أحياناً يعاني البعض من نزول دم مع البلغم، ولا يعرف الأسباب وراء هذه الحالة المرضية. ويعتبر هو أكثر المواقف رعباً التي يتعرض لها الفرد. وعلى الرغم من أن في غالبية الوقت يكون الأسباب بسيطة، فمن الممكن أن يكون السعال بقوة هو المسئول عن هذا، إلا أن المنظر للوهلة الأولى مرعب إلى حداً ما. إليكم كافة التفاصيل عن تلك الحالة المرضية وأسبابها وطرق علاجها من خلال مقالنا اليوم على برونزية.
محتويات المقال
هذه الحالة يطلق عليها نفث الدم، وتصيب الإنسان عند خروج السعال وبداية تساقط البلغم. فنجد أن ممتزج بالدماء، ويكون ذو منظر مخيف جداً.
هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها خروج الدم مع البلغم، والسبب هو:
يكون عبارة عن بعض الالتهابات الحادة، والقاسية الموجودة على منطقة الشعب الهوائية. ولكن ستلاحظ أن هذه الالتهابات ستكون مصاحبة لكحة مستمرة، وبعدها فوراً سينتج البلغم الممزوج بالدم.
أحياناً قد يعاني الفرد من دقة الشعيرات الدموية في الأنف، والتي ينتج عنها نزيف حاد. وقد ينتج عن هذا النزيف بلغم ولكن باللون الأحمر، وهذا أكبر دليل على تواجد الدم فيه.
هناك بعضاً من الأنواع في الأدوية تمنع الدم من التخثر. ولهذا تكون من أكثر الأسباب التي تجعل البلغم يختلط بصورة كلية مع الدم.
هذا الداء د ينتج عنه بعضاً من الأعراض المؤلمة بشكل كبير والتي من بينها بلغم ممزوج مع الدم، وأيضاً عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وصفير في الصدر.
أحياناً تتعرض القصبات الهوائية إلى تضخم، والذي ينتج عنها وجود التهابات مزمنة في هذه المنطقة. أيضاً لم يقتصر أعراضه على البلغم المتواجد فيه الدم فقط، بل ضيق أيضاً في التنفس، والشعور بعدم الراحة مطلقاً في منطقة الصدر.
من المعروف أن السعال درجات متفاوتة، ولكن من الممكن أن يصاب الفرد بحالة مزمنة من السعال؛ التي تعمل على تهيج في الجهاز التنفسي وينتج عنه تمزق حاد في الأوعية الدموية.
أيضاً من الممكن أن يكون المسئول عن هذا:
هناك العديد من العلاجات ولكن تتوقف على حسب الحالة المرضية الناتج عنها هذه النقاط من الدماء
استشارة الطبيب
أولى الأفكار التي من الأفضل أن تلجأ لها في العلاج، على الأقل حتى تطمئن بأن الحالة الخاصة بك بسيطة. فقط تتوقف على بعض الإصابات الطفيفة في الجهاز التنفسي أو الشعب الهوائية.
ولكن هناك حالات صعبة لابد من سرعة التوجه إلى الطبيب مثل
الأدوية التي تعالج نزول الدم مع البلغم
ويكون العلاج ما هو إلا بعض الأدوية الموضعية التي تعمل على تضيق الأوعية الدموية مثل الأدرينالين، فاسوبريسين، الأنبوب القصبي الانتقائي الذي يعمل على تنظيف الرئة من بقايا الدماء، كما يساعد على التخلص من التخثرات.
الليزر
أحياناً العلاج يكون عبارة عن أشعة الليزر الضوئية، والتي تعمل على وقف النزيف.
التدخل الجراحي
يعتبر ها الحل هو الأخير الذي يلجأ إليه كافة الأطباء، ولكن يكون الحل الأمثل في حال كانت الحالة الصحية متدهورة. حيث يقوموا فيها بإزالة الجزء المريض من الرئة، أو الرئة بإكملها.