قصة سيدنا آدم وحواء كاملة حقيقية من القصص التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، فالقصص القرآنية تعد من القصص التي تنال على إعجاب الكثير من الأشخاص، فهي تخبرنا بما مرت به الشعوب في الماضي، كما أنها تقوم بإخبارنا عن الأحداث التي حدثت قبل نزول القرآن، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على كل ما نتعرف على هذه القصة بالتفصيل.
قصة سيدنا آدم وحواء كاملة حقيقية
سوف نتعرف من خلال ما يلي على قصة خلق سيدنا آدم وحواء بالتفصيل:
- لقد قام الله تعالى بخلق سيدنا آدم عليه السلام من ماء وطين، بعدما خلق الأرض.
- فأصبحت هذه للأرض صالحة للاستقبال البشري، حيث قال الله تعالى:
“وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ”.
- وقام الله بإخراج آدم من السماء بعدما عصاه، فإنزله إلى الأرض، حتى يكون خليفة له فيها.
- فبداية خلقه كانت من طين أي من تراب وماء، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
“إنَّ اللَّهَ خلقَ آدمَ مِن قبضةٍ قبضَها مِن جميعِ الأرضِ، فجاءَ بنو آدمَ على قدرِ الأرضِ، فجاءَ منُهمُ الأحمرُ والأبيضُ والأسودُ وبينَ ذلِك والسَّهلُ والحَزْنُ والخبيثُ والطِّيبُ”.
- وخلقه مر بالعديد من المراحل، فالمرحلة الأولى كانت مرحلة الطين، حيث قال الله تعالى:
“إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ”.
- وهذا التراب كان مخلوط بكل عناصر الأرض بالإضافة إلى الماء.
- أما المرحل الثانية كانت عبارة عن الحمأ المسنون والصلصال، وذلك بعدما عدت عليه مدة وهو طين، حيث قال الله تعالى:
“وَلَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ مِن صَلصالٍ مِن حَمَإٍ مَسنونٍ”.
- المرحلة الثالثة وهي مرحلة التكون وفيها تم جعل الصلصال على جسد آدم عليه السلام.
- وذلك كان في يوم الجمعة، وطوله كان حوالين ثلاثون متر.
- ويوجد العديد من الروايات التي ذكرت أن أدم يمتلك ستون ذراع، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
“خلق اللهُ آدمَ على صُورتِه، وطُولُه سِتُّونَ ذِراعًا”.
- والمرحلة الرابعة كانت خاصة بالنفج فبعدما اكتمل خلق آدم نفخ الله تعالى فيه من روحه، ومده بالسمع والبصر.
- وبعد مرور فترة خلق من ضلعه حواء، حيث قال الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا”.
- فخلقها الله تعالى منه دون أن يشعر بها، ولم يشعر بالألم.
باقي القصة
- فرأى أدم حواء وهي جالسه عند رأسه عبلى كرسي.
- فبعدما استيقظ من نومه سألها عن نفسها، فقالت له أنها زوجته، وخلقهم الله حتى يسكنوا مع بعض.
- وبعدما تم اكتمال خلق آدم وحواء عليهما السلام، أمر الله تعالى الملائكة ليسجدون له.
- فسجدوا كلهم ما عدا إبليس عصا أمر الله تعالى، ورفض أن يسجد لآدم.
- وكان هذا السجود بمثابة طاعة لله تعالى وامتثالاً لأمره، وتكريم لآدم عليه السلام.
- وقام الله تعالى بذكر ذلك عندما قال:
“وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى”.
قصة آدم وحواء والتفاحة
أما بالنسبة لقصة آدم وحواء مع التفاحة فهي تتمثل فيما يلي:
- عندما قام الل سبحانه وتعالى بخلق آدم عليه السلام وزوجته حواء، دخلوا إلى الجنة.
- وأمرهم الله سبحانه وتعالى أن يأكلون من جميع ثمار الجنة، ولكن أمرهم بعدم الاقتراب من هذه الشجرة ولا يتناولون من ثمارها.
- لكن الشيطان أراد أن يقوم بإخراجهم من الجنة، ويثبت لله عز وجل بأنهم لا يطيعون أمره.
- وسوس الشيطان لهم بأن يأمن هذه الشجرة المحرمة عليهم.
- وهيئ لهم بأن التناول من هذه الشجرة سوف يجعلهم خالدين ولم يموتون ابداً.
- وبالفعل قاموا بالتناول من هذه الشجرة وأطاعوا إبليس وخالفوا أوامر الله سبحانه وتعالى.
- وعندما تناولوا من هذه الشجرة ظهرت عورتهم التي كانت مستورة.
- مما جعلهم يشعرون بأنهم عصوا أوامر الله سبحانه وتعالى.
- قاموا بوضع أوراق الشجر على عورتهم حتى يتم تغطيتها.
- ثم نادهم الله سبحانه وتعالى أنه قد نهاهم على الأكل من هذه الشجرة.
- وقال أن الشيطان عدو لبني آدم إلى يوم الدين.
- بعد ذلك قالوا ربنا اغفر لنا أننا قد ظلمنا أنفسنا، وإذا لم تغفر لنا فسوف نكون من الخاسرين.
- وبالتأكيد تاب الله عليهم وأوحى لهم بأن يقوموا بالهبوط إلى الأرض.
- وبالتأكيد نزلوا من الجنة للأرض، وأصبح إبليس عدو لبني آدم.
- وأصبحت هذه العداوة مستمرة ليوم القيامة، فأصبحت هذه الأرض مستقر لبني آدم.
قصة آدم بالتفصيل
- عندما قام الله تعالى بخلق سيدنا آدم، قام بإخبار الملائكة بهذا الحدث المهم.
- الذي سوف يقوم بتغير جميع أحداث الأرض، وقال الله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة).
- حتى يقوم بتكريم هذا الكائن، وأمر الله تعالى الملائكة بأن يقوموا بالسجود لآدم سجود تكريم وتشريف وتعظيم، وليس سجود عبادة.
- ولقد تكرر ذكر أمر السجود لآدم في سبع مواضع في القرآن الكريم حتى يتم إظهار عظيم التكريم لسيدنا آدم.
- ولكن إبليس امتنع عن السجود تعالياً وتكبر، فقال الله تعالى:
(إلَّا إبليسَ أبَى واستَكبَر وكانَ منَ الكَافرينَ).
- وقام إبليس بتبرير عصيانه كما جاء في القرآن الكريم:
(أنَا خيرٌ منهُ خلقتَني من نارٍ وخلقتَه من طِين).
(لَم أكُن لأسجدَ لبشَرٍ خلقتَه مِن صلصالٍ من حَمإٍ مَسنونٍ).
- ثم جاء أمر بطرد أبليس من الجنة ليوم يبعثون، وذلك نتيجة لعصيانه ورفضه لأوامر ربه، حيث قال الله تعالى:
(قالَ فاهبِطْ منهَا فما يكونُ لكَ أنْ تتكبَّرَ فيهَا فاخرُجْ إنَّكَ منَ الصَّاغرين).
- بينما قام إبليس برفض حكم الله سبحانه وتعالى، وتوعد بأنه سوف يقوم بإغواء أبناء آدم.
- فرد الله تعالى بقوله:
(إنَّ عبادِي ليسَ لكَ علِيهم سلطانٌ إلَّا مَن اتبعَكَ من الغَاوِين).
قصة سيدنا آدم بعد نزوله للارض
- قام آدم بالالتقاء مع حواء لأول مره في الأرض في عرفة، وتم تسميتها بهذا الاسم لأنه تعارفوا وعاشوا فيها.
- وأخرج الله تعالى منها الكثير من النساء والرجاء.
- حيث قامت حواء بإنجاب أربعين طفل يتنوعون بين الذكور والإناث.
- فجميع أبنائهم تم ولادته في عشرون مره حيث أن كل ولادة لها تضع توأم ذكر وأنثى.
- أول وأكبر ابن لآدم وحواء كان هابيل وأخته طليمة.
- وأخر أبنائهم كان عبد المضيف وأخته أم المضيف.
- واستمر البشر بالتكاثر والتناسل على سطح الأرض.
- كما أنهم كانوا يعيشون ويمارسون حياتهم، وكان من يقوم بتعليمهم وتوجيههم كان آدم عليه السلام.
- فكان سيدنا آدم يقوم بتعليم طريقة تعايشهم وتعاملهم كما علمه الله سبحانه وتعالى.
- فعلمهم طريقة ركوب البحار وطريقة صنع الطعام، وعلمهم أيضاً طريقة استعمال الخشب لكي يقوم بصناعة الآثاث.
- فكان سيدنا آدم هو المؤسس لهذه الأرض.
- ثم بعد ذلك وقعت الحادثة التي أحدثت ضجة كبيرة ومن خلالها تم تصنيف البشر بأهل الخير وأهل الشر.
- حيث قام قابيل بقتل أخوه هابيل، وتعتبر هذه الجريمة من الجرائم التي كان لها آثار سلبية على الأرض.
اقرأ أيضاً: كم عدد اولاد ادم
وهنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا عن قصة سيدنا آدم وحواء كاملة حقيقية وتعرفنا على مجموعة من المعلومات التي تتعلق بسيدنا آدم وحواء عبر مجلة البرونزية.