أما الآن فسوف نقدم لكم قصة واقعية تتحدث عن الصبر على الفقر، كل ما عليكم فقط هو متابعة ما يلي:
في عصر الدولة العباسية كان يوجد رجل يسكن في بين سقفه مصنوع من القش.
وكان هذا الرجل مسؤول عن أسرته المكونة من زوجته وأطفاله ووالدته العجوز.
وكان هذا الرجل يعاني من الفقر الشديد وقلة الحيلة، لكنه كان يرفض مساعدة الناس له، ولم يقبل الصدقة من أحد.
وكان لا يأخذ مال لم يتعب فيه، وكان يقوم ببذل قصارى جهدة حتى يحصل على المال الذي يستحقة.
وجاء يوم من الأيام عرض عليه رجل بأن يقوم بزراعة أرض والده على أن يفتح الله عليه بمحصولها فيتمكن من الإنفاق على أهل بيته.
وعندما كان الرجل يحفر في الأرض عثر على كيس من ذهب، وعندما عرض الأمر على عائلته قالت له والدته بأن هذا الكيس كان لأبيه.
وأنه تعب وهو يبحث عنه بعدما ضاع منه، وعندما لم يجده مات بسبب شعوره بالحسرة على ما فقده.
وقالت له بأن العثور على هذا الكيس هدية من الله عز وجل لابن الرجل الصابر الذي رفض مساعدة الآخرين.
وكان دائماً لديه أمل في فضل الله وكرمه، فحمد الله وعاش حياة طيبة كريمة.
قصة واقعية عن الصبر
أما الآن سوف نقدم لكم قصة واقعية تتحدث عن الصبر، كل ما عليكم فقط هو متابعة ما يلي:
كان يوجد رجل يعاني من الإصابة بورم خبيث، وهذا المرض جعله يدخل في موجة اكتئاب وحزن شديدة.
وفي وقت بسيط تمكن من أن يقوم بإدخال جميع أفراد عائلته في هذا الاكتئاب، بسبب سوء حالته النفسية وحالته الصحية.
وصار الرجل يتعامل مع الناس والأشياء وكأنه يقوم بتوديعهم لأنه يراهم لآخر مرة.
إلى أن جاء يوم واستيقظ من النوم على خبر وفاة جاره، وهو يقوم بأداء واجب العزاء توفي ابن عمه.
وفي المساء جاء إليه خبر وفاة والد صديقة فشعر بالصدمة، وعندما جلس بمفرده وفكر في الأمر وجد أن كل الذين توفوا كانوا يتمتعون بصحة جيدة، كما أنهم ليسوا كبار في السن.
وتوصل بتفكيره بأن قدر الله عز وجل يصيب من يشاء في الوقت الذي حدده الله، لهذ السبب توكل على الله.
وقرر بأن يصبر على مرضه وقام بإحياء الأمل في نفسه من جديد، وبعد مرور ساعة من قراره كان عنده مراجعة روتينية بالمشفى، وجد بأنه لا يعاني من المرض في الأساس.
ون ما حدث من البداية ما هو إلا مجرد تشخيص خاطئ، فشكر الله وتعلم الصبر وقال لو أنه صبر من البداية كان تجنب كل تلك الآلام التي مر بها هو وعائلته.
نستنتج من هذه القصة ضرورة التحلي بالصبر، والصبر على آلامنا وأوجعانا ما دام الله موجود.