سنعرفكم اليوم على كيفية اداء طواف الوداع في العمرة ، الكثير من الناس لا يعرف كيفية أداء العمرة أو الحج وماهي المناسك التي يجب عليه أن يقوم بها أثناء زيارة بيت الله الحرم وهناك الكثير من الأركان التي يجب أن يقوم بها الحاج أو المعتمر ومن أهم هذه الأركان هي الطواف فأنه له أهمية بالغة ولا تكون العمرة صحيحة بدونه والطواف هو له أنواع كثيرة منها طواف الوداع وسمي بهذا الاسم لأنه أخر الأركان التي سيفعلها الإنسان فهو يقوم به من أجل توديع البيت الحرام. فعندما يكون الشخص قد أدى جميع المناسك وإليكم كيفية أداء هذا الركن من خلال برونزية.
محتويات المقال
كيفية اداء طواف الوداع في العمرة
يبدأ المعتمر الطواف حول الكعبة بأن يجعلها عن يساره، فيطوف سبعة أشواط، يبدأها من الحجر الأسود وينتهي عنده.
ومن السنة أن يقوم المعتمر بالمشي ببطء في بداية الطواف ثم يسير سريعاً وهذا عند الشوط الرابع ثم يبدأ بالهرولة ومن لم يستطع المشي بسرعة فإنه يمشي ببطء ومن لم يكن قادراً على المشي فأنه يجلس على كرسي متحرك أو يحمله أحد عند أداء هذا الركن.
وإذا وصل الركن اليماني أثناء طوافه فإنّه يستلمه بيده في كل شوط من دون تكبير، ودون تقبيل، وإن تعذر عليه استلامه فلا يشرع له الإشارة إليه، وعلى المعتمر أن يجتهد في الابتهال والدعاء إلى الله تعالى، دون التقيّد بشيء خاص من الذكر.
ويسن للمعتمر أن يقبل الحجر الأسود أو يلمس أو يقوم بإشارة له عند الطواف إذا كان المكان مزدحماً حتى لا يؤذي الناس.
شروط وجوب طواف الوداع
هناك شروط يجب على المعتمر أن يقوم بها عند الطواف حتى يكون صحيحاً منها:
أن يكون المعتمر من أهل الآفاق،وهناك اختلاف كبير بين العلماء على أن المعتمر الذي يعيش في مكة يجب عليه طواف وداع أم لا يجب عليه حيث أنه لا يغادر أرض البلد الحرام ويمكن له العودة في أي وقت ولكن الراجح أن كل من أعتمر يجب عليه طواف الوداع حتى وإن كان من سكان مكة.
يجب أن يكون الرجل والمرأة طاهرين عند الطواف فأن المرأة إذا كانت حائض أو نفساء فلا يجب عليها طواف الوداع وتكون عمرتها صحيحة بدون أداء فدية أو إطعام مسكين.
شروط صحة طواف الوداع
يوجد شرطان يجب أن يتوافر في المعتمر حتى يكون طوافه صحيحاً ويحصل منها على الأجر والثواب من الله “عز وجل”
النيّة، يجب على الإنسان أن يستحضر النية في قلبه قبل أداء أي ركن من أركان العمرة أو الحج ولا يجب عليه أن ينطق بلسانه وأنما يكفي أن يستحضر الأمر في قلبه.
قيام المعتمر بطواف الوداع بعد قيامه بطواف القدوم، فإذا طاف المعتمر تطوعاً أو طواف صدر فإنّ الطواف وقع عن طواف الزيارة، لأنّ الوقت للزيارة لا للصدر.
كانت هذه هي كيفية طواف الوداع المشهورة عن النبي “صلى الله عليه وسلم” فاللهم بلغ جميع المسلمين زيارة بيتك الحرام مرات عديدة يارب العالمين.