نقدم لكم اليوم مقالاً عن علاج الديسك. ويعرف الأطباء بأنه هو عبارة عن وجود قطعة تسمى القرص بين كل فقرة من فقرات العمود الفقري، وتكون مهمته الأساسية التي خلقه الله “عز وجل” من أجلها هي التخلص من الصدمات التي يمكن لها أن تصيب العمود الفقري والعمل على تخفيفها وامتصاصها، والذي يساعده على ذلك هو المادة السائلة التي توجد في داخله، وهناك حزام يلتف حوله يمنعه من الهبوط أو الأنزلاق، كما أنه يساعده كي لا يضغط على النخاع الشوكي أو الضغط على الأعصاب الخارجة من النخاع الشوكي وهذا ما يسبب مرض الديسك وآلام في الظهر وأننا من خلال هذا المقال على برونزية سنتعرف على علاج الديسك.
محتويات المقال
يوجد العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للتخلص من مرض الديسك ولكن هذه الطرق تتفاوت حسب حالة المريض ووضعه الصحي وهل يسمح له بأن يأخذ أي نوع من العلاج أو لا يسمح بذلك وإليكم بعض من هذه العلاجات:
في أغلب الأحيان يكون الأمر بسيط جيداً ولا يحتاج من المريض أكثر من أن يرتاح في سريره ويأخذ القليل من الراحة حتى تساعده على تخفيف الضغط على النخاع الشوكي كما يمكن أن يأخذ بعض من الأدوية التي يصفها الطبيب في أغلب الأحيان ومنها الباراسيتامول. ولكن إذا ظلت حالة المريض كما هي فأن الأمر يستدعي تدخل الطبيب فوراً حتى يصف له العلاج المناسب لحالته.
في العادة يحب الكثير من الأفراد أن يستخدموا الأعشاب الطبيعية أكثر من الأدوية التي يصفها الطبيب وذلك لأنها تكون أمنه تماماً وليس لها أي آثار جانبية، وهناك الكثير من الأعشاب التي يمكن أن تكون فعالة في علاج الديسك ومنها:
وذلك لأن أوراق هذا الشاي تحتوى على الكثير من العناصر المفيدة من أهمها: جلوكسيد الفينول، وحمض الساليسليك، وتعد هذه العناصر من أهم العناصر التي يمكن لها أن تعمل على تخفيف الألم والالتهابات التي تكون في العظام.
هناك الكثير من الأطباء الذين يأكدون أن نبات القبار له الكثير من التأثير الفعال في علاج مرض الديسك، وذلك لأنه يحتوى على الكثير من العناصر المفيدة منها: حمض البنزويك، كما أن هناك الكثير من الأجزاء المائية التي تتكون منها النبتة يوجد فيها أهم العناصر التي تساعد على علاج الالتهابات..
يوجد داخل هذا الشاي مادة تسمى الكركمين وهي من أهم المواد التي تعمل كمضاد للألتهابات. كما أنها من أكثر المواد التي تدخل في علاج الانزلاق الغضروفي. وذلك لأنه يتمكن من تخليص الجسم من السوائل الزائد في الغضاريف.
إذا ذهب المريض إلى الطبيب فأنه في الغالب ما يقول له أن يلزم الفراش ولا يتحرك كثيراً، كما أنه يجب عليه أن يمارس بعض من التمارين الخفيفة جداً التي تساعد على شفائه، كما أنه لا يجب عليه أن كان يمارس رياضة تحتاج إلى رفع أوزان ثقيلة أن يستمر فيها في هذه الفترة. كما يجب عليه أن يستمر في ممارسة الرياضة التي تساعده على زيادة نشاط عضلات البطن والظهر حتى يقوم بتعويض الأداء الوظيفي المنقوص في عضلات الظهر كما أن الظهر في الحياة اليومية يتحمل الكثير من الأوزان وهي التي تساعد على نشاط العضلات التي فيه فإنه عند الراحة يفقد هذا النشاط.
هناك الكثير من مرضى الديسك يجب عليهم أن يقوموا بالتمارين الرياضية ولكن المرضي التي وصلت حالتهم إلى الألم الشديد، فلا يجب عليهم ذلك لأنه قد يعرضه للأذى ومن الأمثلة على الرياضة المناسبة لمرضى الديسك: