أشارت الأبحاث الطبية أن الهندباء من النباتات العشبية الأكثر فائدة للصحة العامة والصحة الإنجابية بفعل محتواها الغذائي العالي الذي يحسن من وظائف الجسم ويعزز العمليات الحيوية ، كما يلعب دوراً في تعزيز صحة الجهاز التناسلي ، لذلك تحرص المرأة في الكثير من الأحيان على استهلاكه لتسريع الحمل أو الحفاظ على الخصوبة ، وسوف نوضح عبر مجلة البرونزية المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.
محتويات المقال
تجربتي مع الهندباء للحمل
تجربتي مع الهندباء كانت ممتازة في تسريع الإنجاب بسبب دوره الكبير في تعزيز الخصوبة من خلال تنظيم الهرمونات ، ولقد استهلاك منقوع الهندباء بعد الزواج بشكل منتظم خلال الأسبوعيين الأوليين من نزول الدورة الشهرية ، وكان له دور فعال في حدوث الحمل السريع.
تجربتي مع الهندباء كانت بدون جدوى حيث لم يكون قادر على تنظيم الدورات الشهرية أو تسريع الحمل الأمر الذي جعلني ألجأ إلى الاستشارة الطبية حتى اتضح من الاختبارات وجود تكيسات على المبيض كانت السبب في مشاكل الدورة ومشاكل الحمل ، وخضعت للعلاج الدوائي الذي كان له دور في تحسين الصحة الإنجابية.
تجربتي مع الهندباء أثبتت أنه من الأعشاب الفعالة في تحسين الصحة الإنجابية كما يعمل على تنظيم الدورة الشهرية ، وله دور فعال حين استهلاكه وقت دم الحيض لأنه يعمل كمسكن للألم ويسرع من نزول الدم من الرحم إلى المهبل ، ولكن يشترط ليقوم بدوره في تسريع الحمل أن لا يكون هناك أي أسباب طبية تعوق الحمل مثل الأورام الرحمية أو غير ذلك.
تجربتي مع الهندباء أثناء الحمل كانت سيئة ولقد استهلاكه بعد الحصول على النتيجة الإيجابية من تحليل الحمل اعتقاداً أنه يدعم التوازن الهرموني المهم لتطور الجنين ، ولكن شعرت بعد تناوله ببعض الانقباضات الرحمية المتكررة ، وعليه حصلت على الاستشارة الطبية حيث يتم التأكيد على أنه من المشروبات الغير آمنة في الحمل ، ويجب التوقف عنه لتفادي الإجهاض.
تجربتي مع الهندباء أثناء الحمل كانت سبب لحدوث الحمل الكيميائي أي الإجهاض خلال الثلاثة الأسابيع الأولى من تلقيح البويضة ، ولقد اتضح أن السبب وراء ذلك استهلاك الهندباء بكميات كبيرة بشكل أدي لحدوث انقباضات قوية في الرحم كانت عائق أمام انغراس البويضة الملقحة ، وبالتالي تعتبر من المشروبات المحظورة في الحمل يزيد من خطر السقوط.
فعالية الهندباء في تسريع الحمل
بناءً على الأبحاث الطبية أن الهندباء لها فعالية سريعة قوية في تسريع الحمل بفعل احتوائها على العديد من الخواص المعززة للصحة الإنجابية من خلال استعادة التوازن الهرموني في الجسم بشكل يعزز من انتظام الفترة الشهرية وانتظام مواعيد انطلاق البويضات من المبيض ، كما يمتلك خواص محفزة لوظيفة المبيض.
بالرغم من ذلك يجب الوضع في الاعتبار أن وصفات الهندباء لتسريع الحمل فعالة طالما كانت المرأة لا تعاني من أي مشاكل للعقم مثل (الأورام الرحمية – انسداد قنوات فالوب – تكيسات المبيض) ولكن في حالة الإصابة الفعلية بحالة طبية تعوق الحمل ، فأن في تلك الحالة لا يكون الهندباء فعال في الوصول للنتائج المرجوة في تسريع الحمل.
لذلك ينصح قبل استهلاك الهندباء أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص ، وأن يكون بعد التأكد من عدم وجود أي موانع طبية تعوق الحمل سواء عند المرأة أو الرجل ، وبهذا يكون الزوجين في صحة إنجابية جيدة يؤهلهم للحمل عند أتباع وصفات الهندباء بالطريقة الصحيحة.
أشارت الأبحاث الطبية أن الهندباء لها دور كبير في المساعدة على الحمل من خلال فعاليتها في تنظيم الهرمونات في الجسم بشكل يحسن من وظيفة المبيض في إنتاج البويضات ، ولكن ينطوي ذلك على استعمالها بشكل سليم للحصول على أفضل النتائج .
طريقة استعمال الهندباء للحمل تعتمد على استهلاك منقوع الهندباء من اليوم الأول إلى اليوم الرابع عشر للدورة الشهرية بشكل منتظم بمعدل 1-2 كوب في اليوم ، وبهذا يحصل الجسم على العديد من المغذيات التي لها دور في تحسن الصحة الإنجابية.
من اليوم الخامس عشر يحذر من استعمال الهندباء بهدف تعزيز قدرة البويضة الملحقة على الانغراس في جدار الرحم ، وذلك لأن قد يؤدي استهلاك الهندباء في حالة التلقيح إلى انقباضات رحمية تؤدي إلى منع انغراس الجنين ، الأمر الذي يؤدي إلى الإجهاض المبكر.
ويتم التوقف عن استعمال الهندباء حيث التأكد من سلبية الحمل عبر التحليل الطبي ، وبالتالي يمكن تجريب الهندباء مرة أخرى باتباع نفس الخطوات من اليوم الأول للدورة الشهرية للمساعدة على الحمل وتلقيح البويضة في الفترة التالية.
أن تناول الهندباء من اليوم الأول لليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية هو الوقت الأنسب لتعزيز وظيفة المبيض في إنتاج بويضات صالحة للتلقيح ، ولكن يكون أقصى وقت لتناول الهندباء للحمل لفترة تتراوح ما بين 4-6 أشهر ، وذلك لاختلاف تأثيره في المساعدة على الحمل بين النساء حيث ليس من المرجح الحمل من أول شهر.
هناك بعض العوامل الأخرى المؤثرة في تسريع الحمل يجب أن توضع في الحسبان ، وبناءً عليها هناك اختلاف بين النساء التي تستعمل الهندباء للحمل ، وتنطوي تلك العوامل على ما يلي (عمر المرأة – وزن المرأة -مخزون المبيض – جودة البويضات – الحالة الصحية – أسلوب الحياة) وذلك جنب إلى جنب مع صحة الحيوانات المنوية عند الرجل.
ينبغي على المرأة عدم حدوث الحمل عند استهلاك الهندباء لمدة 3 أشهر متواصلة بشكل منتظم مراجعة دكتور النساء بهدف استبعاد المشاكل الصحية الأخرى التي يمكن أن تسبب تأخر الحمل مثل متلازمة تكيس المبايض أو الأورام الرحمية ، لأن في حالة إثبات ذلك يكون من الضروري الخضوع للخطة العلاجية التي تساعد على إزالة السب الكامن للعقم ، وبناءً على ذلك يحدث الحمل.
احتياطات السلامة في تناول الهندباء
هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها عند استعمال الهندباء تنطوي على التأكد في بادي الأمر من عدم وجود أي حساسية من المكونات الموجودة فيها لتفادي حدوث أي ردود فعل تحسسية .
أشارت الأبحاث لعدم أمان الهندباء خلال فترة الحمل لأنه يعمل كمحفز للرحم يؤدي إلى الإجهاض أو التحريض للولادة المبكرة ، كما يعتبر غير آمن خلال فترة الرضاعة الطبيعية لأنه يعبر إلى حليب الثدي بشكل له تأثيرات سلبية على حليب الثدي.
يجب عند استهلاك الهندباء أن يكون بجرعات معتدلة لأن الجرعة المفرطة يكون له تأثيرات سلبية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو خفض سكر الدم أو حساسية جلدية أو غير ذلك.
يتعارض الهندباء مع بعض الحالات الطبية أو يتداخل بالسلب مع المواد الفعالة في بعض العلاجات الدوائية لذا يكون من الضروري أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص بعد التأكد مع أمانه بناءً على الحالة الصحية مما يساعد على تفادي المضاعفات المحتملة.
أسئلة شائعة
هل الهندباء مفيدة للدورة الشهرية؟
نعم أن الهندباء مفيدة للدورة الشهرية ، ويرجع السبب في دورها في تنظيم فترات الحيض عن طريق استعادة التوازن الهرموني ، وذلك يكون له تأثير إيجابي في تحسين الخصوبة والصحة الإنجابية.
هل الهندباء مفيدة للمبيض؟
نعم أن الهندباء مفيدة للمبيض ، وذلك لأنها تنظيم الهرمونات وتمتلك خواص محفزة لنشاط المبيض ودوره في إنتاج بويضات كبيرة بجودة عالية.