علاج سيلان الانف الدائم ، نقدمه لكم من خلال مجلة البرونزية، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من تلك المشكلة، وبالأخص الأطفال، وهي حالة من الحالات التي تصيب الأنف بالسيلان المستمر للإفرازات المخاطية، والتي تكون في تلك الحالة في قوام سائل شفاف، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم الطرق الصحيحة للتغلب على هذه الحالة.
محتويات المقال
هناك العديد من الطرق المختلفة التي تساعد على علاج سيلان الأنف، والتي تتنوع ما بين الطرق العلاجية، والطرق المنزلية، ومن بين تلك الطرق الآتي:
يعتمد العلاج بالأدوية على تناول بعض العلاجات التي تساعد على التخفيف من حدة سيلان الأنف، وذلك لأنها يكون لها نتيجة سريعة في التخلص من الأعراض الناتجة عن سيلان الأنف، والتي تشمل العطس المتكرر، وزيادة إفرازات الأنف، والصداع وغيرها من الكثير من الأعراض المختلفة، ومن بين تلك الأدوية الآتي:
تحتوي الأدوية المضادة للهستامين على العديد من المركبات التي تعالج الحساسية التي تصيب منطقة الأنف، والتي تكون سبب أساسي في زيادة معدلات إفراز الأنف للسوائل، والشعور بالحرقة في الأنف، وكذلك زيادة مرات العكس والإصابة بالزكام، وغيرها من الكثير من الأعراض المختلفة المصاحبة لتلك الحالة، فتعمل الأدية المضادة للهستامين على تحسين الحالة، والتخفيف من حدة تلك الأعراض.
يتوافر العديد من أنواع الأدوية المختلفة التي تساعد على محاربة سيلان الأنف، وبالأخص التي تحتوي على مادة البساودفينافرين، والتي تتواجد في بعض أنواع الفواكه والخضروات الطبيعية، وتتوافر أيضًا على شكل أقراص وبخاخات للأنف، والتي تساعد على الحد من الإفرازات السائلة التي تتعرض لها الأنف، وتقلل من الشعور بالرغبة في حك الأنف، والحرقة، وتخفف من الأعراض التي تصاحب الشخص عند الإصابة بسيلان الأنف.
يعتبرالمحلول الملحي هو واحد من ضمن الطرق العلاجية التي يمكنها أن تساعد على التخفيف من حدة سيلان الأنف، وذلك لأنه يساعد على تنقية الأنف، ويمنعها من حدوث الانسداد الذي يؤدي إلى تكون الإفرازات في داخل الممرات، ويقوم بالعمل على التخفيف من الزكام الناتج عن السيلان، كما أنه يسمح للمرات بدخول الهواء وخروج الإفرازات بشكل طبيعي، وهذا ما يساعد على التنفس بشكل جيد والتخفيف من حدة السيلان والأعراض المصاحبة له.
كما يمكن علاج سيلان الأنف من خلال استعمال بعض أنواع الأعشاب الطبيعية، والتي تأتي بنتيجة سريعة أيضًا، ولا يكون لها أي نوع من الآثار الجانبية على الصحة على عكس العلاج بالأدوية، والذي يكون له أضرار جانبية على الصحة، ومن أهم تلك الأعشاب الآتي:
يعد الزنجبيل هو واحد من ضمن أنواع الأعشاب الطبيعية التي تساهم في علاج الكثير من المشاكل المختلفة التي تصيب الجسم، ومن أبرزها حالات البرد والأنفلونزا، حيث يعمل على التخفيف من الرشح المستمر، ويعالج التهاب الجيوب الأنفية بغضل احتوائه على المواد المضادة للالتهاب.
يعد أيضًا من الأعشاب التي تستعمل في علاج الرشح والعطس والزكام، فهو يحتوي على العديد من الخصائص العلاجية الفعالة لنزلات البرد، كما أنه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة، والتي تزيد من مقاومة البرد للجسم، وتعمل على تخفيف التهابات الأنف المؤدية إلى سيلانها.
يعتبر الثوم أيضًا واحدًا من ضمن العلاجات الطبيعية الفعالة، وذلك لأنه غني بالعديد من الفيتامينات والعناصر الهامة، إضافة لاحتوائه على المواد المضادة للالتهاب، والتي تعالج التهاب الأنف الداخلي والجيوب الأنفية التي تسبب السيلان الدائم، كما أنه فعال للتخلص من أعراض البرد والزكام.
