عيوب زراعة الأسنان كثيرة، فعلى الرغم أنها تعتبر من الحلول المتطورة التي أصبح الكثير يلجئون إليها، وذلك من أجل تعويض نقص الأسنان أو في الحالات التي تعاني من مشاكل الأسنان التي تحتاج إلى الخلع والاستبدال، حيث إنها تساعد على إكساب الفم المنظر الرائع والمميز، وفي الوقت نفسه تساعد الشخص على مضغ الطعام وتناوله، ولكنها في الوقت نفسه قد تكون سبب في ظهور بعض العيوب، أو المضاعفات والآثار الجانبية، ومن خلال مجلة برونزية سوف نوضح لكم عيوب زراعة الأسنان بالتفصيل.
محتويات المقال
عيوب زراعة الأسنان
هناك العديد من عيوب زراعة الأسنان وذلك لأنها من العمليات التي يلجأ إليها الكثيرون في الفترة الأخيرة، إذ أنها تعطي الفم المظهر المميز، وتساعد الفرد على تناول الطعام، ولكن هناك عيوب تجعل الفرد يعيد التفكير في هذا الأمر قبل تنفيذه، ومن بين تلك العيوب الآتي:
باهظة الثمن
من أبرز عيوب زراعة الأسنان هو أنها من العمليات التي يكون لها تكلفة عالية جدًا ومرتفعة، والتي لا تتناسب مع الكثير من الفئات والطبقات.
كما أنه من الأمور التي لا يمكن تنفيذها تبعًا للتأمينات الصحية التي تقوم الدول بصرفها للمواطنين.
وهذا الأمر الذي يجعل الكثير يعدلون عن تلك الفكرة، نظرًا لارتفاع الأسعار، وهذا بالنسبة إلى السن الواحد، ولا سيما في حالة الرغبة في زراعة أكثر من سن.
التهابات اللثة
تعتبر التهابات اللثة هي واحدة من بين عيوب زراعة الأسنان المنتشرة بشكل كبير بين الكثير من الفئات التي أقدمت بالفعل على خطوة الزراعة.
حيث إنه في بعض الأحيان قد تصاب اللثة بالبكتيريا، والتي ينتج عنها التهاب شديد.
يحدث ذلك الالتهاب عادة في المناطق التي تكون محيطة بالسن التي تم زراعتها.
في حين أن الكثير من الأشخاص لا يمكنهم الشفاء من ذلك الالتهاب بسهولة إلا في حالة إن تم خلع السن المزروع بشكل نهائي.
الوقت الطويل
بالإضافة إلى عيوب زراعة الأسنان السابقة فيمكننا إدراج أيضًا ذلك العيب، وهو أن عمليات الزراعة للأسنان تحتاج إلى وقت طويل.
وهذا لأن الإنسان الذي خضع إلى هذا الأمر يحتاج لمدة تصل إلى ستة أشهر تقريبًا، وذلك حتى تلتئم العظام.
وبعد تلك المدة يتم الاندماج مع عملية الزراعة، ولهذا فهي لا تعد من الحلول السريعة أبدًا.
وفي الكثير من الأوقات يحتاج الشخص إلى تركيب سن بصفة مؤقتة فوق مكان الزراعة لفترة من الوقت.
الخطوات الكثيرة
إن زراعة الأسنان تحتاج إلى وقت طويل، وأيضًا إلى العديد من الخطوات، فهي لا يمكن اعتبارها من العمليات البسيطة والتي تتم في جلسة واحدة.
حيث إنه لا بد من أن يتم البدء بمرحلة إضافية قبل البدء الفعلي في الزراعة، وهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالعظام مثل الهشاشة، والتي تحتاج حالاتهم إلى عمل عمليات ترقيع لعظام الفك، وبالأخص في الجزء الذي يعاني من الضعف.
هذا إلى جانب أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى رفع تجويف الجيوب الأنفية، وبالأخص في حالة إن كان يعاني من التضخم.
مضاعفات زراعة الأسنان الجراحية
ومن خلال توضيح عيوب زراعة الأسنان فإنه يجب معرفة أنه من ضمن تلك العيوب هو أنها تعتبر من العمليات التي يكون لها بعض الأضرار والمضاعفات، والتي يمكن توضيحها من خلال النقاط الآتية:
الإصابة بالنزيف وذلك بعد أن يتم حدوث عملية الزراعة.
كما أنها قد تسبب في بعض الحالات الشعور بالألم الشديد بعد إنهاء العملية، وبالأخص في حالة إن قام الفرد بتناول أي من السوائل الدافئة.
في بعض الحالات يحدث تورم في اللثة بعد عملية الزراعة.
الإصابة بالآلام التي تصيب منطقة الرأس، والصداع الذي لا يكون له سبب واضح.
بعض الفئات يعانون من الحساسية من المخدر، ولهذا فقد يصابون بمشاكل أخرى مثل انخفاض ضغط الدم.
كما أنه قد يسبب حالة من النزيف، وهذا ما يجعل تلك العملية لا تتناسب مع الفئات التي تعاني من تخثر الدم.
وعلى الأغلب فإن تلك الأعراض والمضاعفات التي تسببها زراعة الأسنان هي طبيعية، ويمكن أن تنتهي في مدة قصيرة لا تزيد عن يومين فقط.
أعراض فشل زراعة الأسنان
وهناك العديد من الأعراض المختلفة التي يمكن أن تصيب الفرد بعد عملية زراعة الأسنان، والتي تكون مؤشر على أن تلك العملية قد باءت بالفشل، ومن بين تلك الأعراض الآتي:
الإصابة بالآلام الشديدة وبالأخص في المنطقة التي تم الزراعة بها، والمنطقة التي تحيط بها.
التعرض إلى خلخلة الضرس الذي تم زراعته أو السن.
فقدان الشخص المقدرة على تناول الطعام والشراب، وذلك لأنه يفقد قدرته على المضغ.
في بعض الأحيان يصاب الشخص بآلام شديدة وتورم ملحوظ في منطقة اللثة التي تحيط بالزراعة، وفي حالة إن زادت عن أسبوعين، فإن ذلك قد يكون مؤشر على أن الزراعة فشلت.
الشعور بالتنميل والخدر في المكان الذي تم إجراء فيه الزراعة، وذلك لمدة تزيد عن يوم كامل، فهذه العلامة تشير إلى أن عملية الزراعة فشلت.
كما أنه يمكن أن يتم ظهور قطعة من المعدن من اللثة والتي تكون واضحة، وهذه علامة واضحة على أن الزراعة فشلت.
مدة زراعة الأسنان بعد الخلع
بعد أن أوضحنا لكم عيوب زراعة الأسنان بالتفصيل، فإنه لا بد من توضيح المدة التي يجب أن يتم انتظارها بعد أن تتم عملية الخلع، وذلك حتى يتم ضمان أن الحالة الخاصة باللثة أصبحت جاهزة، وأنها يمكن أن يتم تنفيذ عملية الزراعة.
إن أفضل يمكن للفرد أن ينتظرها هي مدة ثمانية أسابيع، وذلك لضمان أن حالة اللثة تعافت بشكل تام.
وهناك بعض الحالات التي يقرر فيها الطبيب أن يتم الانتظار لمدة أربعة أسابيع إلى ثمانية أسابيع.
وإن الزراعة تنجح بشكل أكبر في الحالات التي يتم فيها الانتظار لحسن التعافي الكامل بعد الخلع.
ومن أجل تفادي عيوب زراعة الأسنان فإن الكثير يقومون باللجوء إلى بعض الطرق الأخرى، والبدائل، والتي تساعدهم في الحصول على المظهر الجيد، وفي الوقت نفسه إمكانية تناول الطعام من دون قلق من مضاعفات الزراعة، ومن بين تلك البدائل الآتي:
أطقم الأسنان: وهي عبارة عن أطقم يتم تصميمها على حسب مقاس الأسنان واللثة، ويتم تطبيقها من خلال تركيبها في الأسنان الموجودة أي يتم وصلها بالأسنان الأصلية حتى تغطي الأسنان المفقودة.
تاج الأسنان: وهو يتم في الحالات التي يتوجب فيها تغطية الأسنان في حالة الكسور أو في حالة التلف.
جسر الأسنان: وهو طريقة بديلة للزراعة في الحالات التي تحتاج إلى تركيب سن واحد أو ضرس.
أسئلة شائعة
ما هي علامات فشل زراعة الأسنان؟
هناك الكثير من العلامات التي تدل على فشل عملية زراعة الأسنان، ومن بينها الآلام الشديدة في الفم واللثة، وتورم اللثة، والصداع، والالتهابات التي تصيب اللثة، وغيرها الكثير من العلامات الأخرى.
هل زراعة الأسنان تدوم مدى الحياة؟
نعم، تتميز زراعة الأسنان بأنها من العمليات التي يمكنها أن تدوم مدى الحياة في حالة المحافظة على الأسنان، والاهتمام بها
