توجد العديد من المعتقدات حول أن المصاب بمتلازمة داون أو ما يطلقون عليهم الطفل المنغولي لا يعيشون طويلاً، لذا سوف نتعرف على الإجابة الصحيحة لهذا السؤال وهي كالتالي:
قد تبين أن بعض المصابين بمتلازمة داون أو الأطفال المنغولي قد يعيشون طويلاً.
وذلك بنفي المقولة والاعتماد الذي يعتقد البعض وهو أن المنغولي يموتون في عمر صغير.
فقد تم التأكيد أن أعمار المصابين تصل إلى ستون عاماً.
بالرغم من أن متوسط عمر الطفل المنغولي سابقاً كان يصل حتى خمسة وعشرون عاماً.
وذلك طبقاً لبعض الدراسات التي تم إجرائها سابقاً.
إذاً يجب أن نؤكد أن متوسط عمر هؤلاء الأشخاص يتراوح كم خمسون عاماً حتى ستون عاماً.
أسباب وفاة الطفل المنغولي
كما نعلم أن معظم المصابين بمتلازمة داون يعدون أصحاء بشكل تام كما أنهم لا يعانون من أي مرض، لكن هناك بعض المصابين لديهم الكثير من المشاكل الصحية كما تتمثل في التالي:
وجود عيوب خلقية في القلب
العيوب الخلقية في القلب تعد من أكثر الأسباب حدوثاً، وينتج عنها وفاة المصابين بتلك المتلازمة.
الجدير بالذكر أن تصف الأطفال المنغوليين يعانون من عيوب خلقية في القلب.
تتمثل في الإصابة بوجود ثقب في القلب وكذلك رباعي فالوت، بمجرد تشخيص الطفل بمتلازمة داون.
يجب على الفور عمل الفحوصات الدقيقة للقلب للبحث عن إيجاد أي عيوب خلقية في القلب.
من الممكن أن يكون الطفل قد ولد بتلك المشاكل من هنا تبدأ رحلة العلاج مباشرة.
مشاكل التنفس
نتيجة ضعف الجهاز المناعي يكون وقتها الطفل أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات في الجهاز التنفسي.
منها التعرض للالتهاب الرئوي، عندما يضعف الجهاز المناعي في الجسم، يكون سبباً لتضخم بعض أعضاء الجسم.
منها تضخم اللوزتين واللحمية ، كما يكون سبباً في انسداد مجرى الهواء.
ينتج عنها أيضاً الصعوبة في التنفس وقد ينتج عنها الزيادة الكبيرة والعرض الوفاة.
مشاكل العدوى
في حال التعرض للإصابة بأشكال متنوعة من العدوى المختلفة، قد يتعرض وقتها المرض للوفاة.
هذا نتيجة عدم اكتمال الجهاز المناعي عند مريض داون، لأنه قد يكون أكثر الأشخاص للتعرض للإصابة بالكثير من الأمراض المعدية.
تتمثل في الإصابة بالالتهاب الرئوي لذا من الضروري التأكد من حصول الطفل على كافة التطعيمات حسب أوقاتها.
كما يجب أن يتم تطعيم الطفل أيضاً التطعيمات العادية، منها تطعيم الإنفلونزا السنوية.
وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة عند تعرضه للإصابة بأي مرض معدي.
سرطان الدم
طفل داون هو أكثر طفل يمكن أن يتعرض للإصابة بمرض سرطان الدم.
يجب أن نوضح أن كل طفل من نسبة مائة طفل يكون معرض للإصابة بسرطان الدم.
هذا عندما يتم عمل مقارنة بينه وبين الأطفال العاديين.
هم أيضاً معرضون للإصابة بحالات فقر الدم، كما يمكن تعرضهم للإصابة بزيادة المعدل في كرات الدم الحمراء.
يدل ذلك أنهم بحاجة فورية للخضوع للعلاج وكذلك المراقبة الطبية تجنباً لحدوث أي مضاعفات.
هل يتزوج المنغوليين
كما نعلم أن متلازمة داون هي عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الخلفية والتي يمكنها أن تحدث داخل خلايا الجسم، والسبب بها تكون زيادة الكروموسوم في تلك الخلايا لذا بالنسبة لسؤال هل يتزوج المنغوليين فإنه يحدث التالي:
قد يفكر معظم الآباء بالنسبة لأبنائهم هل يتزوج المنغوليين.
هل الطفل المصاب بمتلازمة داون لديه المشاعر حول الفتيات خلال مرحلة البلوغ.
من قديم الزمن اعتقد البعض أن الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ذهنية، لا يشعرون بأي رغبة جنسية شأنهم شأن الأشخاص الطبيعيين.
لهذا كان يعتبر هذا المفهوم المنتشر هو بعدم زواج المنغولي.
لكن يجب أن نؤكد أنه مع تطورات العصر تغيرت نظرة المجتمع بشكل كبير بالنسبة للأطفال الذين يعانون من هذا المرض.
والإجابة عن السؤال هي نعم بكل تأكيد من الممكن أن يتم زواج الرجل المنغولي أو الفتاة المنغولية.
من الممكن أن يتم تشخيص الحالات التي تكون مصابة بمتلازمة داون أو الطفل المنعَغولي من خلال الفحص الإكلينيكي، حيث يتم ملاحظة الصفات المتعلقة بالطفل المنغولي لكن يجب أن نقول أن حالات داون قد تختلف عن بعضها البعض، لذا سوف نعرض عليكم بعض صفات الطفل المنغولي وهي كالتالي:
محيط راس الطفل المنغولي
يكون هنا حجم رأس الطفل أصغر من الرأس وهي بالحجم الطبيعي والتعارف عليه.
حيث تم إجراء بعض الدراسات فقد لوحظ منها أن محيط رأس الطفل خلال الولادة يكون ثلاثة وثلاثون سم.
شكل رأس الطفل المنغولي من الخلف
شكل الرأس للطفل المنغولي يميل إلى الشكل المسطح إلى حد ما.
وذلك نظراً لكون العظمة القذالية وهي مكانها في مؤخرة الرأس، تكون ذو شكل مفلطح بعض الشيئ.
أما بالنسبة لمكان التقاء عظام الرأس التي يتم غلقها في أشهر معينة، تكون كبيرة عن المتعارف عليه.
كما أنها تأخذ وقتاً أطول من الطبيعي حتى تنغلق نهائياً.
شكل رقبة الطفل المنغولي
لدينا أيضاً من ضمن صفات الطفل المنغولي الرقبه، حيث أنها تكون قصيرة إلى حد ما.
وذلك عند الأطفال المنغوليين دون الأطفال العاديين.
كما توجد لديهم أيضاً بعض الطيبات الجلدية وتكون زائدة عن الطبيعي في منطقة الرقبة.
عيون الطفل المنغولي
بالنسبة لعين الطفل المنغولي يكون شكلها غير المعتاد عليه، حيث أنها تأخذ شكل حبة اللوز بعض الشيء.
كما أنها في بعض الحالات قد تأخذ شكل عيون العرق الآسيوي.
من هنا يطلق على الطفل الداون الطفل المنغولي، نلاحظ أيضاً وجود تباعد في المسافة بين الحاجبين والعينين.
كما يمكن ملاحظة حول في العين وهو نتيجة خمول في عضلات العينين، لكنه قد يختفي في بعض الحالات عند تقدم السن.
هناك بعض البقع البيضاء الصغيرة موجودة على قزحية العين، أما عن الجفون توجد طبقة جلدية في الجفن العلوي وتغطية الزاوية الداخلية للعين.
شكل يد الطفل المنغولي
تكون اليدين للطفل المنغولي صغيرة الحجم أما الأصابع فهي أيضاً تكون صغيرة الحجم.
أما عن كف اليد يكون به خط عريض واحد فقط، يكون كف اليد أيضاً متسع وبه بعض التجاعيد.
الإصبع الخنصر الموجود في يد الطفل المنغولي يكون في اتجاه الإصبع الإبهام بشكل دائم.
اذن الطفل المنغولي
تكون الأذن صغيرة ويكون الخط وهمي يتم رسمه بين نهاية العينين، حيث يمر بشكل طبيعي في منتصف الأذن.
حيث يكون من الأسفل كما أنها من الطبيعي ان تكون ذو شكل مطوي بعض الشيء.
وزن الطفل المنغولي عند الولادة
يسأل بعض الناس عن حجم ووزن الطفل المنغولي عند الولادة، لذا سوف نجيب لكم عن هذا السؤال من خلال النقاط التالية:
بالنسبة لوزن الطفل المنغولي عند ولادته فقد يكون متشابه مع وزن الأطفال العاديين.
بعد إجراء عدد من الدراسات تبين أن وزن الطفل الذكر المنغولي يكون ثلاثة كيلو جرام تقريباً.
أما وزن طفلة داون يكون إثنان كيلو وتسعة من الجرامات.
بالرغم من أن هذا الوزن يكاد يكون طبيعي لكن بالنسبة لمعدل النمو فقد يكون أقل من المعتاد.
لأنهم قد يجدون صعوبة في عملية التغذية لذا فقد لا يتزايد الوزن الطبيعي.
بعد إجراء بعض الدراسات أيضاً فقد تبين أن طول الطفل المنغولي حوالي ثمانية وأربعون سم تقريباً.
