إليكم مفاتيح لاحول ولاقوة الا بالله. واحد من أكثر الأذكار المعروفة في ديننا الإسلامي، والذي يطلق عليه لفظ الحوقلة. ونجد أن المعنى من وراءها جميل جداً حيث يكون العبد في حالة من الاستسلام للخالق وحده لا شريك له. كما أنه أحد الكلمات التي تقرب المؤمن من ربه، وتشدد الصلة بينهم وبين بعضهم. ومن خلال مقالنا اليوم على برونزية ستتعرفون على إيجابيات تلك الكلمة الجميلة.
محتويات المقال
كلمات بسيطة لا تأتي إلا بالخير، وهدفها دفع الشر وإزاحته تماماً عن الطريق. وهي تجعل العبد يبتعد عن المعاصي والآثام والذنوب التي يقع فيها الإنسان بشكل دائم. ومن أهم منافعها
من أجمل منافعها أنها تعمل على تكفير الذنوب والمعاصي والآثام التي يقع فيها العبد المسلم، بل ويضمن بإذن الله من خلال تكرارها دخوله الجنة.
والدليل على هذا الكثير من الأحاديث التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن فضلها ونفعها على الإنسان. ولهذا لابد من الإكثار من قولها.
ومن أجمل الأحاديث النبوية عن سينا وحبيبنا ورسولنا محمد (ص) قال (ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطايا ولو كانت مثل زبد البحر).
فهي قاردة على أن تحمي قائلها بشكل مستمر من الوساوس التي يصدرها الشيطان، وتقيه من شر الإنس والجن.
والدليل على هذا؛ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال يعني إذ خرج من بيته بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، يقال له كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان.
له أهمية كبيرة وعظيمة في دفع الإنسان لدخول الجنة بإذن الله. والبعض قالوا أنها واحدة من الأبواب الثمانية التي يدخل منها الإنسان للجنة في يوم القيامة. ولكن لا أحد يعلم هذه صحة المعلومة.
ولكن يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم. عن حازم بن حرمله قال: مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا حازم أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة.
بسبب أن معناها الجميل ألا وهو أن العبد قد فوض الخالق سبحانه وتعالى في أمره. فيمكن أن يقوم بتكرار قولها عند المرض. وبالتالي أنت تطلب الشفاء من الله _ عز وجل_. وبإذن الله سيساعدك على حل أمورك، وتيسيرها، والشفاء والتخلص من المرض.
كما أنها تقوم بإحساسك بالهدوء والطمأنينة والراحة الداخلية. ويتخلص من خلالها من أي ضغط نفسي، أو كرب شديد أدى لتدمير الحالة النفسية مما يتسبب أحياناً في إلحاق المرض بالجسم. فهي كالسحر، فقط كن مداوم عليها.
وفي نهاية الحديث نود أن ننصحكم بأن تقوموا بتكرارها والمداومة عليها. فهي راحة للبدن، وللعقل، وللنفس. وأحد الأسباب لدخولك الجنة بإذن الله، منّ علينا الله سبحانه وتعالى وإياكم بالنظر إلى نور وجهه المضئ، والشرب من يد نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.