إليك اليوم عزيزي القارئ استخدام الأسبرين أثناء الحمل ؛ في هذا المقال سنتعرف على الفوائد، والأضرار، والجرعة المناسبة منه أثناء الحمل وأفضل وقت يمكن لك فيه تناول الأسبرين. وهو نوع من أنواع الحبوب يستخدم لعلاج بعض الأمراض منها أمراض القلب، وبعض السكتات الدماغية، ولعلاج الحمى، كما يستخدم وكمسكن للألم في بعض الأحيان فتعالوا نتعرف علي استخدامه أثناء الحمل من خلال برونزية.
محتويات المقال
لا يمكن للحامل أخذ الأسبرين في فتره الحمل إلا بعد استشارة الطبيب لأن هناك حالات لا يفضل أن تأخذ الأسبرين في فتره الحمل. كما أن هناك حالات يجب عليها أخذ الأسبرين في فترة الحمل ولكن بعد الرجوع للطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لهم.
وإذا قمتي باستشارة طبيبك وقام بإعطائك جرعة محدده من هذا الدواء فلا يمكن لك الزيادة أو النقصان عن هذه الجرعة التي حددها لك. وذلك حتى تتجنبي أي مضاعفات قد تحدث لك وتؤثر على صحتك، أو صحة جنينك.
وفي أغلب الحالات تكون الجرعة التي تستخدمها السيدات الحوامل أقل من الجرعة التي يستخدمها الأطفال من هذا الدواء أو في نفس حجمها. فتكون الجرعة من 75 ملي جرام ولا تزيد عن 200 جرام في أي حالة من الأحوال.
إذا قام طبيبك بكتابة العلاج وطلب منك أخذه بكمية محددة ولم تزيدي أو تنقصي عن الجرعة التي وصفها لك الطيب. فلن يحدث أي مضاعفات لك أو للجنين. أما إذا قمتي بتغير الجرعة المحددة لك فأن هذا يمكنه أن يحدث لك ولجنينك بعض الأضرار منها :
يصبح الأسبرين مفيداً ويستخدم كعلاج للمرأة الحامل من بعض الأمراض أثناء الحمل. من هذه الأمراض :
أثبتت العديد من الدراسات أن الوقت الصحيح لتناول الأسبرين والذي يجعله أكثر فعالية من أي وقتاً أخر هو أثناء الليل وقبل النوم.
لأنه عند أستخدامه ليلاً يقلل الإصابة بالجلطات الدماغية والنوبات القلبية. وذلك لأنه لا يسمح لخلايا الدم بالتشابك إذا قمت بتناوله ليلاً بشكل منتظم.
وهناك بحث قامت به مؤسسة بريطانية على مجموعة من الناس وجعلت نصفهم يأخذون الأسبرين ليلاً والنصف الأخر صباحاً.
ثم قامت بعمل تحاليل للفريقين و وجد أن من يأخذون الأسبرين ليلاً اختبار ضغط الدم لديهم أفضل ممن يأخذونه نهاراً كذلك كانت نتائجهم أفضل في تحليل الصفائح الدموية.
كانت هذا استخدام الأسبرين أثناء الحمل وفي نهاية مقالنا نسأل الله أن يحفظ كل أم وجنينها ويرزقها رؤيته سالماً معافي. ونرجو عدم استعمال الدواء إلا بعد الرجوع إلى طبيبك وأخذ استشارته.