تعتبر الكتب التاريخية التي ألفت في وقتنا الحاضر عن أحداث قديمة يعدها المؤرخ هي النور الذي يساعدنا في التعرف على كل الأحداث الماضية، لهذا السبب جئنا لكم اليوم بهذا المقال لكي نتعرف على كل المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع عبر مجلة البرونزية.
محتويات المقال
الكتب التاريخية التي ألفت في وقتنا الحاضر عن أحداث قديمة يعدها المؤرخ
يقوم الكثير من الأشخاص بالبحث عن إجابة هذا السؤال، لذلك جئنا لكم الآن لكي نجيبكم عليه بشكل تفصيلي من خلال ما يلي:
الكتب التاريخية التي تم تأليفها في الوقت الحالي هي عبارة عن مرجع أساسي تم اشتقاقه من المصادر الأولية أو من العصور الحديثة.
تم إطلاق اسم مراجع على الكتب التي تم تأليفها بوقتنا الحالي لأن الكاتب لم يعاصر هذه الأحداث بنفسه لكنه رجع للمصادر الرئيسية الشاهدة على كل هذه الأحداث.
يطلق على هذه المصادر اسم المصادر الأولية وهي كل ما نقش أو كتب خلال وقوع الحدث.
أهمية دراسة الأحداث التاريخية
القيام بدراسة الأحداث التاريخية له أهمية كبرى في حياتنا اليومية، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه الأهمية بالتفصيل من خلال ما يلي:
التاريخ يساعدنا في معرفة هويتنا، ومعرفة الطريقة التي تكونت الدول القديمة من خلالها.
التاريخ يوضح لنا العالم من مختلف الاتجاهات والجوانب.
يساعدنا في معرفة وفهم سلوك الإنسان، ففي حالة وقوع حرب أو كنا في حالة سلام نتمكن من تقييم كل الجوانب والأوضاع التي يمر بها مجتمعنا.
التاريخ يجعلنا نشعر بالمسؤولية التي تقع على عاتقنا.
كما أنه يساعدنا في التعرف على الماضي وفهم الحاضر والتنبؤ بالأحداث المستقبلية التي ستحدث.
يساعدنا في أخذ العبرة من الأمم التي سبقتنا.
مصادر دراسة الأحداث التاريخية
المصادر التي تساعدنا في معرفة ودراسة الأحداث التاريخية تنقسم لقسمين مختلفين وهما:
المصادر الثانوية: تعرف باسم المراجع، وهي تكون عبارة عن مؤلفات الشعراء والفلاسفة والأساطير والقصص والكتب والمقالات العلمية التي تم القيام بكتابتها بعد مرور فترة على وقوع الأحداث أو حتى بوقتنا الحالي.
المصادر الأولية: تتمثل في الآثار ومؤلفات المؤرخين القدماء والبرديات والنقود والاوستراكا والمسكوكات.