مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

نجاح دمج أطفال التوحد بمدارس التعليم العام بسبب

بواسطة: نشر في: 23 مايو، 2022
brooonzyah

نجاح دمج أطفال التوحد بمدارس التعليم العام بسبب

يعتبر سؤال نجاح دمج أطفال التوحد بمدارس التعليم العام بسبب ؟ هو واحد من بين الأسئلة التي زاد البحث عنها بكثرة في الفترة الأخيرة، حيث يعتبر مرض التوحد هو واحد من بين الأمراض الشائعة، والتي انتشرت بشكل كبير، ولذلك تم اللجوء إلى وضع بعض الحلول التي تتناسب مع مرضى التوحد، ومن بينها نظام الدمج في المدارس، ومن خلال النقاط الآتية سوف نوضح الإجابة عن السؤال المطروح:

  • يعود السبب وراء نجاح نظام الدمج في المدارس هو من الأمور الناتجة عن مجموعة من الأسباب، ومن أهمها التدريب الجيد الذي خضع له المعلمين.
  • وهذا الأمر الذي سهل على المعلم والطالب التعامل بشكل جيد.
  • كما أن نشر الوعي التام ما بين المعلميت ساعد على منحهم القدرة على التعامل مع الطلاب الذين يعانون من التوحد.
  • بالإضافة إلى توافر الأخصائي النفسي، وأيضًا المرشد في كافة مدارس التعليم العام، ساعد على نجاح دمج أطفال التوحد بمدارس التعليم العام بسبب الإرشاد النفسي والاجتماعي الذي يتم تقديمه للطلاب.
  • ومن بين أسباب نجاح الدمج أيضًا للأطفال هو التخطيط الجيد، والذي تم على أساسه التعامل مع الفئات التي تعاني من التوحد، والذي يحتاجون إلى معاملة خاصة.

ما هو نظام دمج أطفال التوحد 

  • يعتبر نظام دمج الأطفال داخل المدارس التعليمية العامة، هو واحد من بين الأنظمة التي تم إتباعها لكافة الأطفال الذين ينتمون إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وجاءت تلك الخطوة لتكون من أجل تحقيق المساواة ما بين هذه الفئات، وباقي الطلاب.
  • كما أن النظام جاء من أجل كسر القيود الخاصة بالعزلة، والتي كان يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • ويساعد ذلك النظام في جعل هؤلاء الفئات قادرين على المساهمة في المجتمع، مثلهم مثل باقي الأفراد.
  • كما أنه جاء ليكون بمثابة فرصة لهم من أجل تطوير القدرات الخاصة بهم، وهذا ما يساعد على توفير لهم المعيشة الجيدة، والحصول على كامل حقوقهم مثلهم مثل باقي أفراد المجتمع.
  • ويمكن تعريف مفهوم الدمج بأنه التعليم الذي يتم منحه للأطفال ذو الإعاقات، أو الذين يعانون من أمراض نفسية، وذلك داخل الصفوف التعليمية العامة، مع طلاب من نفس الفئة العمرية.
  • حيث يتم تعليم الأطفال في نفس المدارس، أو التعليم في مدارس تكون أقرب للمدارس المتعارف عليها، وذلك من خلال تعديل المناهج، وذلك حتى يكون بإمكان ذوي الاحتياجات الخاصة فهمها وحلها، والمشاركة مع الطلاب الآخرين.

نجاح دمج أطفال التوحد بمدارس التعليم العام بسبب

السبب وراء تطبيق الدمج

ولقد بدأ ظهور الدمج منذ العديد من السنوات، وذلك بسبب الانتقادات التي شهدتها البرامج الخاصة بعزل الفئات التي تنتمي إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي كانت تعزل هؤلاء الفئات، عن غيرهم، وتمنعهم من أبسط حقوقهم في التعليم، وبالتالي جاءت فكرة الدمج من أجل منح هؤلاء الطلاب القدرة على المشاركة والتعليم مثلهم مثل باقي الأفراد.

أنواع الدمج 

وبعد أن أوضحنا لكم الإجابة عن السؤال نجاح دمج أطفال التوحد بمدارس التعليم العام بسبب ، فيمكن اكتساب مجموعة من المعلومات الأخرى المتعلقى بالدمج، وأهمها الأشكال الموجودة منه، والتي تكون على هذا النحو الآتي:

الدمج الاجتماعي 

يعتبر الدمج الاجتماعي هو من بين أشكال الدمج، ويكون عبارة عن تصغير المسافة ما بين الأطفال المصابين، والفئات العادية، وذلك من أجل تشجيعهم على التفاعل فيما بينهم.

الدمج المكاني

يعد الدمج المكاني هو من بين الأنواع التي يتم فيها تعليم الأطفال المصابين بالتوحد، أو الإعاقات وذلك في بعض الأماكن الخاصة، وذلك من خلال الاشتراك ما بين المدارس الخاصة والعامة.

الدمج الوظيفي 

يعتبر الدمج الوظيفي هو من بين أشكال الدمج، والذي يتم فيه تعليم الأطفال المعاقين في نفس المدارس العادية، وتدريس لهم جزء من المنهج أو نصفه.

عوامل قيام نظام الدمج

وهناك العديد من العوامل المختلفة التي يقوم عليها نظام الدمج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو الذين يعانون من التوحد، ومن أبرز تلك العوامل الآتي:

  • لا بد من أن يتم توافر كافة الخبرات المتعلقة بالتفاعل الاجتماعي، وذلك بين المعاقين، وبين الفئات العادية.
  • كما أنه يساهم أيضًا في زيادة معدل الفرص الخاصة بتقبل المجتمع لذوي الاحتياجات.

فوائد نظام الدمج 

كما أن هناك مجموعة كبيرة من الفوائد الخاصة ببرنامج الدمج، والتي تعود بشكل كبير على الفئات التي تنتمي إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، أو المجتمع بشكل عام، ومن بين تلك الفوائد الآتي:

  • السماح لذوي الاحتياجات الخاصة بالمشاركة في الوظائف، وفي كافة أمور الحياة بشكل عام.
  • كما أنه يعتبر بمثابة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة لأن يكون لهم القدرة على المشاركة في المجتمع، وفي كافة الأمور المختلفة.

مميزات الدمج 

وهناك العديد من المميزات المختلفة التي يحملها نظام الدمج، والتي تعود على الأفراد، ومن أبرز تلك المميزات الآتي:

  • يساعد الدمج على التخلص من التصنيفات التي كان يتم تصنيف فيها ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • شعور هذه الفئات بالمساواة بينهم وبين باقي فئات المجتمع الأخرى وذلك من خلال التعليم، والحصول على الوظائف.
  • زيادة معدل الثقة بالنفس بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال التخفيف من معدل الصعوبات أو الانتقادات التي يواجهونها في المجتمع.
  • تخفيف الشعور بالمعاناة على أهالي الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال تعليم أبنائهم، وضمهم إلى صفوف المتعلمين.
  • العمل على اكتشاف كافة المهارات والهوايات الخاصة بتلك الفئات، والإمكانيات التي يمتلكونها، والتي يصعب اكتشافها إلا بعد التعلم والممارسة والاختلاط مع الفئات العمرية المناسبة لهم.

شروط نجاح الدمج 

كما أن هناك مجموعة من الشروط الهامة التي يجب أن تكون متوافرة من أجل نجاح نظام الدمج في المدارس التعليمية، ومن بين تلك الشروط الآتي:

  • أن يتم تدريب المعلمين بشكل كافي على تنفيذ البرامج.
  • كما أنه يجب أن العمل بروح جماعية ما بين المعلمين وبعضهم البعض، والمرشدين الاجتماعيين، وذلك من أجل وضع الخطط.
  • أن يتم توفير كافة المعلومات التي تساعد المعلمين، وتعمل على تهيئتهم للعمل بنظام الدمج.
  • لا بد من أن يتم إعطاء  المعلمين الحرية الكاملة في اتخاذ كافة القرارات المتعلقة ببرامج الدمج، وأيضًا الحرية في التعديل على المناهج، أو إضافة البعض إليها، أو الإزالة، بما يتوافق مع الحالات الظاهرة أمامه.
  • أن يتم توفير كل سبل الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيعهم على التعلم.
  • أن يتم تأهيل الفئات بشكل تربوي ونفسي على نظام الدمج.
  • لا بد من أن يتم توعية الأطفال بالمشاكل التي يعانون منها.

اقرأ أيضًا: تعريف التعليم المدمج

سلبيات برنامج الدمج 

وعلى الرغم من أن برامج الدمج هي واحدة من بين البرامج الناجحة بشكل كبير لمصابي التوحد، ألا أنه قد يكون له بعض السلبيات، وبالأخص في حالة إن تم استخدامه بشكل غير جيد، ومن بين تلك السلبيات الآتي:

  • زيادة معدل الفجوة ما بين الأطفال والمعلمين، وذلك بسبب عدم الاهتمام والسير على الخطط الموضوعة.
  • حرمان الأطفال من قدرتهم على التعليم وذلك من خلال وضع أنزمة ذات معايير غير متوافقة مع حالاتهم.
  • إحباط نفوس ذوي الاحتياجات الخاصة في التعلم، وذلك إن كانت المقررات أكبر من قدرتهم الاستيعابية.

نجاح دمج أطفال التوحد بمدارس التعليم العام بسبب

آخر المواضيع