تعرفوا على ما علاقة الالياف الغذائية بصحة الانسان بالنسبة للجسم كله. فالجميع ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوى على نسب كبيرة من الألياف الغذائية لما فيها من فائدة. والتي نجدها على الأغلب في البقوليات والحبوب والمكسرات والبذور وغيرها. معنا في هذا المقال ستتعلمون ضرورة تناول هذه الأطعمة، فقط كونوا مع برونزية.
محتويات المقال
نجد أن أمعاء الشخص بها آلاف الأنواع من البكتيريا، والتي تعمل على إفادة الجهاز الهضمي بنسب كبيرة. حيث تعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، أي أنها تقي الإنسان من الإصابة بمرض السكر. بل وتقوم بتعزيز الجهاز المناعي وحمايته حتى يقوم بدوره على أتم وجه. ولهذا تعتبر الألياف الغذائية هي الغذاء الأول والأساسي لهذه البكتيريا.
كما أن هذه البكتيريا التي تعتمد في غذاءها على الألياف تقوم بإنتاج بعضاً من الأحماض الدهنية التي تعتبر غذاء هام للقولون. وبالتالي تقلل التهابات الأمعاء والقولون. بل ويُحسّمن من حالات المصابين بداء كرون، ومتلازمة القولون المتهيج.
وعلى الرغم من أن البعض يلاحظ أن هذه الألياف تسبب بعضاً من الانتفاخات في المعدة إلا أنها تزول بسرعة، ولا تسبب أي أمراض.
في حال تم مقارنة الأطعمة التي تحتوي على الألياف بتلك التي تضم الكربوهيدرات، فنجد أنها تقلل من مستويات السكر في الدم. وخصوصاً تلك الألياف التي تعتبر عالية اللزوجة، والقابلة للذوبان.
فهي من أفضل الأدوار التي تقوم بها والمنافع التي يحصل عليها الإنسان أن تقلل خطر الإصابة بمرض السكري. ومن الأفضل تناول أي نوع من الأنواع التي تحتوي على الألياف عقب تناول أي حلويات فوراً.
أكدت الدراسات العلمية خطأ الأحاديث التي تقول أن الألياف الغذائية تعمل على الإكثار من براز الفرد. ولكن على العكس فقد وجدت الأبحاث أن زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية تنظم عمليات خروج البراز من الجسم.
كما أنها تقلل من حالات الإمساك، وتزيد من كمية الماء في البراز أثناء خروجه والسبب وراء هذا أنها تحتوي على ملينات للأمعاء. ويكون هذا النوع الذي يُحدث كل هذا القابل للذوبان.
هناك بعض الأبحاث أوضحت أن هناك علاقة ربط بين انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم للأشخاص المعتمدين في طعامهم على تناول الألياف الغذائية. حيث تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل مضادات الأكسدة؛ التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
حيث تعمل الألياف الغذائية على قلة عملية امتصاص الماء من الأمعاء بسهولة، فتحتاج إلى وقت كبير. وبالتالي يبطئ امتصاص العناصر الغذائية، ويزيد من نسب الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة.
بل وتناولها يقلل من السعرات الحرارية في الجسم بالنسبة للشخص الطبيعي الذي لا يعاني من أي أمراض.