مقالنا ما هو إلا بحث كامل عن ذوي الاحتياجات الخاصة. تلك الفئة المتواجدة التي تعاني من بعض النواقص في قدراتهم العقلية أو الجسدية أو النفسية أو السلوكية أو اللغوية. وبالتالي فهناك بعض الفوارق التي يشعروا بها عند ملاحظتهم لقدرات الإنسان الطبيعي. لذلك نرى أنه من الواجب أن يتم معاملتهم بطريقة خاصة، ومراعاة كل تصرف من قِبل الشخص العادي لهم، وتوفير كل سبل الراحة والأمان التي تجعلهم يستمتعوا بمعيشتهم على أكمل وجه. إليكم هذا البحث من برونزية يعرض الأمر بصورة مفصلة.
محتويات المقال
بحث كامل عن ذوي الاحتياجات الخاصة
من هم ذوي الاحتياجات الخاصة
هم هؤلاء الأطفال الذين تظهر عليهم علامات غير مألوفة من بداية ولادتهم أو قد تكون في السنة الأولى من حياتهم.
والتي تُعيقهم عن العيش بحرية أو بسهولة مقارنة بأقرانهم الطبعيين. وتسبب مشاكل جسيمة تلقيهم للعلم، أو تعاملهم مع الناس بشكل عام، أو تناولهم للطعام والشراب، أو فهمهم لأي شئ من مجريات الحياة.
ومن أصعب ما يعانوه أنهم غير قادرين حتى على تكوين جملة واحدة كي تعبر عما بداخلهم من فرح أو حزن، ويكونوا في حالة من عدم الإدراك التام بأي حدث أمامهم.
كما أنهم أصحاب صفات معينة من المفترض أن الجميع من حولهم يعتادوا عليها، وليس العكس. لذلك يحتاجوا إلى كثير من الاهتمام والرعاية الخاصة.
أسباب إعاقة ذوي الاحتياجات الخاصة
في بادئ الأمر أو نهايته فهي حكمه وإرادة من الله سبحانه وتعالى في خلقه. ولكن هناك بعض العوامل التي تؤثر على ميلاد هذا الطفل بإعاقة.
أحياناً يكون بسبب أن المرأة الحامل أثناء حملها تعرضت لبعض الإشعاعات السينية.
هناك بعض العوامل الوراثية في هذا الأمر مثل؛ الزواج من الأقارب عادة ينتج عنه أطفال ذوي احتياجات خاصة.
تناول الأم لبعضاً من الأطعمة والمشروبات المدمرة التي تؤثر بالسلب على هرمونات المرأة الحامل وبالتالي يشوه من الجنين بداخلها مثل شربها الكحوليات والتدخين بصورة مستمرة وبعضاً من الأدوية والعقاقير القوية.
في حال تعرضت الأم لحادثة أو أُصيبت بصدمة عصبية فقد تجعلها أكثر عُرضه لإنجاب طفل معاق.
أحياناً يكون بسبب نقص الأكسجين الواصل إلى دماغ الجنين.
الولادة المبكرة؛ فغالباً أطفال السبعة أشهر أو الستة أشهر يكونوا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من الممكن أن يتم استخدام أدوات ملوثة أثناء عملية الولادة التي تنقلب سريعاً على الجنين بالسلب وتصيبه ببعض الإعاقات.
أحياناً يتعرض الجنين أثناء ولادته لبعض الصدمات في الرأس التي تؤثر عليه.
مظاهر الإعاقات التي يعاني منها ذوي الاحتياجات
إعاقة في النمو
هي واحدة من أكثر المشاكل التي تطرأ على أصحاب الاحتياجات الخاصة جميعهم، فنجد أن هناك عدم اكتمال في ملامح الوجه.
كما أنهم يعانوا من مشاكل عقلية؛ والتي على الأغلب تسمى بالمتلازمات. فليس لديهم القدرة على فهم من حولهم أو طريقة التعامل مع كل شخص.
كما انهم يعانوا من بعض حالات الاكتئاب في معظم الوقت، ودائماً يشعرون بالضيق والتذمر.
إعاقة في تلقي العلم
يعانوا من صعوبة التعليم، وعدم قدرتهم على فهم أي منهج تعليمي. وذلك لأن العقل غير مدرك إلا بعضاً من الأجزاء البسيطة.
وتتفاوت تلك الفجوة من شخص لأخر؛ فهناك حالات لا يمكن أن تتلقى أي معلومة نهائياً، والبعض من الممكن أن يستقبل أفضل من شخص طبيعي.
إعاقة في السلوكيات
ويكون بسبب نقص في قدراتهم الإدراكية. والتي تجعلهم من الصعب التعامل مع الحياة بصورة طبيعية.
فنلاحظ أن البعض منهم يبكوا طوال اليوم، وفجأة يبدأ في التسقيف وغيرها من مظاهر الفرح. فلا أحد يعلم ما الذي يدور حول عقلهم.
وبالتالي هي أكثر الأسباب التي تجعلهم ممتنعين عن التحدث مع أي شخص.
أمثلة على الإعاقات لذوي الاحتياجات الخاصة
تقسم الإعاقات على حسب ما يعانيه الفرد منهم
الإعاقات التفاعلية
مثل الأشخاص الذين يعانوا من مرض التوحد؛ ألا وهو الامتناع عن التعامل مع الأفراد. وعدم التحدث إليهم مطلقاً. أو من الممكن أن يكون مجرد الارتباط بشئ معين وعدم تغيره إطلاقاً.
عدم القدرة على الاستماع، أو التحدث لشخص.
الإعاقات السلوكية
الإصابة بمرض الوسواس القهري؛ وهو عملية الشك في كل أمر. سواء في الطعام أو في التعامل مع الآخرين.
نوبات الغضب المفاجئة الحادة.
فرط النشاط والحركة.
العناد بشكل حاد (مرضي).
الإعاقات التعليمية
والتي تتلخص في صعوبة القراءة والكتابة، وعدم القدرة على الإلمام بهم بصورة مطلقة.
هناك أيضاً صعوبة التعلم في التعبير عن أي مرض متواجد في جسد.
صعوبة القيام بأي عملية حسابية نهائياً.
بعض الوسائل للحد من مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة
لابد من اتباع بعض الطرق والأساليب التي تجعلنا نساعدهم في التأهيل للتعامل مع الحياة الخارجية
لابد من العمل على دمج تلك الأطفال في المدارس والاجتماعات مع الأفراد العادية، ويكون الهدف من ذلك هو تطوير مهاراتهم من خلال تقليد بعض التصرفات.
خضوع الطفل منذ بداية خلقه إلى أطباء واستشاريين. ومن كل التخصصات سواء النفسية أو الذهنية أو التخاطب. حتى يكونوا قادرين على التكيف في كثير من ظروف الحياة.
عدم إهمال الأهالي في تعليم أبناءهم، والتوقف عن التفكير في أن صعوبة تعلمهم يؤدي إلى إبعادهم عنه. على العكس فهناك بعض الأولاد من ذوي الاحتياجات موهوبين ومخترعين.
الذهاب إلى مراكز الرعاية المختصة التي تجعلهم قادرين في التعامل مع المعلمين والأهل وغيرهم.