إليكم تقرير عن فائدة الالياف الغذائية صحياً ، واحداً من الكربوهيدرات التي تُستخرج من مصادر نباتية. وأكبر الأمثلة عليها هي أنواع عديدة من الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة وكذلك المكسرات. ومن خلال إجراء العديد من الدراسات على هذه الأطعمة فقد وجدوا ان لها العديد من المنافع على صحة الإنسان. وستحصلوا على تقرير كامل عنها من خلال مقالنا على برونزية، فقط كونوا معنا.
محتويات المقال
تحتوي الأمعاء في جسم الإنسان على ما يقرب من خمسمائة نوعاً من البكتيريا المفيدة، والتي تعمل على المحافظة على سلامة الجهاز الهضمي. وكذلك الحفاظ على الوزن العام للجسم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، أيضاً مساعدة الجهاز المناعي والدماغ في القيام بوظائفهم بشكل جيد. كما أن هذه البكتيريا تعمل على الحد من الإصابة بالالتهابات، ويقي الفرد من القولون المتهيّج وأعراضه المؤلمة.
وتتغذى هذه البكتيريا النافعة على الألياف الطبيعية، وبالتالي فأن تناول هذه الأطعمة التي تحتوي على ألياف تساهم في نموها وليس القضاء عليها.
ولكن قد تلاحظ أنه عند تناولك الألياف يحدث انتفاخ كبير في المعدة، و السبب هو أن البكتيريا تقوم بتخميرها في الأمعاء ولهذا يحدث تلك الانتفاخات.
تتميز هذه الأطعمة التي تحتوي على نسب من الألياف الغذائية أنها تحصل على مؤشر غلايسيميّ منخفض، وبالطبع هذا إذا قمنا بالمقارنة بينهم وبين الأنواع الأُخرى من الكربوهيدرات التي لا تحتوي على ألياف. وهذا يؤدي إلى تقليل ارتفاع معدل السكر في الدم، وستلاحظ هذا بنسب كبيرة وليست بسيطة.
فمن المعروف أن تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف تساهم ي تلين البراز، بل وتقوم بتمريره من خلال الأمعاء بسهولة. ولكن كل هذا من خلال التجارب بين مستخدمي هذه الوجبات، ولكن بالنسبة للدراسات والأبحاث العلمية لم تجدِ أي نفعاً في هذا الموضوع.
ولكن هناك فئة قالت العكس تماماً، ولكن في النهاية توصلوا إلى الحل الأكيد ألا وهو؛ فأن الألياف الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من المياه تساعد على تليين البراز وتُسهّل خروجه. أما بالنسبة للألياف التي لا توجد فيها نسب كبيرة من المياه وتسيطر فيها المواد الجافة على السائلة لا تعالج أي شئ بل تُزيد من الإمساك.
هناك كثير من الدراسات العلمية التي وجدت علاقة كبيرة بين تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف وبين الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم. حيث أن معظم الأطعمة الغنية بالألياف تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة تلك التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. ولهذا نقول أن تلك الأغذية لها العديد من الفوائد الهامة على الصحة.
هناك ما يقرب من سبعة وستين داسة علمية حول الألياف تقول أنه في حال تناول وجبة يبلغ فيها مقدار هذا العنصر الغذائي الهام ما يقرب من 10 غرام فأن هذا يقلل من نسب الكوليسترول الكامل في الدم ما يقرب من 1.7 ملغم. أما بالنسبة للنوع الضار منه فيقلله بمقدار 2.2 ملغم.
وجدوا بعض الأنواع من الألياف التي تعمل على تقليل الوزن وإنقاصه بنسب لا بأس بها. والسبب هو امتصاص المياه الموجودة في الأمعاء من قِبل الألياف . مما يقلل من امتصاص العناصر الغذائية وهنا يكون الإنسان لديه شعور بالشبع لفترات طويلة.
بل وتناولها بكميات مناسبة يقوم بحرق نسب من السعرات الحرارية المتراكمة في الجسم.