نقدم لكم اليوم أضرار مزيلات العرق. وهي المستحضرات التي يستخدمها الناس من الجنسين على مدار العام ولكن بشكل أكبر في فصل الصيف حيث أنه تزداد فيه نسبة العرق ويحتاج الأشخاص استعماله أكثر من الشتاء، ولا يقتصر هذا الأستخدام على السيدات فقط وأنما يكون من قبل الرجال كذلك لأن رائحة العرق يمكن لها أن تسبب الانزعاج لكلاً منها كذلك فأن ظهور العرق على الملابس يكون أمراً محرجاً جداً. ولكن الدراسات الحديثة مؤاخراً أثبتت أن الأشخاص الذين يستخدمون مزيلات العرق الكيماوية يمكن أن يتعرضوا للكثير من الأضرار التي سوف نتعرف عليها من خلال برونزية.
محتويات المقال
يعتبر الناس مزيلات العرق هي الحل الأمثل في لإخفاء رائحة العرق نهائياً وهناك الكثير من البدائل الطبيعية التي يمكن لها أن تخلصكم من رائحة العرق وذلك لأن هذه المزيلات يمكن لها أن تكون سبباً وراء الكثير من المشاكل، منها ما هو جسماني أو جلدي وإليكم بعضاً من هذه الأضرار :
هناك الكثير من الدراسات الطبية التي أجريت مؤاخراً تثبت أن مزيلات العرق يمكن لها أن تؤثر على السيدات بشكل كبير وتصيبها بالكثير من الأمراض ومن أشدها خطورة هو سرطان الثدي. حيث أنها تحتوى على مادة الألمنيوم والتي تجعل الغدة العرقية غير قادرة على تنفيذ مهمتها في إخراج العرق الذي يكون عبارة عن سموم يخرجها الجلد وبالتالي فأنه يكون له خطراً كبيراً على صحة السيدة.
كما أن هذه الأبحاث أشرت إلى أن الجلد يمكن له أن يمص هذه المادة بسرعة فائقة، وخاصة إذا كان هناك جرحاً مسبقاً في هذا المكان مما يجعل السيدة التي تستخدم مزيل العرق معرضة للإصابة بخطر سرطان الثدي.
كما أن مادة الألمنيوم إذا اخترقت الجسد من خلال الجلد، فأنها يكون لها نفس الخطر الذي يسببه هرمون الأستروجين في تكون وبعث الخلايا السرطانية التي يمكن لها أن تشكل خطراً كبيراً على صحة المرأة وتجعله أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
ولكن في حالة كان مزيل العرق الذي تستخدمه الثدي خاليا من مادة الألمنيوم فأن خطر الإصابة بمرض السرطان يكون أقل بكثير من غيره ورغم ذلك فأن نادراً ما تجد مزيل عرق خالياً من هذه المادة.
مؤاخراً هناك الكثير من الأسباب التي قدمتها مؤسسة الصحة العالمية والتي يمكن لها أن تكون سبباً وراء مرض الزهايمر ومن ضمن هذه الأسباب كان الاستخدام المفرط لمزيلات العرق حيث أنها يوجد فيها الكثير من مادة الألمنيوم والتي يمكن لها أن تكون سبباً رئيسي وراء الإصابة بهذا المرض الخطير.
ومن المؤكد أن الكثير من الناس لا يعلم مدى خطورة هذه المادة، وأنها يمكن لها أن تكون موجودة كذلك في الكثير من الأطعمة التي يتناولونها.
إضافة إلى أنها تكون سبباً رئيسي وراء تسمم الأعصاب، الذي يكون ناتج عن عدم إفراز الجسم للسموم الموجودة في داخله وتخزينها بصورة كبيرة فيه.
لذلك يجب على جميع الأشخاص توخى الحظر وعدم استخدام أى أطعمة أو مزيلات عرق تحتوى على هذه المادة الخطيرة.
مزيلات العرق ما هي إلا مواد مصنعة حتى تتمكن من حبس السوائل التي تخرج من الجسم على هيئة عرق، حتى لاتظهر على الملابس أو يظهر هناك رائحة للعرق. ولكن على الرغم من ذلك فأن هذا الأمر لا يعد جيداً أبداً على عكس ما يتخيل الكثير من الناس فأن الجسم لابد أن يستقبل الكثير من السوائل في اليوم ثم يخرجها على هيئة عرق حتى يظل رطباً طوال الوقت. واحتباس السوائل داخل الجسم يجعله عرض للإصابة بارتفاع كبير في درجة الحرارة.
المعروف طبياً أن العرق الذي يخرج من الجيم يخلصه من الكثير من السموم التي تكون في داخله وعدم خروج هذا العرق من الجسم يمكن له أن يجعل هذه السموم تتراكم داخل الجسم ما يجعله عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض.
ومن أكثر المناطق المعرضة لتراكم هذه السموم في الجسم هي الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبطين، فإنها هي المسؤول الأول عن تخليص الجسم من هذه المواد الضارة من خلال إفراز العرق في بعض الأماكن من الجسم منها ما هو موجود خلف الركبتين، وتحت الإبطين، وبين الفخذين.
كما أن السموم التي لا يتخلص منها الجسم يمكن لها أن تكون سبباً رئيسي في ضرر الكثير من الأجهزة منها الكليتين، والجهاز البولي.