد في جدار المعدة والتخلص منه، يساعد ذلك الدواء في الحد من الشعور بالألم أو الميل للغثيان.
هنا يأتي دور الطبيب المعالج في وصف الدواء وهذا يتوقف على سبب التهاب جدار المعدة المزمن عند الحالة.
هنا يتم بتوقف كافة المضادات للالتهاب وهي غير الستيروئيدية للتخلص النهائي من الأعراض المتكررة الالتهاب المعدة عند المريض.
أما بالنسبة للحالات التي تم انتقال العدوي لهم لالتهاب جدار المعدة هنا يتم على وجه السرعة أن يصف الطبيب المضاد الحيوي والذي يرى أنه يتناسب مع حالة المريض.
كما يتوفر منها نوعان وهما أوميبرازول، لينسوبرازول، والذي يساعد في زوال وانتهاء كافة الأعراض الجانبية للحالة.
يتم وصف الطبيب المعالج والذي يتابع الحالة من البداية أن يقوم بوصف مكملات البر وبيوتيك حيث من خلالها تعمل على تعويض النقص الذي حدث للمريض من البكتريا التي تساعد في السبيل الهضمي وتوجد في الجهاز الهضمي لسرعة الشفاء من التهاب المعدة أو جدار المعدة المزمن.
أفضل دواء لعلاج التهاب المعدة قد تعرفنا عليه وعلى بعض المشروبات التي تفيد المعدة وتحد من الألم والشعور بالغثيان وكذلك بعض الأدوية التي يتم وصفها من خلال الطبيب المعالج وللمزيد من المعلومات قم بزيارة مجلة البرونزية.
