يدور هذا المقال حول تحليل السائل المنوي، إذ يعرف السائل المنوي بأنه سائل يخرج من جسم الرجل أثناء قيامه بالعلاقة الجنسية مع زوجته، حيث يتميز بلونه الأبيض، وشكله السميك، كما تشبه رائحته رائحة النحل، وبالإضافة إلى ذلك يتكون السائل المنوي من عدة عناصر هي الحيوانات المنوية، وسكر الفركتوز، ومجموعة أنزيمات تعزز من نشاط الحيوانات المنوية.
يؤثر السائل المنوي على قدرة الرجل على الأنجاب، إذ يفرز عدد من الحيوانات المنوية، حيث تحدث عملية الإنجاب عن طريق قيام السائل المنوي بعملية التلقيح الذي فيها ينتقل الحيوان المنوي إلى بويضة المرأة، وسوف نقدم لكم في مجلة برونزية معلومات تفصيلية عن تحليل السائل المنوي.
محتويات المقال
يلجأ العديد من الرجال إلى إجراء تحليل السائل المنوي، إذ أنه تحليل متاح في كافة المعامل التحليلية، حيث عن طريق هذا التحليل يقوم المعمل بمعرفة الأسباب التي تعوق الرجل عن عملية الإنجاب، وذلك من خلال معرفة عدد الحيوانات المنوية، وطريقة انتقالها، فضلاً عن معرفة مدى تعرض الحيوانات المنوية لأمراض أو تشوهات، فكل هذه الأمور تؤثر على الإنجاب عند الرجل.
إذ ينصح الأطباء الرجال قبل إجراء تحليل السائل المنوي بالامتناع عن القيام بالجماع مع الزوجة، وذلك حفاظاً على سلامة العينة، وخوفاً من تعرضها لإفرازات بواسطة المهبل، الأمر الذي يؤثر سلباً على نتيجة العينة.
يكون أفضل وقت لعمل تحليل السائل المنوي هو بعد امتناع الرجل عن قيامه بالعلاقة الزوجية خلال فترة تتراوح من ثلاث أيام كحد أدنى، أو سبعة أيام كحد أقصى، وأحياناً يطلب خبير المعمل تكرار التحليل للتأكد من سلامة النتيجة، كما سيقوم خبير المعمل بتقديم بعض النصائح للرجل حتى يضمن سلامة التحليل، وهذه النصائح هي كالآتي:
نقدم لكم بعض المصطلحات التي توجد في تحليل السائل المنوي، ومن خلال قراءتها ومعرفتها يستطيع الرجل معرفة نتيجة المعمل، ومن هذه المصطلحات العدد the number، وحياة الحيوان المنوي The life of the sperm، واللزوجة Viscosity، والرقم الهيدروجينى PH، والحركة the movement، والشكل the shape ، ومستوى الفركتوز Fructose level، وسوف نقدم لكم معلومات تفصيلية عن كل مصطلح، وهي كالآتي:
يعتبر تحليل السائل المنوي مؤشر لمعرفة أسباب عقم الرجل، وبالتالي يتم علاجها، إذ تختلف أسباب العقم ما بين التشوهات أو الأمراض الخلقية ، وفي النهاية يجب أن ننوه إلى أن ما قدماه ما هو إلا معلومات استرشادية، لذا يجب استشارة الطبيب المختص.
المراجع