مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

وصايا الرسول عن النساء

بواسطة: نشر في: 3 ديسمبر، 2021
brooonzyah

وصايا الرسول عن النساء حيث أنه تم ذكر النساء في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، إلى جانب الكثير من الآيات القرآنية، والآن سوف نتعرف من خلال مقالنا اليوم عن كل ما يتعلق بوصايا سيدنا محمد عن النساء.

وصايا الرسول عن النساء

كان رسولنا الكريم يهتم بالنساء وأوصى الرجال بالعديد من الوصايا، وهذه الوصايا تتمثل فيما يلي

الحفاظ على كرامة المرأة وتجنب إهانتها

  • لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى وسيدنا محمد بضرورة الحفاظ على كرامة المرأة.
  • وأمرنا أيضاً بالابتعاد عن إهانتها مثل القيام بذكر محاسن النساء الأخرى أو القيام بسبها.
  • حيث قال تعالى (وعاشروهن بالمعروف).
  • كما أنه نبهنا بضرورة مناداتها بالأسماء التي تحبها وتكون قريبة من قلبها.
  • كما أنه وصى الرجال بأن يقوموا برد السلام عليها عندما يقوم بمقابلتها.
  • ويتغزل فيها بالكلام الجميل والطيب، وأن يقدم لها الهداية لها.
  • وإذا قصرت في واجباتها يجب أن يتغافل عن هذا التقصير، والقيام بالعفو عنها.
  • ويجب عليه أيضاً أن يححافظ عليها من الشبهات والفساد، وألا يجبرها على الخروج من بيتها.
  • وأن يقوم بتلبية جميع احتياجاتها وهذا كله يعتبر جزء من رعاية المرأة.
  • حيث قال رسولنا الكريم:

“كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ”.

الوصية بحسن معاشرة الزوجة

  • قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ما يلي:

“لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ”.

الوصية بالرحمة والمعاملة الحسنة والطيبة

  • يوجد حديث لرسولنا الكريم ينص على ما يلي:

“أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وخيارُكم خيارُكم لنسائِهم”.

  • وكانت هذه الوصية خاصة بالمرأة لأنها تعتبر أضعف من الرجل، وتكون دائماً في حاجة لمن يرحمها.
  • كما أن رسولنا الكريم أشار على ضرورة أن يكون الرجل يتعامل مع أهل بيته بحسن الخلق حتى يزيد خيره.
  • وذلك لأنه يعتبر من أحق الناس بمعاشرتهم معاشرة طيبة.
  • والخيرية تكون عبارة عن القيام بمعاملتها معاملة طيب رقيقة.
  • والصبر عن أخطائها، وعندما يتم مقابلتها أن يظهر لها الفرح والسرور، ويبعد الأذى عنها.

الوصية بالحفاظ على مشاعر المرأة

  • روى أنس بن مالك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ أنه قال:

“كانَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَادٍ* يُقَالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوَارِيرَ”.

  • فشبه الرسول المرأة بالقرورة وذلك لأن القارورة تكون لينة ومن السهل أن يتم كسرها.
  • وأمر الرسول أيضاً بضرورة الحفاظ على المرأة من الضياع أو الكسر.
  • وذلك بسبب ما تتمتع به المرأة من ضعف وليونة بالجسم والقلب.
  • فهن يتأثرن بالكلام بشكل سريع، وتغلبهن العاطفة، ولا يتمكنون من نسيان المواقف الصعبة التي يمرون بها.
  • فيجب على الرجل أن يعاملها بلطف ويحسن لهن.

الوصية بالعدل بين الزوجات

  • يوجد حديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم يقول:

“مَن كانَت لَهُ امرأتانِ فمالَ إلى إحداهما جاءَ يومَ القيامةِ وشقُّهُ مائِلٌ”.

  • ففي هذا الحديث أمر الرسول الرجال بالعدل بين زوجاتهن، إذا كان الرجل متزوج من أكثر من امرأة.
  • ويكون هذا العدل في النفقة أو المبيت.
  • فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما يرغب في القيام بالسفر كان يقرع بين زوجاته.
  • ويأخذ معه المرأة التي يخرج سهمها، وعندما أصاب بمرض الموت كان يعدل بين زوجاته في المبيت.
  • حيث أنه استأذنهن أن يقيم ببيت عائشة رضي الله عنها فأذنوا له.
  • كما أنه الله عز وجل وضع عقاب لمن يقوم بظلم زوجاته ولم يقوم بالعدل بينهن.
  • فسوف يأتي يوم القيامة وهو غير متساوي الأطراف، وذلك لأنه لم يعدل بينهم في الأفعال.
  • فقام الله بمعاقبته من جنس أفعاله، لكن عفا الله عن ميل القلب لإحدى الزوجات.
  • وذلك لأنه يعتبر من الأمور التي لا يتمكن الإنسان من التحكم فيها.
  • وجاء ذلك في قول الله تعالى:

“وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ”.

  • وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يلي:

“اللَّهمَّ هَذا قَسْمي، فيما أملِكُ، فلا تَلُمني فيما تملِكُ ولا أَملِكُ”.

وصايا الرسول للنساء في حجة الوداع

أما بالنسبة للوصايا التي قالها الرسول للنساء بخطبة الوداع فهي تتمثل فيما يلي:

  • لقد اهتم ديننا الإسلامي بالمرأة، ووصانا الرسول بها تحديداً في خطبة الوداع.
  • حيث أنه خطب في جميع الأشخاص ونادى بحق المرأة، وأوصا بها خيراً، حيث أنه قال:

“استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ”.

  • كما أنه حذر من القيام بالتقصير في حق المرأة وذلك لأنها أمانة من الله للرجل، فلا يجوز له أن يخونها أو يغدر بها.
  • ومن أبرز وصايا الرسول أنه قال بأنه المحافظة عليها تعتبر من ضروريات الإسلام الخمس، وإحداهم تكون حفظ العرض.
  • فلا يجوز لها أن تتقرب إلا من زوجها الشرعي في الحلال.
  • ومن الأمور التي تؤكد بأن وصية الرسول مستمرة ليوم القيامة هو أنه قال لفظ استوصوا والذي يشير إلى الاستمرارية.
  • ومعنى ذلك هو أن يقوم كل منكم بتوصية الأخر.
  • لكن إذا قال أوصيكم فكانت هذه الوصية مقتصرة على عصر الرسول والصحابة.
  • وجاء في معنى الوصية بالنساء في الأحاديث أنه طلب بقبول الوصية.
  • حيث أن الرسول قال أوصيكم فاقبلوا هذه الوصية.
  • ومعنى الاستيصاء بالنساء هو إرادة الخير للنساء، وتقديم الخير لهن.
  • وهذه الوصية عامة وخطاب موجه من الرسول لكل الرجال.

وصايا القرآن للنساء

لقد جاء في القرآن الكريم الكثير من الوصايا للنساء والتي تتمثل فيما يلي:

الميراث

  • حيث قال الله تعالى:

“للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ، مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا”.

  • كما أن الشرع قام بتحديد نصيب المرأة من الورث سواء في والدها أو زوجها أو أخيها أو ابنها.
  • وبالرغم من ذلك أن العديد من المجتمعات تقوم بإنكار حق المرأة الورث.
  • ولكن في ذلك مخالف شديدة لشرع المولى.

الحجاب

  • حيث قال الله تعالى:

“يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا”.

  • كما أنه قال تعالى:

“وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن”.

  • هذا كله أدلة شرعية تدل على أنه يجب على المرأة أن تقوم بارتداء الحجاب.

الصوم والصدق وحفظ الفروج

  • حيث قال الله تعالى:

“إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا”.

  • حيث ساوى الله تعالى في الأجر بالطاعات بين المرأة والرجل.
  • كما أنه دعا إلى الحفاظ على الفروج والدين.

العدة

  • قال الله تعالى:

“والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحًا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم”.

  • فالعدة تكون للأرملة أو المطلقة، أما عدة الحامل فهي تكون عبارة عن وضع الحامل لطفلها.
  • لكن للأرملة والمطلقة فهي تكون عبارة عن ثلاثة حيضات أو ثلاثة أشهر للمرأة الذي لا تحيض.

اقرأ أيضًا: قصص معبرة عن الرسول

وهنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا عن  وصايا الرسول عن النساء وتعرفنا على كل ما يتعلق بهذه الوصايا عبر مجلة البرونزية.

وصايا الرسول عن النساء

آخر المواضيع